|
عضو
|
|
|
|
الدولة : دولة العدل الالهي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
الامام المهدي عليه السلام يستاصل المنحرفين جميعا ...
بتاريخ : 13-Aug-2007 الساعة : 11:46 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
القسم الثاني : في أن المهدي (ع) يستأصل المنحرفين جميعاً ونتكلم عنه في عدة جهات :
الجهة الأولى : في سرد الأخبار الدالة على أن المهدي (ع) يقتل المنحرفين قتلاً واسع النطاق
وقد وردت حول ذلك أخبار كثيرة نذكر نماذج كافية منها .
أخرج النعماني في الغيبة (1) بسنده عن الحارث الهمداني . قال : قال امير المؤمنين (ع) :
بأبي ابن خيرة الإماء – يعني : القائم من ولده – يسومهم خسفاً ، ويسقيهم بكأس مصبّرة ، ولا يعطيهم إلا السيف هرجاً .فعند ذلك تتمنى فجرة قريش له أن لها مقاة مني بالدنيا وما فيها . لاغفر لها . لا نكف عنهم حتى يرضى الله .
وأخرج أيضاً (1) بسنده عن زرارة عن أبي جعفر (ع) : قال: قلت له: صالح من الصالحين سماه لي .أريد القائم (ع). فقال : اسمه اسمي . فقلت : ايسير بسيرة محمد (ص)؟ قال :هيهات هيهات ، يا زرارة ، ما بسيرته .
قلت : جعلت فداك ، لم ؟ قال :
أن رسول الله (ص) سار في أمته باللبن (بالمن) ، كان يتألف الناس . والقائم يسير بالقتل ، بذاك أمر في الكتاب الذي معه .أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً .ويل لمن ناواه ! ..
وأخرج أيضاً(2) عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : أن علياً (ع) قال:
كان لي أن أقتل المولي وأجهز على الجريح . ولكن (ولكني) تركت ذلك للعاقبة من أصحابي أن جرحوا و لم يقتلوا. والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح .
وأخرج أيضاً (3) عن محمد بن مسلم : قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول :
لو يعلم الناس ما صنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .أما أنه لا يبدأ إلا بقريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف . حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد ، لو كان من آل محمد لرحم .
وأخرج أيضاً(4) عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) ، أنه قال:
ما تستعجلون بخروج القائم ، فوالله ما لباسه إلا الغليظ ولا طعامه إلا الجشب .وما هو إلا السيف والموت تحت ظلال سيف .
وأخرج أيضا(1) بسنده عن بشر بن غالب الأسدي . قال : قال لي الحسين بن علي (ع) :
يا بشر ، ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل ، فضرب أعناقهم . ثم قدم خمسماءة فضرب أعناقهم صبراً ، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم . قال : فقلت له : أصلحك الله ، أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (ع) :إن مولى القوم منهم .
وأخرج الشيخ في المفيد في الإرشاد(2) عن عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله (ع) قال :
إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله عليهم . أقام خمسماءة من قريش فضرب أعناقهم .ثم قام خمسماءة فضرب أعناقهم ثم خمسماءة أخرى ، حتى يفعل ذلك ست مرات . قلت : ويبلغ عدد هؤلاء هذا . قال: نعم منهم ومن مواليهم ...وأخرجه الطبرسي وفي أعلام الورى(3) .
وأخرج الصدوق في إكمال الدين(4) والطبرسي في الأعلام(5) عن عبد العظيم بن عبد الله الحسيني . قال : قلت لمحمد بن علي بن موسى (ع) :
إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد ...إلى أن يقول الإمام (ع) : فإذا اكتمل له القصد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل ، فلايزال يقتل أعداء الله ، حتى يرضى الله عز وجل . قال عبد العظيم : فقلت له : يا سيدي ، وكيف يعلم لأن الله عز وجل قد رضي . قال: يلقي في قلبه الرحمة ... الحديث .
وأخرج المفيد في الإرشاد(2) عن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) - في حديث طويل – أنه قال:
إذا قام القائم (ع) ، سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألفاً نفس يدعون البترية (البرية)(ع) .فيقولون له : ارجع من حيث جئت ، فلا حاجة لنا ببني فاطمة . فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة ، فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها و يقتل مقاتليها ، حتى يرضى الله عز وعلا .
وأخرج المجلسي في البحار(3) عن رفيد مولى ابن هبيرة . قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : جعلت فداك ، يا ابن رسول الله ويسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد بما في الجفر الأبيض ، وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر .قال : قلت : جعلت فداك ، وما الجفر الأحمر؟ قال : فأمر اصبعه على حلقه. فقال هكذا . يعني الذبح .
واخرج أيضاً (4) مرفوعاً إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) : قال:
إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف . لا يأخذها إلا بالسيف .ولا يعطيها إلا به .
وأخرج النعماني(5) بسنده عن بشير بن أراكة النبال ، عن أبي جعفر (ع) :
في حديث – أنه قال : يذبحهم ، والذي نفسي بيده ، كما يذبح القصاب شاته .وأومأ بيده إلى حلقه . قلت:إنهم يقولون: أنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمه دم . فقال :كلا ، والذي نفسي بيده ، حتى يمسح وانتم العرق والعلق ، وأومأ بيده إلى جبهته .
وفي حديث آخر عن بشير النبال أيضاً ، قال : قلت لأبي جعفر (ع) :أنهم يقولون :
إن االمهدي (ع) لو قام لأستقامت له الأمور عفواً ، لا يهريق محجمه دم . فقال : كلا ، والذي نفسي بيده ، لو استقامت لأحد عفواً ، لأستقامت لرسول الله (ص) حين أدميت رباعيته وشج في وجهه . كلا ، و الذي نفسي بيده ، حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق ، ثم مسح جبهته .
وأخرج الشيخ في الغيبة (1) بسنده عن أبي بصير ، قال :
إذا قام القائم ...إلى أن قال : ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها ، وتكون داره .ويبهرج (2) سبعين قبيلة من قبائل العرب .
وبإزاء هذه الأحاديث المتواترة القطعية ، يوجد ما ينفي مباشرة الإمام المهدي (ع) للقتل ، الأمر الذي سمعنا تكذيبه من الأخبار السابقة .
أخرج السيوطي في الحاوي(3) عن نعيم بن حماد ، وابن طاووس في الملاحم والفتن(4) عنه أيضاً ، عن أبي هريرة ، قال:
يبايع المهدي (ع) بين الركن والمقام . لا يوقظ نائماً ولا يهريق دماً.
وفي الملاحم أيضاً(5) عن نعيم بن حماد بإسناده عن أبي رافع اسماعيل بن رافع عمن حدثه عن أبي سعيد عن النبي (ص) قال:
تأوي إليه أمته ، كما يأوي النحل إلى يعسوبها ، يملاً الأرض عدلاً كما ملئت جوراً . حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول ، لا يوقظ نائماً ولا يهرق دماً .
من كتاب تاريخ ما بعد الظهور للشهيد الصدر الثاني قدس سره الشريف ...
يكمل الجزء الثاني ان شاء الله تعالى ...
|
توقيع وافاطمتاه |
يا لثارات الزهراء
معاشر المسلمين !!! المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن ؟؟؟ أم على قلوب أقفالها ؟؟؟ كلا بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدن والله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائه الضراء وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون
|
|
|
|
|