عضو مجتهد
|
|
|
|
الدولة : اينما تولوا فثم وجه الله
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
مقامات علي عليه السلام عند المخالفين
بتاريخ : 13-Dec-2009 الساعة : 03:39 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
أخرج المحب الطبري عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله وسلم ( ما من نبي إلا وله نظير في أمته , وعلي نظيري ) .م ذخائر العقبى 64 الفردوس بمأثور الخطاب4:40 ومصادر أخرى .
روى الحافظ ابن عساكر الدمشقي بإسناده عن ابن عباس قال :قال النبي وسلم :
خلق الله قضيبا من نور قبل أن يخلق الله الدنيا بأربعين ألف عام ,فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي فشق منه نصفا فخلق منه نبيكم ,وخلق من النصف الآخر علي ابن أبي طلب . ترجمة الإمام علي لابن عساكر 1:151:-ح 185
كفاية الطالب 314ب87 ميزان الاعتدال235.
روى ابن حجر بإسناده عن ابن عمر قال :
بينما النبي وسلم جالس ذات يوم إذ هبط عليه الأمين جبرئيل الروح الأمين فقال:
يامحمد رب العزة يقرئك السلام ويقول انه لما أخذ ميثاق النبيين أخذ ميثاقك وأنت في صلب آدم فجعلك سيد الأنبياء وجعل وصيك سيد الأوصياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه. لسان الميزان 1:480
روى الحافظ الكنجي بإسناده عن أنس قال:قال رسول الله وسلم
مررت ليلة أسري بي إلى السماء فإذا أنا بملك جالس على منبر من نور والملائكة تحدق به فقلت يا جبرئيل من هذا الملك ؟قال: ادن منه وسلم عليه فدنوت منه وسلمت عليه ,فإذا أنا بأخي وابن عمي علي بن أبي طالب , فقلت : ياجبرئيل سبقني علي إلى السماء الرابعة فقال لي : يا محمد لا , ولكن الملائكة شكت حبها لعلي فخلق الله تعالى هذا الملك من نور على صورة علي , فالملائكة تزوره في كل ليلة جمعة ويوم جمعة سبعين ألف مرة ,يسبحون الله ويقدسونه ويهدون ثوابه لمحب علي .(كفاية الطلب 132-133,ب26.)
روى الخوارزمي بإسناده عن عبدالله بن عمر ,قال سمعت رسول الله صلى الله علي وآله وسلم –وسئل :بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج ؟ -فقال :
خاطبني بلغة علي بن أبي طالب ,فألهمني أن قلت : يارب خاطبتني أنت أم علي ؟
فقال : ياأحمد أنا شيء ليس كالأشياء , لا أقاس بالناس ولا أوصف بالشبهات ,
خلقتك من نوري , وخلقت عليا من نورك ,فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب .فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك .
(المناقب للخوارزمي 78-ح 61 ينابيع المودة 1: 246-247)
روى الخوارزمي بإسناده عن أمير المؤمنين قال :قال رسول الله وسلم :
إن الله جعل لأخي علي فضائل لاتحصى كثيرة ,فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها , غفر الله ماتقدم من ذنبه وما تأخر ,ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له مابقي لذلك الكتاب من رسم ,ومن استمع إلى فضيلة من فضائله ,غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع ,ومن نظر إلى فضيلة من فضائله ,غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر .ثم قال :النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة ,ولايقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه .
(المناقب للخوارزمي 32-33-ح2المقدمة, كفاية الطالب 252ب62 فرائد السمطين 1:19)
نقل البيهقي في المحاسن أن أترجة هبط بها جبرئيل يوم حنين فقال :
يا محمد ,إن ربك تبارك وتعالى يقرئك السلام وقال :ادفع هذه الأترجة إلى ابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب , فدفعتها إليه فوضعتها في كفه , فانفلقت نصفين فخرج منها رق أبيض مكتوب فيه من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب .
(المحاسن والمساؤى للبيهقي:30)
روى المحب الطبري عن أنس قال :
دفع علي رضي الله عنه إلى بلال درهما ليشتري بطيخا , فاشترى به بطيخة , فوجدها مرة ,فقال : يابلال رد هذا إلى صاحبه وائتني بالدرهم , إن النبي وسلم قال لي:
إن الله أخذ حبك على البشر والشجر والثمر والبذر ,فما أجاب إلى حبك عذب وطاب , ومالم يجب خبث ومر ,وإني أظن هذه مما لم يجب .
( الرياض النظرة 191:26 ,ينابيع المودة 180:2 ,ب 56 الرقم 520)
|