اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
ومن الخطبه الأولى للأمام الحسين اليوم العاشر , بعد أن صفّ ابن سعد الملعون جيشه للحرب
(الحمد لله الذي خلق الدنيا،فجعلها دار فناء وزوال،متصرّفة بأهلها حالاً بعد حال،فالمغرور من غرته،والشقي من فتنته،فلا تغرنّكم هذه الدنيا،فإنّها تقطع رجاء من ركن إليها،وتخيب طمع من طمع فيها،وأراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله فيه عليكم،وأعرض بوجهه الكريم عنكم،وأحلّ بكم نقمته،وجنبكم رحمته،فنعم الرب ربّنا،وبئس العبيد أنتم.
أقررتم بالطاعة،وآمنتم بالرسول محمّد ()،ثمّ إنّكم زحفتم إلى ذرّيته وعترته تريدون قتلهم،لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم،فتباً لكم ولما تريدون،إنا لله وإنا إليه راجعون،هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم،فبعداً للقوم الظالمين.
أيها الناس: انسبوني من أنا،ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها،وانظروا هل يحل لكم قتلي،وانتهاك حرمتي،ألست ابن بنت نبيكم،وابن وصيه وابن عمّه،وأوّل المؤمنين بالله،والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟
أو ليس حمزة سيّد الشهداء عم أبي؟ أو ليس جعفر الطيار عمّي؟
أو لم يبلغكم قول رسول الله () لي ولأخي: (هذان سيّدا شباب أهل الجنّة)،فإن صدّقتموني بما أقول وهو الحق،والله ما تعمّدت الكذب منذ علمت،أنّ الله يمقت عليه أهله،ويضرّ به من اختلقه،وإن كذّبتموني،فإنّ فيكم من أن سألتموه عن ذلك أخبركم،سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري،وأبا سعيد الخدري،وسهل بن سعد الساعدي،وزيد بن أرقم،وأنس بن مالك،يخبرونكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله () لي ولأخي،أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟).
فقال الشمر: هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول.
فقال له حبيب بن مظاهررضوان الله عليه , والله إنّي أراك تعبد الله على سبعين حرفاً،وأنا أشهد أنّك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع الله على قلبك.
اللهم إلعن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسن والحسين وقتلة أهل بيت النبوه
اللهم إلعن أعداء آل محمد وقتلتهم وزدهم عذاباً فوق العذاب وهواناً فوق هوان وذلاً فوق ذل وخزياً فوق خزي،اللهم دُعّهم إلى النار دعّاً واركسهم في أليم عذابك ركساً وإحشرهم وأتباعهم إلى جهنم زمراً لعنة الله على بني أميّة قاطبةً وكل من تبعهم وشايعهم وكل من رضى بفعلهم ومن بلغه ذلك فرضى به .
مشكوره أختي الفاضله منتظره المهدي عظم الله أجورنا وأجوركم
ياليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيما
توقيع نور العتره
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مع كل حرف ٍ يصدح باسم الحسين لك ِ سلام ، من كل قول ٍ للحياة لك ِ مني تحية ، من كل ذرة ِ إيمان بالحسين ، من كل مرة ٍ كنت أثق فيها بالحسين ، من كل ساعة ٍ قضيتها قرب الضريح المقدس ، أشكرك ِ ، وأهنئك أرجو لك ِ دوام التقدم في خدمة العلم الإلهي الذي بثه إلينا الحسين في أحسن صور ٍ ومشاهد َ ومواقف ، عرفنا عليه بدمه ، بحبه ، بعطفته ، بأبوته ، وما زال هو هو ، ولي نعمة الوجود من البادئ إلى اللا نهاية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مجد الخالق الرسل من نور الحسين ، وأنعم علينا أيضاً من نوره ، الحمد لله على أكبر نعمة ٍ لنا ولاية أمير المؤمنين
إن الحسين أبو الأحرار ، اللذين أرادو أن يتحررو من الدنيا الدنية ، وهو القائد المقدام الذي ضحى بنفسه وولده وأصحابه وأهل بيته ونسائه من أجل أن نحيا أحرارا ً ، وننفذ أوامره التي هي حجة ٌ علينا من ولينا المقدس
كل الشكر والتقدير لروح السيد الطهراني قدس سره ، الذي أضاء في دربنا الطريق لنسلكها ونحط رحالنا في رحب الحسين ، كيف لا وهو حفيد الحسين ، ومنفذ أوامره والعامل بوصاياه
شكراً لك ِ أختنا الكبيرة على النقل ، أدام الله وجودك ِ في خدمة شيعة الحسين
ثُمَّ حمد الله وأثني عليه، وذكر الله تعالي بما هو أهله، وصلّي علي النبيّ وآله وعلي ملائكته وأنبيائه، فلميُسمع متكلّم قطّ قبله و لا بعده أبلغ في منطق منه.