بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
"الهي كفى بي عزا ان اكون لك عبدا ... وكفى بي فخرا ان تكون لي ربا ... انت كما احب فجلعني كما تحب..."
سبحان الله ...!!!
كتاب ربنا جامع لكل شيء بلا استثناء...
يكفينا أنه
رسالة من غني غناه مطلق... لفقير..معدوم...
رسالة من عليم حكيم خبير ...لجاهل يرشده بها الى صراطه المستقيم...
رسالة من محبّ شفيق رحيم...لعبد كسير ..مسكين ...تائه..حيران..
كل معاني الحب.. والود.. والشفقة.. والإحسان..والرحمة المطلقة ..والكمال والرقي الروحي والفكري...
ضمنها ربنا في رسالته الخالدة
لـــــنــــــا ...!!!
لـــــــي.....!!! ولـــــــــك ...!!!!
...تخيل لو انك تلقيت رسالة من عظيم... مهيمن... يملك أمرك كلّه صغيره وكبيره ...وفوق هذا كله
هو يحبك... نعم يحبك...!!!
وفي كل كلمة عبّر لك عن حبِّه... كل كلمة بلا استثناء..!!!
بل كل ما في هذا الوجود هو مظهر لحبه لك كما جاء في الحديث القدسي:
"عبدي خلقت كل شيء لك ..وخلقتك لي..فلا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له..."
وقال :
" عبدي أنا وحقي عليك محب لك ...فبحقي عليك كن لي محبا" .
وانتبه الى قوله عبد
ي ...!!!
نسبك اليه ...!!! هل انتبهت...؟؟؟
ومـــمـــــا زادنـــي شرفـــا وكــــدت بأخــــمــصــي أطــؤ الثـــريــــا
دخـــولــــي تحــت قولك ياعبــاد ي وأن صيرت أحمد لـــي نبيــــا
الله أكبر ...!!!
ومن عظيم محبته أن تعبدنا بكلامه دلالة على الحب المطلق...
وفي حديثه لنا :..حاجاتنا له ..ومنه ...سبحانه سبحانه ...ما أكرمه ...
يخاطبنا بحاجاتنا ..سبحانه ..كذلك المحب الذي يسبقك بالكلمة...
يااااااااالله
أعتذر على الإطالة ...أخذتني الكلمات...مأجور أخي "Colonel"
جعله المولى في أثل موازينك ...وعرفنا الله وإياكم عظمة هذا الكتاب وعظم هذه الدعوات...
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين