|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
كيان العدو يجري اضخم مناورة منذ قيامه تحاكي هجوماً بيولوجياً وباراك يطلق تهديدات
بتاريخ : 13-Jan-2010 الساعة : 04:56 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان العدو يجري اضخم مناورة منذ قيامه تحاكي هجوماً بيولوجياً وباراك يطلق تهديدات
في إطار التدريبات المكثفة وتحسباً لأي حرب أجرت الجبهة الداخلية الاسرائيلية مناورة تحاكي هجوماً بيولوجياً والمناورة هي الاكبر من نوعها في تاريخ كيان الاحتلال وشملت مدنَ تل ابيب ورمات غان وحولون .
وتستمرالمناورة لمدة يومين وسيتم اختبار استعدادات ما يسمى بـ"قيادة الجبهة الداخلية" والأجهزة الصحية وخدمات الإنقاذ والبلديات في حال وقوع كارثة بيولوجية كنتيجة لعملية أو حادث.
وخلال المناورة سيطلب من فرق الاستكشاف في "قيادة الجبهة الداخلية" وشعبة الطوارئ في وزارة الصحة الكشف عن الحادث البيولوجي الذي لا تعرف طبيعته إلا من قبل مخططي المناورة. كما سيطلب منهم معالجة جمهور كبير من المصابين الذين يفترض أنهم تعرضوا للمواد البيولوجية، وسيطلب من المستشفيات, "إيخيلوف" و"شيبا" والعيادات الطبية استيعاب مصابين.
وجاء أن الهدف من المناورة، التي يديرها "سلطة الطوارئ الوطنية" التابعة لوزارة الأمن، هو "التدرب على مواجهة عمليات إرهابية بيولوجية". ونقل عن مساعد وزير الأمن، زئيف شنير، قوله إن الهدف هو تقليص الأضرار الناجمة قدر الإمكان، وتشخيص المواد المستخدمة وإتاحة المجال للعودة إلى الحياة العادية"، على حد تعبيره.
وكان وزير حرب العدو ايهود باراك قد اعتبر ان الهدوء السائد الان على الحدود مع لبنان هو لمصلحة طرفي الحدود لكنه حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية اي تدهور للوضع ونصح حزب الله بعدم خرق هذا الهدوء.
فقد اطلق وزير حرب العدو تصريحات عابرة للحدود خلال جولة له في احد المواقع العسكرية لجيش الاحتلال.
الهدف من هذه التصريحات دعوةُ العسكريين للبقاء في جهوزية ويقظة كبيرتَيْن ، على الرغم ِمما وصفه بحالة الهدوء السائدة على طرفي الحدود لكنه حمَّل الحكومةَ اللبنانية مسؤولية اي تصعيد، ونصح حزبَ الله بعدم محاولة خرق هذا الهدوء الذي قال إنه من مصلحة الطرفين.
وقال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك: "تسود الانَ حالةُ هدوء على جانبي الحدود واعتقدُ انها تخدم مصلحة الطرفين ونحن نوجه نصيحة للطرف الاخر ان لا يحاول تغييرَ هذا الوضع الهادئ الناتج عن الردع الذي تشكل عام الفين وستة والاستعدادات واليقظة لدى الجيش الاسرائيلي. ونحن نعرف ان حزب الله يواصل مراكمة قدراته بمساعدة سوريا وايران، وعليه ان لا يعمل على تدهور الوضع ، لانه في هذه الحال نحمّل الحكومة اللبنانية وكلَ من يساعد حزب الله المسؤولية".
وعلى الرغم من تدارك باراك بسرعة لخطأ سلفه عامير بيريتس الذي استخدم منظارا مقفلَ العدسات، الا ان وسائل الاعلام الاسرائيلية لم تغفر له خطأه عندما عزا الهدوء السائد على الحدود الشمالية الى يقظة الجنود الاسرائيليين، حيث كشفت هذه الوسائل ان جنوداً في وحدة هندسة قتالية ناموا اثناء دورية لهم على تلك الحدود.
ويقول المختص بالشؤون العسكرية في كيان العدو اور هيلر: "اليقظة هي التي تحافظ على الهدوء هذا ما يقوله باراك. لكنَّ هناك جنوداً من وحدة الهندسة القتالية "ثلاثمئة وخمسة" يفكرون بعكس باراك. فقبل اسبوعين وَجَد قائدُ الوحدة على بعد عشرات الامتار من الحدود مع لبنان ستة جنود نائمين خلال دورية لهم في جيب "هامر" بكامل اسلحتهم فقام بنزع اسلحتهم بالكامل بينما بقي هؤلاء في سُبات، وهذا حادث كان يجب ان لا يحصل فأي عملية اختطاف كانت ستؤدي الى حرب مع حزب الله".
|
|
|
|
|