من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع زهراءعلي مشاركات 5 الزيارات 4666 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 187
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!!
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 08:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



من هو عبد الله الرضيع ( ) ...؟!!


عبد الله الرضيع ( )
ابن الإمام الحسين ( )

اسمه ونسبه :

عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( ) ، وأمّه الرباب بنت القيس الكلبية .


شهادته :

عاد الإمام الحسين ( ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( ) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع ( ) قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ، فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .

فخرج الإمام الحسين ( ) إليهم ، وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة .

ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ( ) ، وكان يظلله من حرارة الشمس .

فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال ( ) : ( أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار ) ؟

فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .

عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .

يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( ) كأنها إبريق فِضَّة .

فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة .

وعندئذٍ وضع الحسين ( ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلاً : ( اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ) ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( ) إلى المخيم .

فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت : أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟ قال ( ) : ( بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد ) .

ونسألكم الدعاء...,


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...




زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 187
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : زهراءعلي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post عبد الله الرضيع وابى الفضل العباس
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 08:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم .. يالله


بين النبتة والماء علاقة عشق أخضر .. بين التربة والماء علاقة عشق أخضر .. وبين نبع الماء وشفاه طفل علاقة عشق أكبر .. فعلاقة العشق هذه تسمو على كل العلاقات الإنسانية الأخرى .. لأن من خلالها يعرف الله سبحانه وتعالى بمعرفة مقدرته على منح الحياة .. وهذا العشق الرباني هو أساس الوجود !

فالنبع هو الماء .. والماء هو الحياة ، والنبة من غير الماء لا تحيي ! .. إذا كان كذلك فإن موقف أبي الفضل العباس (ع) حامل لواء الطف كان في عاشوراء هو النبع وهو الحياة وكانت الشفاه العطشى في مخيم الإمام الحسين (ع) هي النبتة !.

وبصورة أدق كانت شفاه الطفل عبد الله الرضيع (ع) هي النبتـة ! التي تمثل الوجود وإستمرار الحياة وتمثل أيضا علاقة العشق الأخضر .. وهكذا تكون العلاقة أكثر وضوحا فالنبع يعني الحياة ، الرضيع (ع) يساوي إستمرار الحياة! وبدون النبع الذي كان يمثله أبي الفضل العباس (ع) لا يوجد طفل ولا حياة.
وهذا ما حصل فعلا يوم عاشوراء إذ حاول أعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء الحياة من قطع الحبل الذي يصل الحياة بالوجود ..

بقطعهم كفي أبي الفضل العباس الحاملتان لقربة الماء وكأنه حمل الفرات كله .. لمنع الماء من الوصول الى الشفاه العطشى وفي مقدمة هذه الشفاه .. شفاه الطفل الرضيع (ع) وكأني بأبي الفضل يقول:

(( غادر الماء من كفي يا أختاه أعذريني .. لم أعد أملك شمالي .. يا سكينة أو يمني .. أعذريني .. أعذريني )) وفي ذلك إشارة للطفل الرضيع الذي تحيرت به أم المصائب ومسؤولة البيت الهاشمي الحواراء زينب () ليكمل بعد ذلك القوم القساة بقطعهم لحبل الحياة بقطعهم نحر الطفل الرضيع من الوريد الى الوريد .. هذا الفعل لا يزال يقوم به أعداء الله من صهاينة وضلاميين وتكفيريين بقتلهم الأطفال الرضع بكل الوسائل التدميرية وقطعهم للماء والكهرباء وكل وسائل الحياة كما يحدث اليوم لاطفال العراق .. ونستطيع أن نصف هذا الصراع بأنه صراع البقاء واللا بقاء ..


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...




زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 187
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : زهراءعلي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post % عمر الرضيع بعمر رحلة الحسين (ع) %
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 09:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



بقلم كريم سامي جواد كاظم - الوكالة الشيعية للأنباء.

% عمر الرضيع بعمر رحلة الحسين (ع) %

اي شخصية في العالم لو اريد الكتابة عنها لاهميتها فاننا لا بد من ان نذكر اقوالها اعمالها نتاجاتها مواقفها تاثيرها على مجتمعها حتى تكون الكتابة ذات هدف.

لو قيل لنا اكتبوا عن عبد الله ابن الحسين الذي عمره ستة اشهر ؟ بهذا العمر لا يمكن ان يكون له تاريخ الا اذا رافق مولده اعجازات تحدث عنها التاريخ، ولكن لو علمنا انه قتل في الطف بسهم غادر من حقير فاجر وهو في حضن ابيه.

هنا ستثار الاسئلة عن الكيف والسبب، ومن مقتله يمكن لنا الحديث عنه والتطرق الى ما لم يتطرق اليه احد قبلي.

هل تعلمون ان عمر الرضيع الشهيد هو بعمر رحلة الحسين من المدينة منذ ان رفض بيعة الفاسق يزيد الى ساعة استشهاده في عاشوراء.

حيث بويع ليزيد بالخلافة في بداية رجب وولد عبد الله الرضيع في 11 رجب وخرج الحسين من المدينة منتصف رجب وبدأت رحلة الطف.

أُم تتحمل عناء السفر ومعها وليدها الذي ولدته قبل يوم او يومين من سفرالحسين ، اي مصاعب تحملها الحسين وهو يرى زوجته الرباب بنت امرؤ القيس وهي تصارع الالم وتحتضن طفلها خشية عليه من الطوارئ ولا تعلم انها تسير صوب حتفه، رحلة الحسين استغرقت 175 يوم وعمر الرضيع ستة اشهر.

كل الذين استشهدوا في الطف حملوا السيف الا الرضيع ماذا حمل ؟ حمل شهادة على قوم تدينهم عند مليك مقتدر، والذي هو العلامة البارزة والدلالة الفارزة على خبث وحقد ولؤم يزيد واتباعه. ولو روينا قصة استشهاده فأي عين لا تدمع وأي قلب لا ينفطر لهذا المشهد المروع، وهذه قصة استشهاده:

صاح الحسين : أيها الناس، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه، فقال ( ):

أيُّها الناس، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار وهو يحمل الرضيع بيده.

فاختلف القوم فيما بينهم، فمنهم من قال: لا تسقوه، ومنهم من قال: أُسقوه، ومنهم من قال: لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية.

عندها إلتفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له: يا حرملة، إقطع نزاع القوم.

يقول حرملة: فهمت كلام الأمير، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس، وصرت أنتظر أين أرميه.

فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( ) كأنها إبريق فِضَّة.

فعندها رميتُهُ بالسهم، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( )، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة

وعندئذٍ وضع الحسين ( ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً، ورمى بها نحو السماء قائلا:

اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض، ثم عاد به الحسين ( ) إلى المخيم.

اي جريمة هذه؟...اي خسة هذه؟.... اي دموع تفي حق هذه الماساة ؟

ان الحرقة التي سببها هذا اللعين حرملة بقيت في صدر الامام السجاد حتى انه لما علم بثورة المختار سال السجاد عن راس حرملة فيروي المنهال أنّه لما أراد الخروج من مكّة بعد واقعة الطف بسنوات، التقى هناك بالإمام السجاد. وسأله الإمام السجاد عن حرملة، فقال: هو حي بالكوفة، فرفع الإمام يديه وقال: "اللّهّم أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ النار". ولما قدم المنهال إلى الكوفة قصد المختار، وبينما هو عنده إذ جاءه بحرملة، فأمر بقطع يديه ورجليه ثمّ رميه في النار.

فأخبره المنهال بدعاء زين العابدين على حرملة. فابتهج المختار كثيراً لأن إجابة دعوة الإمام السجاد تحقّقت على يده(سفينة البحار 1: 246، إثبات الهداة 5: 229).

وعندما علم بذلك الامام السجاد قيل لاحت لاول مرة على شفتاه ابتسامة شكرلله عز وجل حيث اطفات بعض الالم المخزون في صدره من واقعة الطف ومن ثم دعا للمختار رضوان الله تعالى عليه.

هذه الرواية تظهر حجم الالم الذي خلفه مقتل الطفل الرضيع والذي ليس له اخ من امه سوى سكينة وما ادراك ما سكينة التي عاشت 75 سنة قضتها في العبادة والصوم وقراءة القران.

طفل استشهد فتحيى له الذكرى ويحفظ له التاريخ قصة استشهاده ويكون دمه الوحيد الذي صعد الى السماء من كف الحسين ولم ينزل الارض ليبقى الشاهد يوم المحشر على قوم يزيد واتباعه من الاولين والاخرين، وله مرقد في حضن ابيه، هذا هو الرضيع، وهنا اسال اين حرملة ؟ اين عمرو بن سعد ؟ اين ابن زياد ؟ اين يزيد ؟ انه الحكم الالهي في تخليد عترة المصطفى (ص) واذلال قاتليهم في الدنيا واثناء موتهم وبعد موتهم ويوم محشرهم.


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...




زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 187
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : زهراءعلي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post كلمات خالدة في حق الطفل المظلوم
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 09:05 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





كان عبد الله الرضيع "ع" أصغر من قتل في كربلاء ، لكنه كان أكبر جنود الحق في عاشوراء.
عبد الله الرضيع "ع" ، هو أعظم شهداء الإسلام لأنه كان أصغر من أريق دمه الطاهر في المواجهة مع الباطل.
عندما أريعت قطرات دمائه على وجه الحسين "ع" كان الإمام بذلك يوقع على وثيقة شهادته الكبرى أمام محكمة التاريخ.
لقد إعتدى بنو أمية على الطفل الرضيع فسقطوا في فخ عدم القدرة على تبرير حربهم الظالمة على آل البيت .. فمن يا ترى يستطيع أن يبرر مقتل مثل هذا الطفل في التاريخ.
كان عبد الله الرضيع "ع" نجما صغيرا في الحجم ، لكنه كان أكبر من كل الشموس المتوهجة في الكون.
الذين قتلوا عبد الله الرضيع في يوم عاشوراء ، ورثوا حقدهم لأحفادهم الذين يقتلون اليوم الأطفال الرضع في العراق.
الحقد الأموي في الأمس والحقد الطائفي اليوم وجهان لعملة واحدة.


من يقف مع عبد الله الرضيع "ع" اليوم ، يحصل على شفاعته غدا.
أعطى عبد الله الرضيع دمه لله فجعله الله الوسيلة الكبرى لقضاء الحوائج.

على النساء ، وهن الأكثر فهما لبرائة الطفولة ، أن يتحملن مسؤلياتهن في الوقوف مع عبد الله الرضيع بإقامة مجالس العزاء الخاصة به ، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المرتبطة به..


من أراد الآخرة فعليه بعبد الله الرضيع ، ومن أراد الدنيا فعليه بعبد الله الرضيع ، ومن أرادهما معا فعليه بعبد الله الرضيع


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...




زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 187
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : زهراءعلي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post بأي ذنب أقتل عطشانا ويرفع رأسي على الرمح ؟!!
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 09:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
بأي ذنب أقتل عطشانا ويرفع رأسي على الرمح ؟!!



ما هو ذنبي أن أقتل عطشانا ، بلا ذنب ، ذبحوني وصعد بدمي الى السماء ، ونادى منادي من السماء يا حسين دعه فإن له مرضعة في الجنة ، وشبهني أبي بفصيل ناقة صالح ، هل ذنبي لأني طفل رضيع أم لأني إبن الحسين (ع) ، أم لأني واجهت جيشا من الأعداء ولم يرحموا صغري ولا عطشي ، أم لأن أبي كان حفيد المصطفى وإبن فاطمة الزهراء وإبن علي المرتضى وأخ الحسن المجتبى ؟! ، أم لأن أبي كان على الحق وأراد الدفاع عن دين جده الذي أراد الأمويون واليزيديون تحريفه ، فأراد الله في كربلاء ويوم عاشوراء عام 60 من الهجرة ، أن أذبح من الوريد الى الوريد ومن الأذن الى الأذن ، هل ذبحت بذلك السهم المثلث المسموم ذي الثلاث شعب لأن أبي لم يقبل بالذل والظلم والمهانة ولم يقبل بمبايعة يزيد فقال الأعداء أقتلوهم ولا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية ، وهل هكذا يسقى الطفل الرضيع العطشان ؟!!
هل يسقونه من دمه كأس المنون وتسيل دماؤه من منحره على يد والده ، حتى يحمله كالحمامة المذبوحة ، وكنت أتلظى عطشا ، وأمي كانت تراقب هذه الفاجعة العظيمة ، وكنت طفلا معصوما ينظر إلى وجه أبيه ويتلوى من شدة العطش حيث أنني لم أذق الماء ثلاثة أيام ، وقد جف لبن أمي ، وعمي العباس كان قد ذهب الى المشرعة ليأتي بالماء لي وللأطفال والنساء في الخيام ولكنه أستشهد بجانب المشرعة وأصبح خجلا مني ومن سكينة ومنا جميعا ، وأمي الرباب في ظهر العاشر من المحرم كانت تتابع تلك اللحظات عندما جاء أبي الحسين يسترخص من أهل بيته بالذهاب الى المعركة ليقاتل الأعداء بعد أن بقي وحيدا فريدا لا ناصرا له ولا معين ، فجاءت عمتي زينب بي إليه حيث أن أمي بعد أن جف لبنها إستحت من أن تعطيني لأبي الحسين.
نادت عمتي زينب يا أخي وإبن والدي لقد جف لبن الرباب وهذا عبد الله الرضيع يتلضى عشطا فأطلب له شربة من الماء. فقال يا زينب ناوليني عليا (علي الأصغر) وأخذني الى الأعداء ، وهو يظللني عن حرارة الشمس ، ووقف أمامهم يستسقي لي الماء وكانت نظرات أمي الرباب مليئة بالحزن والترقب ، لأنها لا تعرف ما الذي سيجري علي ، وما هو مصيري.
وقف أبي أمام جيش عمر بن سعد ونظر الى ميمنة الجيش وخطب فيهم ، ثم الى ميسرة الجيش وخطب فيهم ثم الى قلب الجيش ، وهو يقول: يا قوم قتلتم أولادي ، يا قوم قتلتم أخواني ، يا قوم قتلتم أصحابي ، فما ذنب هذا الطفل الرضيع الصغير الذي لا ذنب له ، فإن كان هناك ذنب للكبار فما ذنب الصغار؟؟!! ألا ترونه كيف يتلظى عشطا ؟ أسقوه شربة من الماء فإن عاش لا يضركم وإن مات طولبتم بدمه .. وهذا إبني لا يقوى على قتالكم .. وإن خفتم أن تأتون بالماء فأشرب وأتقوى على قتالكم فخذوه وأسقوه.
جاء بي أبي الى القوم الذين لا يعرفون ذرة من الرحمة ولا رأفة بطفولة وعصمة بيت النبي المصطفى محمد ، أخذني إليهم علهم يرحموني وتأخذهم الشفقة في قلوبهم ويسقوني شربة من الماء ولكنه وبعد أن رفعني الى السماء أمامهم وهو يستسقي لي الماء وأبو أن يسقوني ، هنالك أختلف القوم وحدثت همهمة فمنهم من قال أسقوه وهم يبكون ويقولون إن عاش لا يضرنا وإن مات طولبنا بدمه ، وآخرون قالوا لا بل أقتلوه ولا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية ، هناك صاح عمر بن سعد يا حرملة إقطع نزاع القوم ، فقال حرملة وماذا أصنع قال إرمي بنبلك وسهمك وإقطع نزاع القوم .. فقال حرملة .. إن السهام التي جئت بها ليست للأطفال الصغار وإنما للكبار وكذلك لأستهدف بها الإبل والخيل لأرديها على الأرض .. فقال عمر بن سعد وإن كان ذلك .. فقال حرملة : أستهدف الوالد أم الولد ، فقال عمر بن سعد بل أستهدف الولد وأثكل به أباه.
كنت في حجر أبي وإذا بي قد جاءت ريح فبانت رقبتي كأنها إبريق فضة فصوب اللعين سهمه المثلث ذا الثلاث شعب ولم يرق قلبه وأصابني في نحري ففار الدم وحسبته ماء وأخرجت يداي الصغيرتان من القماط وإعتنقت والدي ، والدم ينزف من نحري ذلك السهم الذي كاد أن يأخذني بعيدا عن يد أبي الحسين ، ولكن إرادة الله شاءت أن أبقى على يد والدي وفي حجره ، فقام الحسين وخضب من دمي لحيته الشريفة وأخذ قبضة من دمي ورفعها ودفعها نحو السماء قائلا:"هون ما نزل بي إنه بعين الله ، اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح".
إن إبي الحسين يوم عاشوراء يوم الفداء العظيم قد ذبح طفله بين يديه كما أخرج نبي الله صالح فصيل الناقة الى بني إسرائيل بعد أن قتلوها ، وناداهم نبيهم إن كنتم قتلتم الناقة وعقرتموها فها هو فصيلها خذوه لتسقوه يرفع عنكم العذاب ولكنهم ألحقوا الفصيل بالناقة قتلا ، فصب عليهم ربهم العذاب صبا ودمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها ، وهكذا بنو أمية وأتباع يزيد لما قتلوني رضيعا عطشانا إنقرضت دولتهم وصب الله عليهم العذاب صبا.
نعم لقد أخذ أبي قبضة من دمي ورفعها الى السماء وقال خذ يا ربي حتى ترضى ، فلم تسقط منه قطرة على وجه الأرض ، وقال بحقي الإمام الصادق "لو سقطت قطرة دم من دماء عبد الله الرضيع على الأرض لساخت الأرض ومن عليها".
وكم هي مصيبتي مصيبة عظمى حتى أن أخي علي بن الحسين السجاد عندما إلتقى المنهال في المدينة وكان في سنتها قد حج بيت الله الحرام وجاء لزيارة أخي في المدينة فسأله الإمام : يا منهال كيف تركت حرملة في الكوفة ؟!! فقال المنهال يا بن رسول الله تركته حي يرزق ، وإستدرك المنهال قائلا: يا بن رسول الله جعلت فداك وفداك أمي وأبي : تركت قتلة أبيك الحسين كشمر بن ذي الجوشن وعمر بن سعد وشبث من ربعي وغيرهم وسألت عن حرملة ؟؟ ، فقال أخي السجاد: يا منهال : إن حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي قد أحرق قلوبنا أهل البيت بقتله أخي علي الأصغر (عبد الله الرضيع) ، ثم أن أخي رفع يديه الى عنان السماء ودعا عليه قائلا: " اللهم أذقه حرالحديد ، اللهم أذقه حرالحديد ، اللهم أذقه حرالنار".
وقد أستجيبت دعوة أخي السجاد في حق حرملة فقد إنتقم المختار بن عبيدة الله الثقفي بعد قيامه في ثورة التوابين من قلتة أبي الحسين ومنهم حرملة اللعين.
ومن عظمة شأني ومقامي عند الله وعند أهل البيت أنهم يتوسلون بي لقضاء الحوائج ، والمؤمنين كذلك يتوسلون وقد زارني الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف في زيارته المعروفة بزيارة الناحية المقدسة لأبي الحسين قائلا:"السلام على عبد الله الرضيع ، المرمي الصريع ، المتشحط دما ، المصعد بدمه الى السماء ، المذبوح في حجر أبيه ، لعن الله راميه ، حرملة بن كاهل الأسدي وذويه".
وهو الذي سيأخذ بثأرنا أهل البيت وسيثأر لدم جده الحسين ولدمي بعد أن يخرج ويظهر بأمر الله من مكة ويحكم في ظهر الكوفة ، ويأتي الى قبر أبي الحسين وينصب رآية خضراء بدل الراية الحمراء المنصوبة على قبة قبر جده الحسين ، ومن ثم يستخرج جسدي من على صدر أبي ويخاطب أهل العالم قائلا:" يا أهل العــالم :"ما ذنب هذا الطفل الرضيع أن يذبح في حجر أبيه".
لقد كانت شهادتي الوثيقة الدامغة على بطلان الحكم الأموي الذي لا شرعة له ولا منهاج ، بل كان همه الحكم والتسلط ولو على أنهار من الدماء وجماجم الأبرياء ، ولو على قتل حجة الله أبي سيد الشهداء وأفضل من خلق الله على وجه الأرض من أصفياء وأنصار لسبط رسول الله (ص).
ولكن أشد ما أشد على قلب أمي الرباب وعمتي زينب وعمتي أم كلثوم وأخي السجاد أنه ولما أرادوا أن يأخذوا بنات رسول الله وحرم رسول الله وبيت النبوة سبايا على ظهور المطايا الى الكوفة ومن ثم الى الشام ، إنبرت عشيرة من العشائر التي شاركت في القتال ضدنا في واقعة كربلاء وقالت لن نلتحق بالركب الا أن نأخذ معنا رأسا نجعله على الرمح لنأخذ الجائزة من عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية ، فدلهم البعض من المعسكر أن الحسين عندما ذبح طفله كفنه ورمله وحفر له بجفن سيفه حفره وصلى عليه ودفنه خلف الخيام ، فجاؤا ونبشوا قبري وإستخرجوا جسدي وقطعوا رأسي ووضعوه على الرمح وأخذوني مع الرؤوس للحصول على الجائزة.
نعم إن شهادتي وأنا عطشانا لا ذنب لي وأنا طفل صغير لم أضرب بسيف ولم أطعن برمح ولم أرمي بنبلة ضد القوم هي التي أسقطت ورقة التوت عن سوءات الحكم الأموي اليزيدي حتى أنهم أجهشوا بالبكاء في مجلس إبن زياد وضربوا أنفسهم وبكوا على سوء ما فعلوه بعد أن خاطبتهم عمتي زينب بخطابها التاريخي.
وفي مجلس الطاغية يزيد تحدثت عمتي زينب وتحدث أخي الإمام زين العابدين السجاد فأنقلب السحرعلى الساحر حتى أن يزيد تبرأ من قتلة أبي الحسين وقال إني لم أطلب منهم قتله ، لأن الله فضحه وفضح أفعاله ، حتى أن مستشاره النصراني قال له بعد أن أخبره بقتل أبي سيد الشهداء وسأله النصراني وهل قتلتم عبد الله الرضيع ، فقال يزيد نعم فقال له يا يزيد لقد ضربت إسفينا في نعش حكمك فحكمك آيل الى الزوال بقتلك الطفل الرضيع.
أنا الشهيد الضامي ، أنا الذي قتلت ضاميا ، أنا الطفل الرضيع الذي أصبحت حجة الله الكبرى في كربلاء ووثيقة دامغة لسلامة رسالة أبي الحسين التي هي إمتدادا لرسالات الأنبياء.
أنا الذي أصبحت بابا من أبواب الحوائج الى الله يتوسل بي المؤمنون لقضاء حوائجهم فأتوجه الى الله فيقضي الله حوائجهم .. أنا الطفل الرضيع الذي أصبح والى قيام الساعة الحجة على قتلة أبي الحسين وأهل بيته وأصحابه ، حيث أن الدعي بن الدعي قال عنا أهل البيت بأننا خوارج خرجنا على الأمير فقتلنا بسيف جدنا .. ولكن شهادتي في كربلاء فضحتهم.
وهاهم شيعتنا ومحبونا يقيمون العزاء على مظلوميتنا كل عام في عاشوراء ، وها هم متمسكون بخطنا ومنهجنا ورسالتنا أهل البيت .. وهاهم يتبعون الحق وأبي هو سلطان الحق والفرقان بين الحق والباطل كما هي جدتي فاطمة وجدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعمي الحسن وسائر الأئمة المعصومين من ولد أبي الحسين الى قائمهم المهدي.
وأصبحت الجمعة الأولى من شهر محرم الحرام وبإشارة من المولى الإمام الرضا جمعة الطفل الرضيع العالمية حيث تجتمع النساء مع الأطفال الرضع في مجالس توسل بباب الحوائج عبد الله الرضيع (علي الأصغر ) ، ويقيموا العزاء ويظهروا مظلوميته الى العالم التي هي مظلومية أبيه الإمام الحسين الذي وقع بشهادة طفله الرضيع رسالته ونهضته المقدسة الى العالم وبقيت هذه الشهادة خالدة الى يوم القيامة.
وهنيئا لمن تعرض لهذه البركات وهذه الأنهار والبحار من الكرامات بخدمته لرضيع الحسين ورضيع الرباب ورضيع كربلاء وأظهر الحق والحقائق للعالم بإظهاره لمظلومية عبد الله الرضيع .

موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع
موقع المجمع العالمي لإحياء ذكرى الطفل الرضيع
www.al-asghar.com
www.aliasghar.org



توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...




زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 187
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : زهراءعلي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post عبد الله الرضيع رسالة من رسائل الإمام الحسين(ع)
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 09:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عبد الله الرضيع رسالة من رسائل الإمام الحسين(ع)



طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): رسالة الإمام الحسين (ع) هی إمتداد لرسالات الأنبياء ، ورسالته ونهضته المقدسة هی محاربة ومواجهة الطغيان فی كل عصر وزمان ، فإذا كانت نقطة دم الحسين فی مدينة حلب بالشام يعمل لها هذا المشهد وهذا الصرح المقدس فكيف بفكر سيد الشهداء (ع).

جاء فی حوار أجراه مدير موقع الطفل الرضيع فی كربلاء المقدسة عبر الهاتف مع الدكتور "عصام عباس" – مدير مؤسسة بيت النجمة المحمدية – السيدة زينب (ع) فی سوريا إن القيم والمثل والمناقبيات التی دافع عنها الإمام الحسين فی كربلاء كانت مُثلا عليا جاءت بها رسالات الله من آدم الى آخر الرسل ، قيم الأمر بالمعروف والنهی عن المنكر وحرية وكرامة الإنسان ، ونبذ القيم الجاهلية التی تدعو الى عبادة الجبت والطاغوت من دون الله.

فكان فكر سيد الشهداء مدرسة متكاملة للبشرية تتعلم منها الأجيال كل شیء لحياتها وحضارتها ومدنيتها، فقد جسد سبط الرسول قيم القرآن الكريم وسنة جده المصطفى وضحى من أجل هذه القيم بحياته ودمه الطاهر ودم أهل بيته وأصحابه وإنتصر بدمه القانی على السيف ، وعلّم البشرية كيف يكون الإنسان مظلوما فينتصر بقيم الشهادة.

عبد الله الرضيع من وجهة نظری ليس طفلا يقتل ضمأ أو من عطش ، إنما هو رسالة من رسائل الإمام الحسين فی محاربة الطغيان فی كل عصر ، كما هم الأطفال الذين قتلوا ووئدوا فی العراق على يد جلاد وحكومة صدام المجرم واقزامه.

هذه الرسالة الحسينية لعبد الله الرضيع كانت قضية يعرفها الإمام الحسين ، وهو لم يأتی بفلذة كبده ليقتل فی ساحة المعركة عبثا وإنما بحكمة وإرادة ربانية وهو يعرف إنهم يقصدون قتله وذبحه.
مدير مؤسسة بيت النجمة المحمدية - السيدة زينب (ع) فی سوريا:
الإمام الحسين ثار من أجل حماية حقوق الإنسان وبثورته المقدسة دافع عن عزته وكرامته وناضل ضد الطغيان لكی يعرف الإنسان قيمة نفسه بأن الله قد خلقه حرا ولم يخلقه عبدا ذليلا يستسلم الى الطغاة فی عصره

اليوم من صَّف صف يزيد وإصطف فی الأفكار التی جسدها يزيد أمثال أزلام وأقزام نظام الطاغية صدام البائد الذين يتوزعون فی كل الأمصار ،فإنهم يأتون اليوم ليقتلوا الفكر الحسينی أين ما حل ، وهم يحاربون الفكر الذی تحمله هذه المواقع وهذه الشخصيات التی تنشر فكر الثورة الحسينية أينما حلوا.

ولو عدت لموقع النجمة المحمدية لرأيت نباحهم وإستيائهم وغيضهم من أفكاره ومواقفه ، لأنهم لا يعرفون رؤية الإمام الحسين التی جاء بها الى العالم من اجل حماية حقوق الإنسان والحفاظ على عزته وكرامته . وإذا كانوا يعرفون فبما أنهم متعطشون للسلطة والحكم وللفكر السلطوی المتجبر فإنهم يمثلون أتباع يزيد فهم يجسدون يزيد العصر بمواقفهم وأفكارهم السقيمة التی تخالف القيم الإلهية وقيم أهل البيت .

الإمام الحسين ثار من أجل حماية حقوق الإنسان وبثورته المقدسة دافع عن عزته وكرامته وناضل ضد الطغيان لكی يعرف الإنسان قيمة نفسه بأن الله قد خلقه حرا ولم يخلقه عبدا ذليلا يستسلم الى الطغاة فی عصره.الإمام الحسين وهو فی طريقه الى كربلاء يقول ضمن كلماته التاريخية: "إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا فی دنياكم".

الحسين كان يطالب بحرية الإنسان والديموقراطية التی منحها الله للإنسان ، لذلك قادنا الى طريق يحصننا من أكبر القوى الطاغوتية وأعتاها وهی طريقة القيادة والإنقياد الى طاعة الله المطلقة ، وعلى العبد أن يكون مطيعا لله كما كانت العقيلة الحوراء زينب والإمام الحسين.

فحصانة الله تمكّن الإنسان من أن يتحصن بحصانته ، والعبد المرتبط بربه حقا لا يرى قيمة لأی ظلامة يواجهها لأنه يمتلك الحرية التی لا يمتلكها أياً كان حتى لو كان ظالما يتربع على سدة الحكم والسلطة وتحت أی حصانة. فحصانة الله تعالى لا تفوقها أی حصانة ولا تقتحمها أكبر القوى وأعتاها.وهذا ما طرحه الإمام الحسين فی نهضته المباركة ، وهذا ما أكدت عليه الحوراء زينب فی مسيرتها النضالية الجهادية الرسالية فی الكوفة ودمشق وواجهت الظالم فی عقر داره، ولم تخش الا الله سبحان وتعالى فكشفت له زيف أعماله دون خوف أو وجل.

الحرية التی طرحتها الرسالة الحسينية ما يجب أن نلتزم بها ونطبقها شعوبا وحكومات فی مجتمعنا المقطع الأوصال يجب أن نتحصن بطاعة الله التی قاد الإمام الحسين الناس إليها ، فيجب أن نستثمر هذه الطاعة ونتحصن بها ولا نكون عبيدا للمخلوق "فلا طاعة لمخلوق فی معصية الخالق".

أقول إن عبد الله الرضيع هو أحد محطات الإمام الحسين فی مختلف أنحاء العالم وفی كل العصور فی حماية حقوق الطفل، ولا يمكن تجاوز حقوق الطفل من أی نظام أو حكومة أو من أی طاغية.

إذا قضية عبد الله الرضيع ليست قضية ظلامة أو بكاء أو أنين أو طلب حاجة فحسب ، نعم هذه الأمور وجدت وحدثت ولا يمكن إنكارها ولا يمكن أن يتحملها إنسان لأنها بعيدة عن الإنسانية، فكيف يسوغ الطاغية لنفسه أن يقتل طفلا لا يتجاوز من العمر الستة أشهر لحاجته الماسة الى طفىء ظمئه بشربة من الماء وهی أبسط الحقوق، ولا أدری كيف لم يرق قلب قاتله على طفل بهذا العمر لم يكن ليقوى على القتال ولا الضرب بسيف ولا الطعن برمح ولا الرمی بسهم ضدهم، كيف سولت لهم أنفسهم أن يذبحوه ، إنها حقا عظم المأساة والجريمة النكراء التی شهدتها فاجعة الطف فی كربلاء.
"عصام عباس":
الحرية التی طرحتها الرسالة الحسينية ما يجب أن نلتزم بها ونطبقها شعوبا وحكومات فی مجتمعنا المقطع الأوصال يجب أن نتحصن بطاعة الله التی قاد الإمام الحسين الناس إليها ، فيجب أن نستثمر هذه الطاعة ونتحصن بها ولا نكون عبيدا للمخلوق "فلا طاعة لمخلوق فی معصية الخالق"

إذا علينا أن نوجه القضية فكريا وثقافيا لطرح هذه القضية الى المجتمعات أولا ، والحكومات والأنظمة ثانيا، وحتى على الهيئات الأممية كهيئة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وهيئة حقوق الطفل ، وكل المؤسسات التی تناشد وتنادی بضرورة حماية حقوق الطفل.

ومن هنا لابد لی أن أؤكد أن أهل البيت هم قدوتنا ومرجعياتنا التی نقتدی بهم فی الحياة وهم الذی وجبت علينا طاعتهم من قبل الله سبحانه وتعالى وهم الحبل المتين والصراط المستقيم وحبل الله الممدود بين السماء والأرض ، لأنهم ورثة الأنبياء ورسالات السماء حقا ، ولذلك يتعين علينا فی الدنيا إتباعهم وإقتفاء أثرهم والسير على منهجهم وخطاهم حتى ننال شفاعتهم يوم القيامة.

كذلك لابد أن أؤكد هذه الحقيقة وهی أن دمشق عاصمة السيدة زينب وإن الشام هی شام الحسين والحمد لله أتيحت لنا الفرص أن نطرح هذا الفكر بشكل ميسور وبنّاء وأن نعری الطغيان.مخطئ من يفكر أن الإمام الحسين جاء لوقته وإنما جاء ليجتث مصطلح الطغيان من أساسه ، لأننا تجرعنا الظلم والطغيان من النظام الطاغوتی البائد فی بغداد ، بالنفی القسری عن الوطن وما تبعته من ظلامات كثيرة كملايين من أبناء وطنی الغالی " العراق".

وفيما يتعلق بالظلم فإن الله سبحانه وتعالى طالب أن لا يحمل أحدا من عباده الظلم على الناس حتى ولو كان رسولا نبيا . إن الله حمل هذا الفكر وأعطاه بيد الأنبياء والمرسلين ثم بيد ورثتهم الرسميين وهم عترته الطاهرة وقد خاطب الله نبيه المصطفى فی القرآن الكريم فقال سبحانه وتعالى: "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ، الا من تولى وكفر فسيعذبه الله العذاب الأكبر". فالإنسان خليفة الله فی الأرض ووظيفة الرسل هی التذكرة فقط وليس السيطرة.

والإمام الحسين جاء من اجل حرية الإنسان وديمقراطية المجتمعات ، وكما أن الأنبياء جاءوا ليخرجوا العباد من طاعة المخلوق إلى طاعة الخالق، كذلك الإمام الحسين قام بهذا الدور لكی يحرر الناس من عبادة الطاغوت اليزيدی فی زمانه ويكون قدوة ونبراسا لكل الأحرار فی العالم فی كل عصر وزمان ليتحرروا من عباد الطاغوت الى عبادة الله وولايته ويكونوا أحرارا فی دنياهم.

لان الحسين وريث الأنبياء وهذا ما نؤكد عليه فی زيارة وارث : وارث ادم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد إننا نختصه بهذه الزيارة لأن جده المصطفى محمد قد خص الإمام بهذا الإرث فقال (ص):"حسين منی وأنا من حسين .. أحب الله من أحب حسينا". لذلك لابد أن نبنی مؤسساتنا ودولنا على فكر الإمام الحسين البناء ، ورفع الإنسانية من الانحطاط. وفيما يتعلق باليوم العالمی للطفل الرضيع وإظهار مظلومية الإمام الحسين للعالم بإظهار مدرسته الفكرية والثقافية :

فبرأی أن يقام مؤتمرا عالميا يطلق عليه مؤتمر عبد الله الرضيع ، ويجب أن لا يقتصر هذا المؤتمر على رجال الدين وعلماء الشيعة والشخصيات الإسلامية الشيعية والهيئات الحسينية لأن هؤلاء مستوعبين الفكرة ، والإمام الحسين وطفله الرضيع وشهداء الطف هم شهداء الإنسانية جمعاء ، وإذا أردنا التطوير والى تعريف العالم بنهضة عاشوراء ثقافيا وفكريا فعلينا بمؤتمر فكری ثقافی رسالی لطرح فكر الإمام الحسين الرسالی فی رفعه لطفله عبد الله الرضيع أمام المعسكر الأموی اليزيدی فی ظهر عاشوراء.

فيجب أن يعقد مؤتمرا عالميا فی كربلاء، فكربلاء المقدسة محطة إنطلاقة نور دم الرضيع الى العالم، ويعقد المؤتمر كما هی مؤتمرات حوا رالأديان وحوار المذاهب ، يعقد لكل الديانات السماوية خصوصا المسيحية ، وكذلك المؤسسات العالمية وتوصيل الفكرة الى العالم أجمع عبر وسائل الإعلام المختلفة وأن تبث وقائع المؤتمر بثا مباشرا من القنوات الفضائية .

نحن بحاجة الى تنظيم مبرمج الى دعوة كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وأن تستمع الى فكر طرح محطة دم الطفل الرضيع فی واقعة الطف. فعبد الله الرضيع كان محطة من محطات الإمام الحسين فی الحفاظ على حقوق الطفل فی منزله ومدرسته وكل فترات حياته من قبل الأهل والمدرسة والحكومات والدول.

فالإمام كان يؤدی واجبا دينيا إلهيا من أجل إرجاع الحق الى نصابه ومن أجل الإسلام فی الأمة بعد الأعوجاج الذی قام به الطغاة وما أراده الطاغية فی إشاعة الظلم والبغی وإرجاع الأمة الى الجاهلية الأولى،ولذلك ترى قد أصبح يزيد وحكمه مجرد جرثومة محاها التاريخ بعد قتلهم الحسين وأهل بيته وأصحابه وطفله الرضيع، بينما رسالة الإمام الحسين وعاشوراء أصبحت خالدة مدى الدهر فی التاريخ الى قيام الساعة.
عباس:
فبرأی أن يقام مؤتمرا عالميا يطلق عليه مؤتمر عبد الله الرضيع ، ويجب أن لا يقتصر هذا المؤتمر على رجال الدين وعلماء الشيعة والشخصيات الإسلامية الشيعية والهيئات الحسينية لأن هؤلاء مستوعبين الفكرة ، والإمام الحسين وطفله الرضيع وشهداء الطف هم شهداء الإنسانية جمعاء

إن الإمام الحسين صاحب رسالة موروثة ولابد أن يقوم مع أخته الحوراء زينب بدور رسالی فقد مثّل الشهادة الحية والدامية فی كربلاء ، وعلى العقيلة زينب أن ترافقه فی هذه المسيرة وتتحمل كل الصعاب والمسئوليات وتتبنى الادوار الرسالية وبعدها تقوم بدورها الإعلامی المتميز فی مجلس إبن زياد فی الكوفة وفی مجلس يزيد فی الشام لكی تفضح وتعری حكم الطغاة المتجبر وزيفه بخطبها الشهيرة التی أماطت اللثام عن سوءاتهم وأتباعهم وأشياعهم.

لذلك إن وجود الطفل فی كربلاء رسالة ،ووجود النساء أمثال الحواراء زينب وغيرها من نساء أهل البيت ونساء الأصحاب هو رسالة بحد ذاته ، وذلك يعنی أن الجميع يجب أن يكون مع الإمام المفترض الطاعة ورسالته التی تهدف الى الأمر بالمعروف والنهی عن المنكر أمام الظلم والطغيان والمنكر .

والنقطة الهامة والأخيرة التی يجب أن تثار هنا هو لماذا طرح الإمام الحسين طفله كمحطة فی واقعة الطف ؟؟!! هل من أجل أن يطلب له مقدار من الماء فقط ؟؟!! على الرغم من أن واجبه الشرعی والقانونی تجاه الطفل الرضيع يفرض عليه أن يدافع عن حقوقه لكی يتم الحجة عليهم.

إن الإمام الحسين جاء بطفله الرضيع حتى يبين للعالم أن يزيد وزمرته طلاب سلطة وحكم وبغی وعدوان وكذلك كل الطغاة الذين حذوا حذوهم ،ومتعطشی للدماء حتى لدماء الطفل الرضيع ، وإنهم لم يحاربوا من أجل قيم إنسانية أو من أجل شرعة سماوية ، وإنما حاربوا لكی يتربع الطاغية على العرش ويكونوا وأشياعهم عبيدا لهم ومطايا يتسلقون بهم السلطة على جماجم الأبرياء والضحايا ، ويصبح بعد ذلك من أقحموه فی أتون الحرب مع الحسين مجرد أناس لا خاصية لهم وحتى الجوائز التی وعدها لهم عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وأميرهم يزيد لم يحصلوا عليها.

فالطفل الرضيع كان الحجة الكبرى والوثيقة الدامغة على سلامة الفكر الحسينی والرسالة الحسينية وبحضوره كمحطة فی كربلاء خط البطلان على الفكر اليزيدی الديكتاتوری الطاغی وبين للعالم مظلومية أبيه الحسين وسلامة النهضة الحسينية المقدسة.

اذن فمحطة عبد الله الرضيع هی أحد المحطات الرسالية التی طرحها الإمام الحسين ، وهی رسالة للإنسانية على أن الطفل له إحترام وهو رضيع ، وهو فی بيته وفی أسرته ، فی مدرسته ، ومن قبل النظام ومن قبل هيئات العالم لأنه هو الإنسان القادم لقيادة الحياة والأنظمة.

لذلك ومن هنا وبمناسبة الذكرى السنوية السادسة لليوم العالمی للطفل الرضيع والذی جاءت فكرته بإشارة من المولى الإمام الرضا عالم آل محمد وهو المتولی لعزاء جده الحسين وطفله الرضيع فإننی أطلب من الأخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات الرساليات والهيئات الحسينية أن يقوموا بإحياء جمعة الطفل الرضيع وإظهار مظلوميته الى العالم بكل ما يمتلكون من وسائل ، عبر إقامة مجالس فكرية وثقافية لإظهار هذه المحطة المهمة وهی عبد الله الرضيع الذی بشهادته أصبح الحجة الكبرى على بطلان حكم الطغاة عبر التاريخ.

ولابد من مخاطبة الرأی العام العالمی بأساليب حديثة وأفكار جديدة لكی يتعرفوا على الفكر الحسينی الرسالی وبذلك يعشقوا الإمام الحسين وخطه ورسالته التی هی الإمتداد الحقيقی لرسالات الأنبياء.
مدير مؤسسة السيدة زينب (ع) فی سوريا:
فالطفل الرضيع كان الحجة الكبرى والوثيقة الدامغة على سلامة الفكر الحسينی والرسالة الحسينية وبحضوره كمحطة فی كربلاء خط البطلان على الفكر اليزيدی الديكتاتوری الطاغی وبين للعالم مظلومية أبيه الحسين وسلامة النهضة الحسينية المقدسة

من هنا كان الطغاة يؤكدون على ظلم الاطفال لكی يكونوا ورقة ضغط على الاباء والامهات فی احباطهم عن مواجهة الطغاة وافكارهم التخريبية للمجتمع والانسان ، فقتل الطفل وايذائه وتجويعه هی المحطة العدائية التی يتبعها الطغاة فی ردع الاهل من مواجهة الظالمين ، فهنا قدم الحسين الطفل قربانا بين الله تعالى فداء وتضحية لتسيير ارادة الله فی حماية حقوق الانسان والحفاظ على عزته وكرامته ودحض فكر الطغاة الهدام.

فكلنا مسيرون ومأمورون بالخدمة والعمل والنشاط وشحذ الهمم من أجل خدمة أهل البيت وإظهار مظلوميتهم الى العالم ، وإحياء ذكرى اليوم العالمی يجب أن تكون محطة مهمة فی تاريخنا المعاصر ودحض الطغيان بمجمل أشكاله ونماذجه.

أخيرا أقدم سلامی من ربوع الشام ودمشق ومن جوار العقيلة الحوراء السيدة زينب الى سيدی ومولای أبی الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه العباس والراقدين فی جواره من أهل بيته وأنصاره الأبرار، ولابد أن يكون سلاما ممتزجا بالدموع فالحسين شهيد عبرة وعبرة .

ونحن فی موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع إذ نقدم كل شكرنا وإعتزازنا بالدكتور عصام عباس على أفكاره الحضارية والنيرة والمتميزة ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأخ العزيز والأستاذ الفاضل الدكتور عصام عباس فی ديوان خدمة الإمام الحسين من يد ساقی عطاشى كربلاء وقمر بنی هاشم أبی الفضل العباس إنه سميع مجيب.

http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=335963
المصدر: http://www.alasghar.com"
www.al-asghar.com


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc