|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
لغة القتل والاجرام معيار التقدير في الكيان الصهيوني والعرب سنوا السيوف
بتاريخ : 30-Dec-2009 الساعة : 12:54 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً
لغة القتل والاجرام معيار التقدير في الكيان الصهيوني والعرب سنوا السيوف
بحثت في ارشيفها لعام، فلم تجد غير الاستخبارات صورة يمكن تظهيرها الى الساحة الاسرائيلية لتكريمها زمن شح الانجازات الصهيونية على اكثر من صعيد.
فاختارت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي رئيس الاستخبارات المركزية في جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال في الاحطيات مائير دغان ليكون شخصية العام.
ليست المفارقة ان يكون رئيس الموساد الذي اصيب جهازه بالكثير من الاخفاقات حتى طاله الانتقاد على وسائل الاعلام، ليكون شخصية العام.
انما اللافت هي الخلفية التي اختير من خلالها هذا الجنرال الصهيوني لتكريمه.
فكان بحسب القناة التلفزيونية، الشخص الذي اشتهر بقطع رؤوس الفلسطينيين وفصلها عن اجسادهم باستخدام سكين ياباني، بل انه الشخص الذي ولد والسكين بين اسنانه.
صديقه الجنرال المتقاعد يوسي بن حنان، شهد لداغان اصراره على قتل الفلسطينيين بنفسه بعد استسلامهم، وهو ما كان محط تقدير من زملائه.
هذا الشخص الدموي الذي اوصله اجرامه الى اعلى المراتب، تسلم جهاز الاستخبارات عام الفين واثنين ولا زال يشغل المنصب حتى اليوم بعد التمديد له. ينسب اليه اغتيال العديد من شخصيات المقاومة الفلسطينية واللبنانية خلال مسيرته العسكرية وحتى توليه منصبه الحالي.
داغان هذا يفخر بعلاقته مع العديد من الشخصيات والملوك العرب كما يقول، بل انه يباهي بالهدايا العربية التي حصل عليها من الرؤساء والملوك العرب واكثرها عبارة عن سيوف مرصعة بالذهب والاحجار الكريمة.
اذا انها لغة القتل والاجرام معيار التقدير في الكيان العبري، بل ان الابداع في طريقة الاجرام هي الطريق للوصول. لكن اللافت هذه العلاقة الحميمة التي يتحدث عنها داغان ويفخر بها بالرؤساء والملوك العرب، الذين سنوا السيوف ورصعوها، واهدوها لقاتلهم.
موقع المنار
|
آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 31-Dec-2009 الساعة 05:29 AM.
|
|
|
|
|