اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في مثل هذا اليوم من السنة الثانية للهجرة خاض المسلمون أولى معاركهم على الاطلاق ضد مشركي قريش وقد تقابل جيش المشركين المقدر عدده بألف فارس مع 313 مسلماً لم يكن فيهم سوى 15 فارساَ وكان الباقون مشاة ، وقد كتب الله النصر في هذه المعركة للمسلمين الذين قدموا 15 شهيداً وقتلوا 70 من المشركين وأسروا العديد منهم . وقد قايض رسول الله حرية الأسرى من المشركين بتعليم الأميين من المسلمين وكان الأسير الذي يعلم القراءة والكتابة لعشر من الأميين المسلمين يطلق سراحه بدون قيد أوشرط وقد ساهمت هذه الحركة الباهرة من رسول الله بإسلام العديد منهم ظل إسلامهم مخفياً وعادوا إلى صفوف قريش ليعملوا لصالح الدعوة الاسلامية ولصالح الجيش الاسلامي الذي كان يقوده رسول الله وأفاد بعضهم بكشف العديد من المؤامرات القرشية قبل انطلاقها . اشتهر عن رسول الله أنه قال في هذه المعركة : " اللهم أن تهلك هذه العصابة (يقصد المسلمين ) فلن تعبد في الأرض