اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
1-قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «من اصبح و همه الدنيا، شتت الله عليه امره، و فرق عليه ضيعته، و جعل فقره بين عينيه، و لم يؤته من الدنيا الا ما كتب له. و من اصبح و همه الآخرة، جمع الله له همه، و حفظ عليه ضيعته، و جعل غناه في قلبه، و اتته الدنيا و هي راغمة»
2-و قال صلى الله عليه و آله: «اذا رايتم العبد قد اعطى صمتا و زهدا في الدنيا فاقتربوا منه، فانه يلقى الحكمة»
3-قال صلى الله عليه و آله: «من اراد ان يؤتيه الله علما بغير تعلم، و هدى بغير هداية، فليزهد في الدنيا»
4- و قال صلى الله عليه و آله: «ازهد في الدنيا يحبك الله. و ازهد فيما في ايدي الناس يحبك الناس» و قال-صلى الله عليه و آله-لامير المؤمنين : «يا علي، من عرضت له دنياه و آخرته فاختار الآخرة و ترك الدنيا فله الجنة، و من اختار الدنيا استخفافا بآخرته فله النار»
5-و قال-صلى الله عليه و آله-: «سيكون بعدي قوم لا يستقيم لهم الملك الا بالقتل و التجبر، و لا الغنى الا بالفخر و البخل، و لا المحبة الا باتباع الهوى. الا فمن ادرك ذلك الزمان منكم، فصبر على الفقر و هو يقدر على الغناء، و صبر للبغضاء و هو يقدر على المحبة، و صبر على الذل و هو يقدر على العز، لا يريد بذلك الا وجه الله، اعطاه الله ثواب خمسين صديقا»
6- و قال-صلى الله عليه و آله-: بعد ما سئل على معنى شرح الصدر للاسلام-: «ان النور اذا دخل القلب انشرح له و انفسح قيل: يا رسول الله، و هل لذلك من علامة؟ قال: «نعم! التجافي عن دار الغرور، و الانابة الى دار الخلود، و الاستعداد للموت قبل نزوله»
7-و قال-صلى الله عليه و آله-: «استحيوا من الله حق الحياء» ، قالوا انا لنستحيي منه تعالى، قال: «فليس كذلك، تبنون ما لا تسكنون، و تجمعون ما لا تاكلون»
8-. و روى: «انه قدم عليه بعض الوفود. و قالوا انا مؤمنون. قال: و ما علامة ايمانكم؟ فذكروا الصبر عند البلاء، و الشكر عند الرخاء، و الرضى بمواقع القضاء، و ترك الشماتة بالمصيبة اذا نزلتبالاعداء. فقال-صلى الله عليه و آله-: ان كنتم كذلك، فلا تجمعوا ما لا تاكلون، و لا تبنوا ما لا تسكنون، و لا تنافسوا فيما عنه ترحلون» ، فجعل الزهد من مكملات ايمانهم
9- و قال-صلى الله عليه و آله-: «من جاء بلا اله الا الله، لا يخلط معها غيرها، وجبت له الجنة» ، و فسر (غيرها) (بحب الدنيا و طلبها
10-و قال صلى الله عليه و آله: «من زهد في الدنيا، ادخل الله الحكمة قلبه، فانطق بها لسانه، و عرفه داء الدنيا و دواءها، و اخرجه منها سالما الى دار السلام» .
11-و قال-صلى الله عليه و آله-: «من اشتاق الى الجنة سارع الى الخيرات و من خاف من النار لهى عن الشهوات، و من ترقب الموت ترك اللذات، و من زهد فى الدنيا هانت عليه المصيبات»
12- و قال امير المؤمنين : «الناس ثلاثة: زاهد، و صابر، و راغب.
12-و قال : «من جمع ستخصال لم يدع للجنة مطلبا و لا عن النار مهربا: عرف الله فاطاعه، و عرف الشيطان فعصاه، و عرف الدنيا فتركها، و عرف الآخرة فطلبها، و عرف الباطل فاتقاه، و عرف الحق فاتبعه»
14-. و قال--: «من اشتاق الجنة سارع الى الخيرات و من خاف النار نهى عن الشهوات، و من ترقب الموت ترك اللذات، و من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات»
15-و قال : «ان علامة الراغب فى ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا، اما ان زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه مما قسم الله عز و جل له فيها و ان زهد و ان حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها و ان حرص. فالمغبون من حرم حظه من الآخرة
قول امير المؤمنين : (الزهد كله بين كلمتين من القرآن قال الله سبحانه:
«لكيلا تاسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
أضيف أختي جارية على سطورك
ومعناه : والزهد ليس أن لا تملك شيئا ولكن أن لا يملكك شيء .
وهو أيضا لا يريد الدنيا بقلبه ويتركها أيضا بجوراحه إلا بقدر الضرورة لبدنه .
وهو أيضا تفضيل الأخرة ونعيمها على الدنيا وما فيها رغبة في الدرجات العليا ويعتبر الزاهد ملكا في الدنيا لأنه لا يطمع في شيئا منها ويكتفي بما لديه من نعم الله .
ومن علامات الزاهد :
1- لا يفرح بموجود ولا يحزن على مفقود قال تعالى { لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم } .
2- يستوي عنده ذامه ومادحه .
3- أنسه بالله تعالى ويشتغل قلبه حب الله فقط وحلاوة طاعته .
ومن نتائج الزهد :
1- حسن العبادة .
2- الزهد ربح وخير .
3- الزهد زينة .
4- الزهد نور ومعرفة .
5- الزهد حكمة وسلامه .
6- إنشراح الصدور وراحة القلب .
ما يؤدي إلى الزهد :
1- ذكر الأخرة ونعيمها وعذابها .
من وصايا أمير المؤمنين لإبنه الحسن عليهما السلام ( أكثر ذكر الأخرة وما فيها من نعيم والعذاب الأليم فإن ذلك يزهدك في الدنيا ويصغرها عندك ... ) البحار ج 77
2- ذكر الموت .
عن الإمام الباقر : ( أكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر الإنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا ) . البحار ج 73
3- السيطرة على الشهوة .
عن الإمام علي : ( كيف يصل إلى حقيقة الزهد من لم تمت شهوته ) غرر الحكم