[موالية صاحب البيعة]

اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً

اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً

الايرانيون يواصلون اليوم تظاهراتهم المطالبة بمحاكمة مثيري الشغب

تشهد المدن الايرانية اليوم الأربعاء، تظاهرات عارمة احتجاجا على الاساءة لحرمة عاشوراء وتنديدا باعمال الشغب التي حصلت خلال إحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين ().

وقالت أمانة مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي في طهران، ان الجماهير الايرانية ستتجمع في ساحة الثورة وسط طهران بعد ظهر اليوم للتعبير عن غضبها لما حدث في يوم عاشوراء من انتهاك لحرمة هذا اليوم وتعلن دعمها لنظام الجمهورية الاسلامية.

واضافت: ان المدن الاخرى من ايران ستشهد ايضا مثل هذه التظاهرات الاحتجاجية.

وكانت تظاهرات الاحتجاج على أعمال الشغب إنطلقت يوم أمس الثلاثاء في مختلف المدن الايرانية، فيما نظم البرلمانيون تظاهرة احتجاجية مماثلة.

وواصلت المرجعيات الدينية الايرانية استنكارها لاعمال الشغب وانتهاك حرمة عاشوراء في العاصمة طهران.

واستنكر المرجع الديني آية الله سيد عباس مدرسي يزدي تلك الممارسات وما آلت اليه من انتهاك لحرمة ذلك اليوم، ودعا في بيان جميع المسلمين في العالم وبالخصوص في ايران الى الوقوف بجدية بوجه هذه الممارسات المشبوهة واستنكارها من خلال التظاهرات الاحتجاجية.

كما أدان آية الله جوادي آملي انتهاك حرمة عاشوراء، وطالب السلطات القضائية بانزال العقوبات بحق الضالعين في اعمال الشغب.

وقد اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أعمال الشغب إستجابة لسيناريو اسرائيلي اميركي، وندد بالمواقف الاميركية والبريطانية منها، فيما اكد وزير الخارجية منوتشهر متكي، ان هذه الاعمال كانت مبرمجة وتقف وراءها جهات خارجية.

الى ذلك، قال قائد قوات الشرطة الايرانية العميد احمدي مقدم ان 120 شخصا من قوات الشرطة بينهم ضابط كبير، اصيبوا في اعمال الشغب التي شهدتها طهران يوم عاشوراء.

وأضاف احمدي مقدم في حديث للصحافيين، ان قواته اعتقلت 500 شخص فيما تم اطلاق سراح 200 منهم ويخضع الباقون للتحقيق.

واكد قائد الشرطة الايرانية ان سياسة قوى الشرطة هو عدم التدخل بشدة ما لم يتم مهاجمة الاملاك العامة، مشيرا الى عناصر منظمة كانت وارء احداث الشغب الاخيرة واهانة المقدسات الدينية للبلاد.

وفي سياق متصل، قالت قيادة الشرطة في طهران، ان "علي موسوي حبيبي" إبن شقيق المرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي، تم اغتياله من قبل مجهولين في مكان بعيد عن أعمال الشغب.

واضافت قيادة الشرطة في بيان، انها تتابع تحرياتها للكشف عن قاتلي حبيبي ومعاقبتهم.

كما ذكر البيان ان الشرطة فتحت تحقيقا حول ملابسات مقتل 4 أشخاص آخرين، توفى اثنان منهم بعد ان دهستهم سيارة، فيما توفى الثالث اثر سقوطه من على جسر، أما القتيل الاخير فقضى بطعنة سكين في ظروف غامضة.

موقع العالم