اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فضيحة مربي فاضل
وقف أولياء الأمور حوله، كالسوار على جيد الفتاة. ليلة دعوتهم لحضور مجلس الإباء، للإطلاع على أوضاع أبنائهم - ومعرفة مستوياتهم التحصيلية. وتحلقوا حوله، قبل أخذ دورتهم لرؤية بقية المدرسين. ويطمأنوا علي انضباط أولادهم، وحسن سيرتهم التعليمية في كافة الدروس.
من سوء حظه كن أول من وقع في مصيدتهم، حيث اصطادوه على حين غرة. وأمام مدخل المدرسة، اصطياد الضب في جحره ومستعمرته. ولم يعطوه الفرصة، لاتخاذ مجلسه المعد لاستقبالهم. لأنه السبب الأساس والرئيس لتواجدهم، بعد ضجيج أبنائهم طلبا للتدخل لإنقاذهم. لعدم امتلاكه القدرة الاجتماعية، للتواصل معهم. ولا المؤهلات الأكاديمية، لتوضيح المعلومات وتبسيطها لهم. ومع ذلك يمنعهم من التحضير والاستعداد، قبل حضور درسه. فتسبب في سوء أدائهم، وحصولهم على درجات متدنية. ولم يستفد من اتخذ الدروس الخصوصية، في التغلب على أسلوبه الذي لا يتفق مع مستواهم الدراسي.
كان كفريسة سهلة ضعيفة، تتمزق بين مخالب أعدائها. فأمطروه بوابل من الأسئلة، جعلوه ينسى حتى نفسه. بدا أول الأمر متعاليا متكبرا، يجر أذيال الطاووس وأجنحته من خلفه. ينظر إليهم من عال، يحتقر فيهم قلة عقولهم - ونقص فهمهم. يفتخر ويتبجح حتى وقع على أم رأسه، فريسة لقلة حنكته. فقال بكل صلافة: 75% من طلابي ذوي مستويات ضعيفة.
صعقوا من الرقم الذي أعطاه، فشكوا في سلامة عقله. قرروا تركه وبدأ جولتهم، للتأكد من وضع أبنائهم قبل اخذ أي خطوة اتجاهه. تركوه وقد لفهم الاستغراب، ينظرون إليه بأعين حائرة.
بعد أن أنهوا جولتهم، اتضح لهم صدق دعوى فلذات أكبادهم. فاتجهوا للإدارة لتوجيه شكواهم ضده، فهالهم علمها مع تلكؤها في اخذ أي خطوة لتصحيح وضعه ومساره. إنقاذا للطلاب ومستقبلهم، من سوء تقديره وتوجيهه. وأكثر ما قام به المسئولون، طمأنتهم بعدم رسوب أبنائهم. لذا قرر البعض، رفع شكواهم إلى الوزارة. وأتخذ آخرون اقصر الطرق، بنقلهم إلى مدارس أخرى.
ومهما يكن من أمر، فان البعض لا يستوعب ابسط أساليب التربية والتعليم. تلك التي اتبعها الإمامان الحسن والحسين(ع) رقم صغر سنهما، في معالجة مشكلة الشيخ الكبير الذي لم يكن يحسن الوضوء. أولها: عدم الهجوم عليه وفضحه على رؤوس الأشهاد، ولكن قدرا له شيبته وكبر سنه. ثانيها: قاما بلفت نظره، عبر اختلاق خلاف صوري يدعي فيه كل منهما انه يحسن الوضوء أفضل من صاحبه. ثالثها: طلبا منه بكل أدب واحترام أن يحكم بينهما. رابعها: قاما بتأدية الوضوء أمامه، ليتعرف على خطأه بشكل تطبيقي. فعرف عندها وبهذه الطريقة الطيبة الرحيمة - والغير مباشرة، ما يتوجب عليه عمله.
بقلم: حسين نوح مشامع - القطيف، السعودية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكرا للاخ حسين نوح مشامع
هذه الرواية تذكرني بماجرى لمجموعة من الطالبات الاتي تفوق نسبة تلامذة الاستاذ المذكور انفا
حيث اشتكين للاهالي انه لايشرح كما ينبغي وكانت نسبة التدني في تحصيل العلامة 97 %
مشكلة عويصة
لكن عند اجتماع اؤلياء الامر كان الامر مختلفا
كان الحوار هادئا وبشكل سري بين ولي امر والاستاذ
تحياتي للاخ حسين مشامع الذي يطول غيابه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
بمجرّد ان اعطى رقم 75 بالمئة يعني المشكلة تكمن في المدرّس لا في التلاميذ لان مستحيل ان تكون نسبة قدرة الاستيعاب عند التلاميذ واحدة لابد ان يكون هناك فروقات .
الله يعين الطلبة على هكذا نوعية من الاساتذة لانها مشكلة كبيرة والجميع واقع فيها