اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
غادر الرئيس التركي عبد الله غول انقرة لتفادي لقاء وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الذي وصل الى تركيا في زيارة ترمي لاصلاح العلاقات المتوترة بين الجانبين .
ورفض غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان استقبال باراك او اعطاءه اي موعد للقاء بهما.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية ان غول واردوغان لا يرغبان بلقاء باراك رغم الاعتذار الاسرائيلي عن اساءة معاملة السفير التركي.
وتاتي زيارة باراك بعد ايام من تقديم تل ابيب اعتذارا طالبت به انقرة بعد اهانة نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون السفير الترکي علنا.
وقد اجرى وزير الحرب الاسرائيلي مباحثات في انقرة مع وزيري الخارجية التركي احمد داوود اوغلو والدفاع وجدي جونل كل على حده .
واعتذر باراك خلال لقائه اوغلو على اسلوب معاملة السفير التركي في تل ابيب، كما وعد نظيره التركي بتسليم نصف صفقة طائرات هيرون وفقا للمواصفات التركية المطلوبة في اذار/ مارس المقبل.
ويرافق باراك في زيارته المدير العام في وزارته عودي شاني والمستشار السياسي عاموس جلعاد.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بعد العدوان الاسرائيلي الدامي على قطاع غزة العام الماضي الذي انتقده بشدة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
واندلعت ازمة جديدة الاثنين بين البلدين حين استدعى نائب وزير خارجية الاحتلال داني ايالون السفير التركي في تل ابيب اوغوز تشيلك كول للاحتجاج على بث محطة تلفزيونية خاصة تركية مسلسلا اعتبرته اسرائيل معاديا لها.
وتعمد ايالون اذلال السفير التركي امام الصحافيين بعدما تركه ينتظر لفترة طويلة قبل استقباله وحرص على وضع ترتيبات تقلل من شانه وجعله يجلس في مقعد منخفض.
وهدد الرئيس التركي باستدعاء السفير التركي ما دفع الكيان الاسرائيلي الى التراجع وتقديم اعتذارات رسمية الاربعاء.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
خير ما يفعل عبد الله غول
لأن الاسرائيليين من حكام وشعب ما بيفهموا الا بمنطق القوة
مشكور اخي طيبة الغراء لنقل الخبر