(النواحة ) كلمات الشاعر الشيخ مغماس بن داغر الحلّي البحراني رحمه الله
بتاريخ : 24-Oct-2009 الساعة : 04:36 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين
هذا البيت مطلع لقصيدة قديمة اعتاد أهل البحرين قبل عشرات السنين على تداولها وقراءتها في ليال مخصوصة في شهر محرم الحرام وربما أعدت لها مجالس خاصة وكانت تعرف بـ(النواحة ) وربما على منوالها تأسس أدب من نوع خاص لعل بعض المهتمين بالأدب يدرسونه ضمن دراسة جيولوجية للأدب البحراني الحسيني هذا الأدب يمكن أن نعرّفه بإسم أدب النواحة فله طريقة خاصة في النظم والإلقاء .
ومن أهم أمثلته البدائية هذه القصيدة التي احتفظت لها البحرين بمكانة خاصة لا أدري بالضبط ما هي أسبابها ولماذا هذه القصيدة بالذات كل هذه الأمور بحاجة لمن يبحث في تأصيلها ودراسة جذورها لعل الله يقيض لها بعض المهتمين بالأدب البحراني لدراستها بعدما جمعها وحافظ عليها جملة من المهتمين.
لقد كان للإصدار الذي أصدره الأخ الفاضل الاستاذ الشيخ حسين الأكرف حفظه الله والذي يولي لجانب التراث البحراني والأدب الحسيني البحراني دوراً بارزاً في إصداراته _ أدام الله توفيقه _ انتشاراً واضحاً برزت من خلاله هذه المرثية والتي قام بأداء جزء بسيط منها
القصيدة من كلمات الشاعر الشيخ مغماس بن داغر الحلّي البحراني رحمه الله
لبني الهادي مناحي .. في غُدُوِّي ورواحي
صاح ما قلبي بصاحِ .. ما لحزني من براحِ
...........
بُتُّ والحزنُ سميري .. آهِ من ما في ضميري
كيف يالحاني شجيري .. بالمُصابِ بي شبيرِ
عزَّ صبري واضمحلَّا .. وسُلُّوي قد تسلَّى
مَنْ يَكُنْ قبلي تسلَّى .. فإن العالي المُحلَّى
...........
لهفَ نفسي للإمامِ .. يشتكي حرَّ الأُوامِ
ظامياً والماءُ طامي .. وهجيرُ الصيفِ حامي
فرَّ عن ظهرِ الحصانِ .. بين أصحابِ الشَنانِ
من يَدِ الطاغي سِنانِ .. وهوَ للفسطاطِ راني
...........
قصد المُهرُ الخياما .. صاهلاً يبغي الإماما
قالَ لو يدري الكلاما .. طاحَ وجداً وغراما
سمِعتهُ آهِ زينبْ .. وعيونُ الدَّمعِ تَنصَبْ
أيها المُهرُ تقرَّبْ .. لِأَرى السَّرجَ المُخَضَّبْ
...........
ودَعَتْ بالرِّجسِ شِمرِ .. وهو للمنحرِ يثري
ودمُ الأوداجِ يجري .. من أخيها فوق صدري
فرأتهُ وهو كابي .. حابصاً فوق الترابِ
فَدَعَتْهُ باكتئابِ .. وافتجاعٍ وانتحابِ
...........
يا أخي دهري رماني .. بتصاريف الهوانِ
آهِ من بلوى زماني .. وشقائي يا أماني
واحسيناهُ آمالي .. من مريحٍ بالوصالِ
آهِ من جمرِ الليالي .. آه من ما قد جرى لي
...........
وغدت تدعو سُكَينة .. زينباً وهي حزينة
قد نَأَت عنها السَّكِينة .. وهي ثَكلى مُستكينة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدّيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين
هذا البيت مطلع لقصيدة قديمة اعتاد أهل البحرين قبل عشرات السنين على تداولها وقراءتها في ليال مخصوصة في شهر محرم الحرام وربما أعدت لها مجالس خاصة وكانت تعرف بـ(النواحة ) وربما على منوالها تأسس أدب من نوع خاص لعل بعض المهتمين بالأدب يدرسونه ضمن دراسة جيولوجية للأدب البحراني الحسيني هذا الأدب يمكن أن نعرّفه بإسم أدب النواحة فله طريقة خاصة في النظم والإلقاء .
ومن أهم أمثلته البدائية هذه القصيدة التي احتفظت لها البحرين بمكانة خاصة لا أدري بالضبط ما هي أسبابها ولماذا هذه القصيدة بالذات كل هذه الأمور بحاجة لمن يبحث في تأصيلها ودراسة جذورها لعل الله يقيض لها بعض المهتمين بالأدب البحراني لدراستها بعدما جمعها وحافظ عليها جملة من المهتمين.
لقد كان للإصدار الذي أصدره الأخ الفاضل الاستاذ الشيخ حسين الأكرف حفظه الله والذي يولي لجانب التراث البحراني والأدب الحسيني البحراني دوراً بارزاً في إصداراته _ أدام الله توفيقه _ انتشاراً واضحاً برزت من خلاله هذه المرثية والتي قام بأداء جزء بسيط منها
القصيدة من كلمات الشاعر الشيخ مغماس بن داغر الحلّي البحراني رحمه الله
لبني الهادي مناحي .. في غُدُوِّي ورواحي
صاح ما قلبي بصاحِ .. ما لحزني من براحِ
...........
بُتُّ والحزنُ سميري .. آهِ من ما في ضميري
كيف يالحاني شجيري .. بالمُصابِ بي شبيرِ
عزَّ صبري واضمحلَّا .. وسُلُّوي قد تسلَّى
مَنْ يَكُنْ قبلي تسلَّى .. فإن العالي المُحلَّى
...........
لهفَ نفسي للإمامِ .. يشتكي حرَّ الأُوامِ
ظامياً والماءُ طامي .. وهجيرُ الصيفِ حامي
فرَّ عن ظهرِ الحصانِ .. بين أصحابِ الشَنانِ
من يَدِ الطاغي سِنانِ .. وهوَ للفسطاطِ راني
...........
قصد المُهرُ الخياما .. صاهلاً يبغي الإماما
قالَ لو يدري الكلاما .. طاحَ وجداً وغراما
سمِعتهُ آهِ زينبْ .. وعيونُ الدَّمعِ تَنصَبْ
أيها المُهرُ تقرَّبْ .. لِأَرى السَّرجَ المُخَضَّبْ
...........
ودَعَتْ بالرِّجسِ شِمرِ .. وهو للمنحرِ يثري
ودمُ الأوداجِ يجري .. من أخيها فوق صدري
فرأتهُ وهو كابي .. حابصاً فوق الترابِ
فَدَعَتْهُ باكتئابِ .. وافتجاعٍ وانتحابِ
...........
يا أخي دهري رماني .. بتصاريف الهوانِ
آهِ من بلوى زماني .. وشقائي يا أماني
واحسيناهُ آمالي .. من مريحٍ بالوصالِ
آهِ من جمرِ الليالي .. آه من ما قد جرى لي
...........
وغدت تدعو سُكَينة .. زينباً وهي حزينة
قد نَأَت عنها السَّكِينة .. وهي ثَكلى مُستكينة