ملامح عصر الإمام الصادق ((عليه السلام)) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1727 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي ملامح عصر الإمام الصادق ((عليه السلام))
قديم بتاريخ : 12-Oct-2009 الساعة : 03:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .

ملامح عصر الإمام الصادق (())


( 114 ـ 132 هـ )


تصدّى الإمام جعفر بن محمّد الصادق (()) لموقع الإمامة بعد أبيه محمد الباقر (()) سنة ( 114 هـ ) فكان مرجعاً في الدين والسياسة والفكر والثقافة للمسلمين عامة ولأتباع أهل البيت (()) بشكل خاص.
وهذا الأمر نجده واضحاً في جوابه لأبيه عند ما أوصاه بصحابته وخاصّته. قال الإمام الصادق (()): لما حضرت أبي الوفاة قال: يا جعفر اُوصيك بأصحابي خيراً. قلت: «جعلت فداك والله لأدعنّهم والرجل منهم يكون في مصر فلا يسأل أحداً».
بهذا المستوى العالي من الإقدام الشجاع أعرب الإمام (()) عن نواياه وبرنامجه الذي أعدّه لمستقبل الشيعة في ظل إمامته والخطة التي تؤهلهم لأن يكونوا ذلك النموذج السامي في المجتمع الإسلامي حيث يتحرّك كلٌ منهم برؤى واضحة المسار، بلا فوضى في الاختيار ولا ضلالة في الفكر والسلوك; لأنّ هذا الإعداد العلمي والثقافي يجعلهم أغنياء عن الأخذ من الغير ويرتقي بهم إلى مستوى استغنائهم عن سؤال أحد من المسلمين وغير المسلمين ماداموا قد تمسّكوا بالحبل المتصل بالله وهو حبل أهل بيت الرسالة الذين
أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.


وكان الإمام الباقر (()) قبل هذا الوقت قد هيّأ الشيعة وأعدّهم لأخذ معالم الشريعة من الإمام الصادق (()) عندما قال: «اذا افتقدتموني فاقتدوا بهذا فإنّه الإمام والخليفة بعدي وأشار إلى إبنه جعفر».
وباشر الإمام الصادق (()) مسؤولياته بدءً بالتعريف بإمامته وإثباتها بشكل علمي وعملي.
جاء عن عبد الرحمن ابن كثير : إنّ رجلا دخل المدينة يسأل عن الإمام، فدلّوه على عبد الله ابن الحسن، فسأله هنيئة ثمّ خرج، فدلّوه على جعفر بن محمد (()) فقصده فلمّا نظر إليه جعفر (()) قال: «يا هذا إنّك كنتَ دخلتَ مدينتنا هذه، تسأل عن الإمام، فاستقبلك فتية من ولد الحسن فأرشدوك إلى عبد الله بن الحسن، فسألته هنيئة ثم خرجت، فإن شئت أخبرتك عمّا سألته، وما ردّ عليك. ثم استقبلك فتية من ولد الحسين، فقالوا لك: يا هذا إن رأيت أن تلقى جعفر بن محمد فافعل فقال: صدقت كان كما ذكرت».
وهكذا أخذ الإمام (()) يمارس ألواناً من الأساليب لئلاّ يضيع أتباع أهل البيت بين القيادات المتعدّدة إلى أن تبلور في الأذهان أنّ الإمام جعفر بن محمد(( وسلم)) هو الرمز الإلهي والقائد الحقيقي للاُمة بعد أبيه الباقر (()).
واستمر الإمام بتعزيز خطواته فتحرّك باُسلوب آخر بغية تعميق العلاقة بينه وبين الوجود الشيعي الذي أعدّ تفاصيله ورسم معالمه الإمام الباقر (()).


ومن هنا نجد الإمام الصادق (()) يشحذ هممهم ويثير في نفوسهم الحماس ويخاطب مواطن الخير والقوة فيها مشيراً إلى أنّ الكثرة من الناس قد خذلتهم وجهلت حقّهم. وإنّ المسلم الذي تحمّل ساعة الشدة وبقي ملازماً لهم حتَّى صقلته التجارب ولم يستجب للإغراءات لهو جدير بحمل الأمانة ومواصلة الطريق معهم.
ولنقرأ النص الثاني الذي يرتبط بجماعة موالية لأهل البيت (()) من الكوفة على الإمام الصادق (()) في المدينة بعد استشهاد أبيه. قال عبد الله بن الوليد: دخلنا على أبي عبد الله (()) في زمن بني مروان، فقال ممن أنتم؟ قلنا: من الكوفة. قال: ما من البلدان أكثر محبّاً لنا من أهل الكوفة، لا سيّما هذه العصابة، إنّ الله هداكم لأمر جهله الناس فأحببتمونا وأبغضنا الناس، وبايعتمونا وخالفنا الناس، وصدّقتمونا وكذَّبنا الناس، فأحياكم الله محيانا، وأماتكم ممتنا .

ـ الوضع السياسي


لم يكن الوضع السياسي الذي يريد أن يتحرك في وسطه الإمام الصادق (()) قد تبدّل. فهشام بن عبد الملك الذي أقدم على اغتيال الإمام الباقر (()) لازال هو الحاكم وسياسته مع الإمام الباقر (()) وشيعته هي السياسة نفسها وهي سياسة قائمة على أساس الحقد الجاهلي وتتلخص في التشريد والاضطهاد.
إنّ الثائر زيد بن علي(()) يكشف لنا عمق المأساة التي كانت تعيشها الاُمة آنذاك، حين تعرّض هذا الثائر العظيم في زمن الإمام الباقر (()) لإذلال وتوهين من قبل هشام باعتباره أحد رجال الشيعة ومن رموزها البارزين.
أخذ زيد يزداد قناعة بضرورة الثورة ضد الاُمويين حتى صمّم على ذلك بلا تردّد، وبدوافع إسلامية خالصة.
وحين ذكر جابر بن يزيد الجعفي رأي أخيه الباقر(()) بثورته وسلامة قراره وذكر له أنه مقتول لا محالة. قال زيد لجابر:
يا جابر لم يَسَعن أن أسكت، وقد خولف كتاب الله وتحوكم بالجبت والطاغوت، وذلك أنّي شاهدت هشاماً ورجل عنده يسبّ رسول الله. فقلت للسابّ: ويلك يا كافر! أما إني لو تمكّنت منك لاختطفتُ روحَك وعجّلتَك إلى النار. فقال لي هشام: مَه، جليسنا يا زيد.
قال زيد لجابر: فوالله لو لم يكن إلاَّ أنا ويحيى ابني لخرجت عليه وجاهدته حتَّى أفنى .

والرواية التالية أيضاً تصوّر لنا حقيقة دوافع زيد ومدى عزمه على مناهضة بني اُميّة:
فعن محمّد بن عمر بن علي (()) قال: كنت مع زيد بن علي (()) حين بعث بنا هشام إلى يوسف بن عمر، فلمّا خرجنا من عنده وسِرنا حتى كنّا بالقادسية قال زيد: اعزلوا متاعي عن أمتعتكم، فقال له ابنه: ما تريد أن تصنع؟
قال: اُريد أن أرجع إلى الكوفة، فوالله لو علمت أنّ رضى الله عزَّ وجلَّ عَنّي في أن أقدح ناراً بيدي حتَّى إذا اضطرمت رميتُ نفسي فيها لفعلت، ولكن ما أعلم شيئاً لله عزَّ وجلَّ عني أفضل من جهاد بني اُميّة.
والتحق مع زيد كثير من الفقهاء والمحدثين والقضاة من أصحاب الإمامين الباقر والصادق ((عليهما السلام)).
وعندما قرّر الثورة، لم يتجاوز إمام عصره حيث طرح الأمر على الإمام الصادق (()).
قال الإمام موسى الكاظم(()): سمعت أبي يقول: رحم الله عمّي زيداً... لقد استشارني في خروجه، فقلت لهُ: يا عمّ إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة.
وهكذا أقرّ الإمام الصادق (()) سلامة قراره كما أخبره بنبأ شهادته.
أمّا توجيهات الإمام الصادق (()) للمخلصين من أصحابه حيال الثورة بشكل عام فكانت من نوع آخر حيث لا يريد الإمام (()) أن يلقي بكلّ ثقلوجوده في معركة واحدة.


فعن أبي بكر الحضرمي أنه قال: ذكرنا أمر زيد وخروجه عند أبي عبد الله (()) فقال: «عمّي مقتول. إن خرج قُتِل، فقرّوا في بيوتكم، فوالله ما عليكم بأس»، فقال رجل من القوم: إن شاء الله.

زيد يعلن الثورة وجمع زيد بن علي الأنصار والدعاة فأعلن ثورته والتحق به عدد غفير.
لكن المتتبع للوضع السياسي والأخلاقي لتلك المرحلة، يرى أنّ الاضطراب العقائدي والأخلاقي كان سمة من سمات ذلك العصر بالرغم من وجود قناعة كانت تعيشها الاُمّة وهي التذمّر من بني اُمية وجورهم من جهة وتوجّههم إلى أنّ البديل السياسي المرتقب هو الخط العلوي الذي كافح الظلم وتحمّل ألوان العذاب من الحكم الاُموي المنحرف. لكن هاتين القناعتين ـ كما سترى ـ لا تفيان بكامل الشروط الموضوعية لنجاح الثورة.
غير أنّ الثورة على مستوى حاجة مسيرة الاُمة تعتبر ضرورة اجتماعية وسياسية لئلا تتنازل الاُمة مطلقاً للظالمين عن حقوقها وشخصيّتها ولتحافظ على هويّتها الإسلامية من حيث الحيوية والحسياسية ضد الباطل بشكل عام.
من هنا كان العمل الثوري مفيداً للاُمة وإن لم تنجح الثورة على المدى القريب. وهكذا نجد الإمام (()) مع علمه بنتائج الثورة يعمّق هذا المفهوم في نفوس الشيعة ويدعم الثّوار كما سنرى.

لقد فَجَّر زيد ثورته وحقَّق نصراً حاسماً ضد الاُمويين بعد ان خاض حرباً طاحنة كادت أن تنتهي لصالح زيد لولا وقوع الفتنة في صفوف أتباعه حيث احتال عليه بعض من كان يهوى هشاماً فدخلوا عليه وقالوا: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فقال زيد: رحم الله أبا بكر وعمر صاحبي رسول الله(( وسلم)) ثم قال: أين كنتم قبل اليوم؟
لقد كان الغرض من إلقاء السؤال في ذلك الموقف الحرج وفي ساحة الحرب هو أحد أمرين وفي كليهما نجاح تلك الخدعة وتحقيق تلك المؤامرة، فإما أن يتبرّأ زيد من الشيخين فيكون حينئذ أقوى لقتل زيد; لأنه يسيء القول في الشيخين وتلك وسيلة اتّخذها الاُمويون ومن بعدهم للقضاء على خصومهم. وإمّا أن لا يتبرأ ممن ظلم أهل البيت حقّهم فيكون جوابه على أيّ حال سبباً لايجاد الخلاف بين أصحابه.
وبالفعل نجحت المؤامرة وتفرّق أهل الغدر وذوو الأطماع وكانت هذه الحيلة من الوالي يوسف بن عمر أقوى سلاح لجأ إليه، كما أغرى بعض جواسيسه بالأموال ليتعرّف على أصحاب زيد(1).
وخُذِل زيد وتفرق جيشه حتَّى قال: أراها حسينية. وبعد قَتله حملت جثته وصلبت بالكناسة بالكوفة(2) وذلك في سنة ( 121 هـ ).

موقف الإمام الصادق (()) من ثورة زيد


يقول مهزم الأسدي دخلت على الإمام الصادق (()) فقال: يا مهزم ما فعل زيد؟ قال: قلت: صلب، قال: أين؟ قلت: في كناسة بني أسد. قال: أنت رأيته مصلوباً في كناسة بني أسد؟ قال: قلت: نعم، فبكى حتَّى بكت النساء خلف الستور.
نجد الإمام الصادق (()) في مواقف متعدّدة يتبنّى الدفاع عن عمه زيد ويتَرحّم عليه ويوضح منطلقاته وأهدافه ويرسّخ في النفوس مفهوماً اسلامياً عن ثورته حيث يعتبر هذه الثورة جزءاً من حركة الإمام (()) وليس حدثاً خارجاً عنها، كما نجده يردّ على الإعلام المضادّ للثورة ضمن عدة مواقف وتصريحات :
1 ـ يقول الفضيل بن يسار: بعد قتل زيد ذهبت إلى المدينة لألتقي بالإمام الصادق (()) وأخبره بنتائج الثورة، وبعد أن التقيته وسمع منّي مادار في المعركة قال: يا فضيل شهدت مع عمّي قتال أهل الشام؟ قلت: نعم. قال: فكم قتلتَ منهم؟ قلتُ: ستّة. قال: فلعلّك شاكٌّ في دمائهم؟ قال: فقلت: لو كنت شاكّاً ما قتلتهم. ثمّ قال: سمعته يقول: أشركني الله في تلك الدماء، مضى واللهِ زيدٌ عمّي وأصحابه شهداء، مثل ما مضى عليه عليٌّ بن أبي طالب وأصحابه».
2 ـ يقول عبد الرحمن بن سيّابه: دفع إليَّ أبو عبد الله الصادق (()) ألف دينار وأمرني أن أقسّمها في عيال مَن أصيب مع زيد بن علي بن الحسين((عليهما السلام))، فقسّمتها فأصاب عبد الله أخا الفضيل الرسّان أربعة دنانير.
هكذا كان الإمام (()) يتابع ثورة عمّه زيد ويتحمّل نتائجها وأعباءها. وتكشف لنا الروايتان عن مستوى العلاقة القائمة بين الإمام (()) والشيعة الثائرين عندما يأمر أحدهم بإحصاء عوائل الشهداء وتوزيع المال عليهم3 ـ أمر الإمام (()) شيعته بدفن زيد، لأنّ الاُمويين كانوا قد علّقوه على أعواد المشانق، قال سليمان بن خالد: سألني الإمام الصادق (()) فقال: ما دعاكم إلى الموضع الذي وضعتم فيه زيداً؟ قلت: خصال ثلاثة: أما إحداهنّ فقلّة من تخلّف معنا إنّما كنا ثمانية نفر، أمّا الاُخرى فالذي تخوّفنا من الصبح أن يفضحنا، وأما الثالثة فإنّه كان مضجعه الذي كان سبق إليه فقال: كم إلى الفرات من الموضع الذي وضعتموه فيه؟ قلت: قذفة حجر. فقال: سبحان الله أفلا كنتم أو قرتموه حديداً وقذفتموه في الفرات وكان أفضل؟...

المعذرة للإطالة


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc