|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
torbat karbala2
المنتدى :
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
بتاريخ : 10-Oct-2009 الساعة : 06:52 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
حبيبتنا تربة ..
أبيات جميلة وعميقة ...
أليس من القاب الإمام الرضا صلوات الله عليه ... طبيب الأطباء ..
سأضيف هذه القصة الواقعية لنعيش معا أجواءها وهي من ألاف الكرامات التي حدثت في مشهد الإمام الرضا صلوات الله عليه ..
تقول القصة ..
الطبيب العجيب (!!!)
أنا ابنة فلاح، أساعد أبي دائما في أعمال المزرعة صيفا وشتاء وبسبب كثرة مباشرتي للرطوبة في الزراعة أصيبت رجلاي – قبل حوالي (8 سنوات) – بالشلل من الركبة إلى القدم ...
وصرت فتاة معقدة مطروحة في زاوية من البيت حاول أبي وأمي كل ما يمكن لمعالجتي. لم يبق طبيب إلا وذهبنا إليه .. قطعنا الأمل. حزن أبي وأمي كثيرا وهما يشاهدان زهرتهما تذبل دون أن يقدرا على فعل شيء ، وعاشا في أذى وعذاب ، في أحد الأيام رحنا من القرية إلى زيارة الإمام الرضا (ع) في مشهد .
كان الوقت تقريبا عصر يوم الجمعة لما وصلنا إلى الحرم . وفي الصحن المزدحم بالناس.. حاولت بمشقة أن أصل إلى صنبور الماء توضأت .. وذهبت إلى داخل الحرم ، وبعد أن عيّنت لي أمي مكانا أجلس فيه .. وقفت تصلي صلاة الزيارة ، ثم أخذت تدعو وتبكي بقلب منكسر، وكانت تبكي من كل قلبها، وتطلب من الإمام الرضا صلوات الله عليه الشفاء لجميع المرضى حتى إني بكيت لبكائها، كان أبي إلى جانبي، وكانت هي تبكي حتى الساعة الثامنة ليلا.
أما أنا فبعد الصلاة دعوت لأمي من كل قلبي كما علمتني هي، وأقسمت على الإمام بابنه الجوا د صلوات الله عليه ألا يردّ أمي خائبة بكيت عند قبر الإمام الرضا (صلوات الله عليه) حتى تعبتُ من البكاء، وأخذني النوم وقلبي كله حسرة وهمّ ، بعد قليل عطشت في الحلم وطلبت ماء، لكن لا أحد هناك يأتيني بماء، نظرت هنا وهناك فيما حولي فلم أجد من أقول له ليأتي بماء ، وبكيت في الحلم، وعندما أخذت أبكي ..
فجأة جاء رجل (!!) جميل الطول والوجه، وقف عند رأسي وقال لماذا تبكين يا ابنتي ؟
ذهلت لرؤية جماله النوراني وعظمته البهية ، إنه الإمام الرضا صلوات الله عليه ثم قلت أريد ماء ، لكن لا أحد يأتيني بماء ، ورجلاي مشلولتان لا أستطيع أن أذهب لأشرب، أعطاني الإمام ماء (!!)
ثم قال رجلاك سالمتان يا ابنتي ، تستطيعين أن تتحركي (!!!) وفي لحظة غاب عن نظري فتألمت كثيرا لأنه ذهب (!!) ومن شدّة ألمي استيقظت من نومي .
كانت أمي عند رأسي تذرف دموع الشوق قالت لي في النوم كنت يا ابنتي مشرقة الوجه إلى حدّ أني خفت وكان يفوح منك عطر ماء الورد (!!) لا أدري بأي لسان حكيتُ لأمي ما رأيت ونظرت إلى رجليّ فإذا هما سالمتان (!!) لا أثر للشلل، أمي صرخت من الفرح، وأخذت تشكر الإمام ا لرضا (صلوات الله عليه) .
اجتمعت حولنا النساء يقبلنني ويأخذن من ملابسي للتبرك بها (!!)، ولشدة زحام الناس حولي، حملتني عدد منهن، وأخذتني إلى غرفة من غرف الصحن، ثم جئن لي بملابس وقبلنني وأنا وأمي وقدمن لنا التهاني بكت أمي من الفرح، وأمسكت بيدي وأنا واقفة على قدمين كأنهما لم تعرفا الشلل قبل ذلك (!!) .
ورحت أقدم شكري للإمام الرضا (صلوات الله عليه ) الذي فتح باب الأمل والسعادة لنا نحن محبيه البائسين ثماني سنوات مرّت على ذلك، وما لي طبيب دائما غير إمامي الرضا (صلوات الله عليه) كلما تكون عندي مشكلة أحكيها لإمامي الذي ليس لي لحلّ المشكلات أحد غيره ...) .
فاطمة فيروزي (16) سنة – قرية دولت آباد، كلمكان ، مشهد .
عن كتاب: خواطر الزيارة .
شكرااا تربة
|
|
|
|
|