اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد اله
السلام على سيدنا ومولانا ابي القاسم محمدبن عبدالله البشير النذير والسراج المنير والطهر الطاهر والدر الفاخر والعلم الطاهر المنصور المؤيد والرسول المسدد والمحمود الاحمد المصطفى الامجد ابي القاسم محمد صلوات الله عليه واله
هذه قصار الكلمات له صلوات الله عليه واله
من كتاب تحف العقول
وقال : من اعطي أربعا لم يحرم أربعا: من اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطي الشكر لم يحرم الزيادة.
ومن اعطي التوبة لم يحرم القبول.
ومن اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة.
وقال : العلم خزائن ومفاتيحه السؤال، فاسألوا رحمكم الله، فإنه تؤجر أربعة: السائل والمتكلم والمستمع والمحب لهم.
وقال : سائلوا العلماء، وخاطبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء.
وقال : فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وأفضل دينكم الورع.
وقال : من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء والارض
وقال : رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو سكت عن سوء فسلم
وقال : الكسوة تظهر الغنى.والاحسان إلى الخادم يكبت العدو
وقال : امرت بمداراة الناس كما امرت بتبليغ الرسالة.
وقال : استعينوا على أموركم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود.
وقال : الايمان نصفان: نصف في الصبر ونصف في الشكر.
وقال : حسن العهد من الايمان.
وقال : الاكل في السوق دناءة.
وقال : خياركم أحاسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون.
وقال : الايدي ثلاثة: سائلة ومنفقة وممسكة وخير الايدي المنفقة.
وقال : الحياء حياءان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل العلم، وحياء الحمق الجهل.
وقال : من ألقى جلباب الحيأء لا غيبة له.
وقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد.
وقال : الامانة تجلب الرزق.
والخيانة تجلب الفقر
وقال : قال الله: هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه.
وقال : أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا.
وقال : حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقيل له: ما أفضل ما اعطي العبد.
قال: حسن الخلق.
وقال : حسن الخلق يثبت المودة.
وقال : من تفاقر افتقر.
وقال : مداراة الناس نصف الايمان والرفق بهم نصف العيش
وقال : ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر وعالما ضاع في زمان جهال.
وقال : خلتان كثير من الناس فيهما مفتون: الصحة والفراغ.
وقال : جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.
وقال : إنا معاشر الانبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم.
وقال : ملعون من ألقى كله على الناس (1)
(1) الكل: الثقل والعيال
__________________
وقال : لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، استفتوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا
وقال : مروءتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.
وقال : أغبط أوليائي عندي من امتي، رجل خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا في الناس وكان رزقه كفافا فصبر عليه ومات، قل تراثه وقل بواكيه (1).
وقال : ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب (2) ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته.
وقال من أكل ما يشتهي، ولبس ما يشتهي وركب ما يشتهي، لم ينظر الله إليه حتى ينزع أو يترك.
وقال : مثل المؤمن كمثل السنبلة، تخر مرة، وتستقيم مرة ومثل الكافر مثل الارزة، لا يزال مستقيما لا يشعو (3)
.
(1) الغبطة: حسن الحال والمسرة وأصله من غبطه غبطا إذا عظم نعمة في عينه وتمنى مثل حاله من غير أن
يريد زوالها عنه. ورجل خفيف الحاذ يعنى قليل المال والحظ من الدنيا. وفى بعض نسخ الحديث " حفيف الحال
" بالحاء المهملة بمعنى قليل المال والمعيشة. والغامض: الضعيف والحقير وأصله المبهم والخفى، يقال: نسب
غامض أى لا يعرف. وغامضا في الناس يعنى من كان خفيا عنهم لا يعرف سوى الله ومغمورا غير مشهور.
(2)النصب محركة: التعب. والوصب أيضا محركة: المرض والوجع.
(3) السنبلة واحدة السنبل، من الزرع ما كان في اعالى سوقه. والخر: السقوط من علو إلى سفل. والارز: شجر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
وقال : من اعطي أربعا لم يحرم أربعا: من اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطي الشكر لم يحرم الزيادة.
ومن اعطي التوبة لم يحرم القبول.
ومن اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة.