بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم افضل الصلاة والسلام .
اليوم سمعت رواية بمجلس عزاء واحببت ان اقلها لم كي تشاركونني الثواب والبكاء .
يروى ان رجلا كان ظالما لنفسه وزوجته كان يشرب الخمر والعياذ بالله وكل يوم يذهب من الصباح ولا يعود الى بيته حتى المساء ويريد ان ياتي الى البيت يجد الماء الساخن جاهز والطعام كذلك كي يغتسل غسل التوبة ويعزم على ان لا يعود على ما هو عليه ويبكي ويضرب راسه بالحائط هكذا كل يوم واذا اتى ولم يجد حاجياته مجهزة يضرب زوجته المسكينة المؤمنة .
في يوم كان من ايام محرم الحرام وبالتحديد يوم العاشر من محرم سألت الزوجة زوجها غدا يوم عاشوراء ومواساة للزهراء احب ان اذاهب واواسي مولاتي صار يبكي وقال اذهبي وادعي لي على ان اترك الذي انا عليه ولكن بشرط ان تاتي قبل مجيئه وتحضر له حاجياته .ذهبت المراة المسكينة الى الماتم وعلى اساس ستغيب ساعتين وتعود قبل مجيئ زوجها وتحضر الحاجيات ولكن استغرق وقت الماتم اربع ساعات خرجت المراة من الماتم مذعورة خائفة من زوجها اذا وصل وراى ان طلبه غير مجهز سوف يضربها وهي لا تقبل الاهانة على نفسها .
توجهت تلك المراة الصالحة الى مولاتنا الزهراء
قالت سيدتي انا جئت اليوم لمواساتك لعزائك بولدك الحسين الغريب وما اريد ان زوجي يمد يده عليي وقد تاخر بقائي في مجلس العزاء سيدتي يا فاطمة اغيثيني اريد منكم النظرة يا ام الحسين تقول وانا ذاهبة الى بيتي واتكلم تقول بمجرد ان فتحت باب الدار دخلت شممت رائحة اولا ما شممت مثلها من قبل احسست ان هناك اناس بالمطبخ يشتغلون هالجماعة يعدون الطعام دخلت وقلت يالله يا الله يا الله دخلت واذا اول ما وقع نظري على امراة بهية كانها الشمس في رائعة النهار بمجرد ان وقع نظري عليها قلت اسم الله عليك سيدتي من انتم جزاكم الله خيرا والقدور تفور ورائحة الطعام والطعام كله مهيئ تقول جنبها امراتان ايضا ولكن كانها هي المقدمة هي الام قالت انا ام الحسين انفجرت المراة بالبكاء قالت سيدتي انا الان كنت بعزاء ولدك الحسين قالت نعم على هذا جئتك انا وهذه ابنتي ام المصائب زينب وهذه ابنتي سكينة جئنا الى هنا وقد اغثناك
سيدتي يا ام الائمة اغيثينا
بعد قالت لها اذا جاء زوجك بلغيه عني السلام سيدتي على ما عنده من المصائب على ما عنده من الذنوب قالت غفت عيني فغبن عني جميعا. وين وقعت؟ وقعت على المكان اللي كنّ واقفات فيه عفرت خداي بالمكان اللي وقفت عليه ام المصائب عاد زوجي تقول خرجت اليه مسكت براسه ضربت راسه بالجدار قلت له من انت ومن تكون حتى تبلغك ام الحسين السلام ؟!قال وما ذاك خير! قالت ادخل الى دارك دخل شم الروائح معي وراى القدور معي ابلغته الخبر جلس وسط الدار يحثّ التراب على راسه وهو يقول ومن انا حتى تبلغني الصديقة السلام ثم اسرع طهر نفسه ودعا الامام الحسين وتاب توبة نصوحة واقام العزاء على الامام
وصار بيته مزارا للمؤمنين ومن كل مكان في العالم .
مولاتي يا فاطمة اغيثينا فنحن شيعتك وشيعة ولدك الحسين سيديتي وان اذنبنا فنحن نحبكم اهل البيت ولا نقدم عليكم احدا سيدتي نقسم عليك براس ولدك الحسين اغيثينا بصدر ولدك اغيثينا بشيبته المخضوبة بالدماء اغيثينا .
يا زهراااااااء يا زهرااااااااء
عن نهجك والله شبرا لن نحيد
نسالكم الدعاء