أجهزة خاصة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1401 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي أجهزة خاصة
قديم بتاريخ : 29-Oct-2009 الساعة : 11:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أجهزة خاصة
احتاج إلى استعمال الهاتف، وهو يحاول الخلود إلى الراحة، في آخر الليل. فبحث عنه جواله حول فراشه، فلم يجده. وبين ملابسه، فلم يعثر عليه. فسأل زوجته، التي كانت تحاول التشبث بأذيال النوم، لتزيل عنها عناء النهار. فقالت وهي تحاول تجميع بقايا ركام أفكارها: لقد استعملته آخر مرة، عندما أوصلتني إلى بيت أهلي.

نزل من الطابق العلوي، مهرولا قاصدا سيارته. واضعا كفيه على رأسه، راجيا أن لا يكون ذلك، بداية لمسرحية محزنة. فمد يده ليخرجه من مخبئة السري، الذي اعتاد دسه فيه. فأطبق عندها على فاه بقوة، وكادت عينه أن تخرج من حدقتها. وتوقف كل جزء من بدنه عن الحركة. كأنما قد لدغه عقرب سام، فشل حركته. مستغربا من عدم وجوده، رغم حرصه أن لا يكون ظاهرا للعيان، وغطاءه لا يلفت النظر.

رجع بذاكرته إلى الوقت الذي ذكرته زوجه، عند نزوله لأداء الصلاة. حيث اضطر لأخذ سيارته، لإيصالها إلى بيت أهلها. ولطالما تركها عند بيته، وأتي راجلا. فماذا حصل هذه المرة؟ أم أن المكتوب، ليس منه مهرب! كان بقرب المسجد حينها، وحان وقت الصلاة، فتثاقل عن إرجاعها إلى بيته، خوفا من فوات الوقت. فدخل لأداء الواجب.

بنهاية الفريضة، أحس بشيء غريب يهرش عقله. اشغل فكره، واقل معه اتزانه. فتعجل الخروج، كمن أصابه مرض معدي. ليشاهد صدق إحساسه بأم عينه، وقلبه يتفطر تألما وتوجعا، لما حل بسيارته الجديدة. بعد أن دفع جزءا كبيرا من مخزونه، كدفعة مقدمة. ولا يزال يدفع نصيب الأسد من دخله، كقسط شهري. وسوف يأتي على باقي مدخراته، تصليح ما قد تحطم وتمزق.

فلقد حطم زجاجها، وحافظتها الأمامية. ومزق وقطع، أغطية مقاعدها شر ممزق. وبعثرت مستنداته، وأوراقه الرسمية. انتقام من فقدت وليدها، أو ثأر قديم لفيل لا ينسى.

فكيف عرفوا بوجوده، مع عدم رؤيتهم له؟ فقال في سره وهو يهز رأسه أسفا: هذا يؤكد أن لديهم أجهزة، تعينهم على ذلك. كما سمع من رواد المسجد!
بقلم: حسين نوح مشامع - القطيف، السعودية

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc