اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين
قال
الإمام علي ( ) في حق الزهراء ( ) :
( فَوَالله ما أغضبتُهَا ، و لا أكرهتُهَا على أمر ، حتى قَبضَهَا اللهُ عَزَّ وجلَّ ، و لا أغضبَتْنِي ، و لا عَصَتْ لِي أمراً ، وَ لقد كنتُ أنظرُ إِليها ، فتنكشفُ عَنِّي الهُموم و الأحزان ) .
و جاء في تفسير العياشي بسنده عن
الإمام الباقر ( ) قال : ( إن فاطمة ( ) ضَمِنَتْ لعليٍ ( ) عمل البيت و العجين و الخبز ، و قَمِّ البيت – كَنسِه – ، و ضمن لها عليٌ ( ) ما كان خلف الباب ) أي : نقل الحطب ، و أن يجيء بالطعام .
و قال ( ) لها يوماً : ( يا فاطمة هل عندك شيء ؟ ) .
فقالت ( ) : ( و الذي عَظَّم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نُقرِيكَ به ) .
فقال ( ) : ( أفلا أخبرتني ؟ ) .
فقالت : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) نهاني أن أسألك شيئاً ، فقال ( ) : لا تسألينَ ابن عَمِّك شيئاً ، إن جاءك بشيء ، و إلا فلا تسأليه ) .
ففاطمة الزهراء ( ) ، كانت هي التي تقوم بأعمال المنزل كله ، و دأبت عليه مدة طويلة ، حتى قالت بعض الروايات أنها : استَقَت بالقِربَة حتى أَثَّر في صدرها ، و طَحنَتْ بالرَّحى حتى مجلت يداها ، وَ قَمَّتِ – كنست – البيت ، حتى اغبرَّت ثيابها .
و يوم جاءتها فضة ، خادمة لم تُلقِ ( ) إليها كل الأعمال ، و تخلد هي إلى الراحة ، بل نَاصَفَتْهَا العمل ، فيوم على الزهراء ( ) ، و يوم على فضة ( رضوان الله عليها ) .
فهذه هي فاطمة الزهراء ( ) ، بضعة النبي الأكرم ( ) ، و زوجة أمير المؤمنين ( ) ، و أم الحسنين ( عليهما السلام ) ، و هذه هي عظمتها و جلالتها ، و هذه هي رحمتها و احترامها ( ) لإنسانية الإنسان .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه هي الزهراء سلام الله عليها من اخلاقها الرفيعة وايمانها القوي وبرّها لابيها ص ولزوجها .
السلام على ام ابيها السلام على الصديقة الكبرى السلام على الزهراء سلام الله عليها
شكرا صديقة على الطرح المميز في ميزان حسناتك
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها