19/02/2010 شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلس باتخاذ اولى الخطوات العملية للتوازن الجديد الذي ارساه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
فقد اختار وزير التطوير الاقليمي في حكومة العدو سلفان شالوم ابعد نقطة عن الشمال للبحث في اقامة مطار مدني فرعي في قاعدة عسكرية في النقب جنوب فلسطين المحتلة بديلاً لمطار بن غوريون في وقت الحرب. وشَكلت وحدة حماية الشخصيات في هيئة الاركان مجموعة خارجية لتتولى حماية كبار الضباط الاسرائيليين الذين يسافرون الى الخارج.
فلم ينقضِ الكثير من الوقت على احتفاظ المستويين السياسي والأمني في اسرائيل بالصمت حيال تهديد السيد نصر الله باستهداف مطار بن غوريون مقابل اي استهداف لمطار بيروت حتى جاء الكلام عملياً في البحث عن مطارات بديلة تكون جاهزة للعمل في حال تمَّ شل حركة مطار بن غوريون في اي حرب قد تقع.
وزير التطوير الاقليمي سلفان شالوم اختار أبعد نقطة عن الشمال للعمل على إقامة مطار مدني فرعي في قاعدة نفاطيم العسكرية في النقب جنوب فلسطين المحتلة على غرار الاتجاه الذي اعتمده سلاح الجو الاسرائيلي، والذي يسعى منذ حرب تموز/يوليو 2006 لإبعاد قواعده الجوية نحو الجنوب لتكون في أبعد مدى عن صواريخ المقاومة
ويقول سلفان شالوم وزير التطوير الاقليمي الصهيوني: "اعلم أنَّ لدى سلاح الجو ضرورات شديدة، وآمل ان نتمكن سوياً من ايجاد السبيل لتغيير حقيقي في النقب".
اما عيدو نحوشتان قائد سلاح الجو الاسرائيلي فقال: "اليوم يخدم في النقب ثلث سلاح الجو في القواعد المختلفة ونحن نؤمن حقاً بتعزيز النقب والسكان فيه، لكن هذه النقاشات لا تجري علناً".
إعادةُ الأمين العام لحزب الله التأكيد على التعهُّد بالثأر للشهيد القائد عماد مغنية أعاد حالة الإرتباك الاسرائيلي حيال الرد المرتقب للحزب. وكشف تلفزيون العدو أنَّ وحدة حماية الشخصيات في هئية الاركان شكَّلت مجموعة خارجية تتولَّى حماية كبار الضباط الاسرائيليين في رحلاتهم الخارجية.
ويقول نير دفوري المختص بالشؤون العسكرية: "إتُخِذَ قرار بحماية كبار الضباط الذين يسافرون في الخارج إزاء كل التهديدات التي نتحدث عنها وعلى رأسها احتمال الثأر لمغنية، لأن هؤلاء الضباط الكبار يشكّلون هدفاً في الخارج".
الإعلام الإسرائيلي رأى ان قناة المنار التي عرضت تقريراً مفصلاً عن منطقة غوش دان في ضوء تهديدات السيد نصر الله انضمت الى ما وصفه بالحرب النفسية.
ويقول مذيع في القناة العاشرة الاسرائيلية: "حرب التلفزيون من قبل حزب الله ظهرت ايضاً، فبعد أن تعهد حسن نصر الله بأنه اذا قصفت اسرائيل الضاحية فإن حزب الله سيقصف تل ابيب انضمت قناة المنار الى التوصيف الغرافيكي".
ورأت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن قناة المنار قامت بترجمة تهديدات السيد نصر الله في تقرير اعلامي مغلف بالحرب النفسية والدعاية المتطورة ببعد جديد من ابداع حزب الله وفق تعبير القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي.