بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على النبي محمد واله الاطهار
السّيدة فاطمة المعصومة
متباركين بمولدها
اسمها ، ونسبها ( ) ؟
اسمها السيّدة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم ، ابن الإمام جعفر الصادق (
) ، المعروفة بالمعصومة .
لماذا تلقّب بالمعصومة ؟
قد قيل : إنّه ورد أنّ أخاها الإمام الرضا (
) قد لقّبها بالمعصومة [ رياحين الشريعة : ج5 ، ص35 نقلاً عن كتاب : فاطمة المعصومة ، محمّد علي المعلّم ] ، كما ورد أنّ جدّها الإمام الصادق (
) لقّبها بكريمة أهل البيت ، قبل ولادتها .
ولادتها ( ) :
ولدت السيّدة فاطمة المعصومة في الأوّل من ذي القعدة 173 هـ بالمدينة المنوّرة .
أُمّها :
هي السيّدة تكتم ، وهي جارية .
كيف كانت نشأتها ، وعند من تربّت ؟
نشأت السيّدة فاطمة المعصومة تحت رعاية أخيها الإمام الرضا (
) ؛ لأنّ هارون الرشيد أودع أباها السجن عام ولادتها ، ثمّ اغتاله بالسمّ عام 183هـ ، فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كَنف الإمام الرضا (
) .
رحلتها باتجاه خُراسان :
اكتنفت السيّدة المعصومة - ومعها آل أبي طالب - حالة من القلق الشديد على مصير الإمام الرضا (
) منذ أن استقدمه المأمون إلى خراسان ؛ فقد كانوا في خوف بعدما أخبرهم أخوها الإمام الرضا (
) أنّه سيستشهِد في سفره هذا إلى طوس ، فشدّت الرحال إليه (
) .
ما الذي جعلها تقصد مدينة قم ؟
رحلت السيّدة المعصومة تقتفي أثر أخيها الرضا (
) ، والأمل يحدوها في لقائه حياً ، لكن وعثاء السفر ومتاعبه اللذينِ لم تعهدهما أقعداها عن السير .
فلزمت فراشها مريضة مُدنَفة ، ثمّ سألت عن المسافة التي تفصلها عن قم - وكانت آنذاك قد نزلت في مدينة ساوة - فقيل لها إنّها تبعد عشرة فراسخ ، أي 70 كم ، فأمرت بإيصالها إلى مدينة قم .
ماذا حدث عندما وصلت إلى مدينة قم ؟
حُملت السيّدة المعصومة إلى مدينة قم ، وهي مريضة ، فلمّا وصلت ، استقبلها أشراف قم ، وتقدّمهم موسى بن خزرج بن سعد الأشعري ، فأخذ بزمام ناقتها وقادها إلى منزله ، وكانت في داره حتّى تُوفّيت بعد سبعة عشر يوماً .
فأمر بتغسيلها وتكفينها ، وصلّى عليها ، ودفنها في أرض كانت له ، وهي الآن روضتها ، وبنى عليها سقيفة من البواري ، إلى أن بَنَت السيّدة زينب بنت الإمام محمّد الجواد (
) عليها قبّة .
وفاتها ( ):
توفّيت السيّدة فاطمة المعصومة في : العاشر من ربيع الثاني ، سنة 201 هـ ، ودفنت في مدينة قم .
روايات في فضل زيارتها ( ):
هناك روايات في فضل زيارتها ( ) ، وإليك بعضٌ منها :
1ـ عن سعد بن سعيد ، عن أبي الحسن الرضا ( ) ، قال :
سألته عن قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر (
) ، فقال : ( من زارها فله الجنّة ) ، [ ثواب الأعمال : 99 ] .
2ـ قال الإمام الجواد ( ) :
( من زار قبر عمّتي بقم فله الجنّة ) ، [ كامل الزيارات : 536 ] .
3ـ عن سعد ، عن الإمام الرضا ( ) قال :
( يا سعد ، عندكم لنا قبر ) ، قلت له : جُعلت فداك ، قبر فاطمة بنت موسى ؟ قال : ( نعم ، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة ) ، [ بحار الأنوار 48 : 317 ] .
4ـ قال الإمام الصادق ( ) :
( إنّ لله حرماً وهو مكّة ، وإنّ للرسول (
) حرماً وهو المدينة ، وإنّ لأمير المؤمنين (
) حرماً وهو الكوفة ، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمّى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنّة )بحار الانوار
نسألكم الدعاء
منقووووووول
إعداد شبكة الإمامين الحسنين ( عليهما السلام )
، [