اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
( رحم الله من أحيا أمرنا ) .... من أقوال الإمام الصادق صلوات الله عليه
أعزاءنا ..
ماذا نفهم من تلك العبارة التى نطق بها الإمام الصادق ؟؟!
برأينا المتواضع .. يتحتم علينا أن نحيي مناسبات اهل البيت صلوات الله عليهم , سواء كان ذكرى ميلادهم أم ذكرى وفاتهم ..و.سواء كان هذا الإحياء بشكل جماعي كما يحدث بالجوامع والحسينيات ...أم بشكل فردي بين أفراد الأسرة الواحدة .. وهكذا فمظاهر الإحتفال يجب أن نحييها ونؤكد عليها ونشجع القائمين عليها بالدعم المادي أو المعنوي أو الحضور في هذه المجالس ....
أحيانا وعند البعض مع الأسف نجد أن مظاهر هذه الإحتفالات بدأت تخف أو حتى تختفي ...!
بدعوى أن المحبة بالقلب وليس من الأهمية أن نظهرها أو نبديها فمشاغل الحياة وهموم الإنسان تجعله بعيدا عن هذه الأجواء ..!!!!
والبعض يقحم الأمور السياسية في هذه المظاهر ويستغل هذه المظاهر لزيد من القيادين او عمر من الرؤساء ...فتختفي كل معالم الإحتفال فنجد أن اسم هذا القائد او السياسي او النائب هو السائد في هذه الإحتفالات وعند الإنتهاء من الإحياء نجد أن الجميع يختمون المجلس بالصلوات ثم....!!!.يتذكرون أن هذا الجمع كان للإحتفال بذكرى ميلاد أو وفاة معصوم ع....
وهناك من لايتذكر أبدا ولا يعرف ولا يعلم عن هذه المناسبات إلا من خلال الرزنامة... وتمر هذه المناسبات عندهم كسائر الأيام .... ولاننسى أنهم شيعة موالين .....!!!
موالينا الشيعة ....هل وجودنا في هذه الدنيا .. حياتنا ...حركاتنا .. أنفاسنا .. أعمالنا .. لها قيمة ..؟!!!
هل فكرنا أن كل مانقوم به في هذا العالم إذا لم يكن له ارتباط بالله عزوجل فليس له أي أهمية ...
أليس أهل البيت صلوات الله عليهم هم وجه الله.. يد الله.. وعين الله وكل مانقوم به عائد إليهم ...
إذا كيف سنواجههم وماعذرنا ...؟!!!!
فلنفكر معا ونضع الميزان ولنرى أي كفة هي الراجحة ..
محبتهم وولايتهم والتقرب منهم صلوات الله عليهم .... أم أعمالنا أولادنا بيوتنا .. الشؤون السياسية والإقتصادية , ومحبة ذلك النائب أو ذلك السياسي ... أومجاملة المخالفين للمذهب ( وتلك هي الطامة كبرى ) ...!
فلنكن صادقين مع أنفسنا.. ولنراجع حساباتنا ...وندقق في أعمالنا فإن الناقد بصير ...