موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي من يتعامل بالسلب مع قضية الحسين ع...
قديم بتاريخ : 04-Jan-2010 الساعة : 06:11 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمدالله ربّ العالمين والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

«روى ابن رياح قال:
رأيت رجلاً مكفوفاً قد شهد قتل الحسين سلام الله عليه فسُئل عن ذهاب بصره؟
فقال: كنت شهدت قتله عاشر عشرة غير أني لم أضرب ولم أرم، فلما قتل سلام الله عليه رجعت إلى منزلي وصلّيت العشاء الأخيرة ونمت فأتاني آت في منامي فقال:
أجب رسول الله صلى الله عليه، فإنه يدعوك.
فقلت: ما لي وله؟
فأخذ بتلبيبي وجرّني إليه فإذا النبي جالس في صحراء، حاسر عن ذراعيه، آخذ بحربة، ومَلَك قائم بين يديه، وفي يده سيف من نار، فقتل أصحابي التسعة، فكلما ضرب ضربة التهبت أنفسهم ناراً، فدنوت منه وجثوت بين يديه وقلت: السلام عليك يارسول الله، فلم يردّ عليّ ومكث طويلاً ثم رفع رأسه وقال:
ياعدو الله انتهكت حرمتي وقتلت عترتي ولم ترع حقّي وفعلت ما فعلت؟
فقلت: والله يارسول الله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم.
قال: صدقت ولكنك كثّرت السواد، ادن منّي، فدنوت منه فإذا طست مملو دماً، فقال لي:
هذا دم ولدي الحسين سلام الله عليه، فكحّلني من ذلك الدم، فانتبهت حتى الساعة لا أبصر شيئاً».

أعزاءنا الموالين ..
إن الذين يتعاملون بالسلب مع القضية الحسينية وشعائرها ينالون عقاب تعاملهم السلبي في الدنيا قبل الآخرة، سواء كان ذلك التعامل السلبي بمقدار كلمة واحدة، أو بلافتة يكتبون عليها (عاشوراء يوم الفرح والسرور) كما فعل مؤخراً بعض الذين يدّعون بأنهم مسلمون في إحدى دول الجوار.

إن الذي حلّ بالإمام الحسين صلوات الله عليه في كربلاء هي فاجعة عظمى ورزية كبرى، وإن عاشوراء مصيبة عظمى وكبرى حلّت على الكون وما فيه وليس على الأرض وأهلها فحسب وهذا ما صرّحت به الروايات الشريفة، ومنها:
قال الإمام الصادق صلوات الله عليه:
«لمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ سلام الله عليه مَا كَانَ ضَجَّتِ الْمَلائِكَةُ إِلَى اللَّهِ بِالْبُكَاءِ وَقَالَتْ:
يُفْعَلُ هَذَا بِالْحُسَيْنِ صَفِيِّكَ وَابْنِ نَبِيِّكَ؟
قَالَ: فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ عجّل الله تعالى فرجه الشريف وقَالَ:
بِهَذَا أَنْتَقِمُ لِهَذَا».
وقال رسول الله :
«والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض».
فأقول للذين اتخذوا أو يتخذون عاشوراء يوم فرح وسرور:
إن يزيد هو الذي اتخذ عاشوراء يوم عيد وسرور، فما الذي جنى يزيد من اتخاذه عاشوراء يوم عيد؟
فانظروا إلى يزيد واعتبروا بمصيره وعاقبته.
والذين يتعاملون بالسلب مع القضية الحسينية بأن يقرأوا التاريخ ويعتبروا من مصير الذين قاتلوا الإمام الحسين صلوات الله عليه وحاربوه ومن الذين اصطفوا في جيش يزيد، وننصحهم أيضاً بالتوبة إلى الله تعالى، مع إننا لا نعلم هل يفتح الله تعالى أبواب التوبة لهم ولأمثالهم؟
وهل يوفّقون للتوبة؟
فهذا لا يعلمه إلاّ الله ورسوله وأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.

[glow=#ff0000]لبيك ياحسين[/glow]

جزء من مقالة لأحد مراجعنا الكرام حفظ الله الماضين ودام ظل الباقين ...


توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc