|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
إسلوب التهديد والقوة منهج الضعاف ..!!
بتاريخ : 22-Feb-2010 الساعة : 10:05 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين لاسيما منكري فضائلهم والمشككين فيهم وفي عصمتهم الضالين المضلين ..
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج ...
إن المسألة التي لاتزال متأزمة في عقول الكثير من الفاقدين للأدلة النقلية والعقلية هي حين ما تتأزم أمورهم في الحوار وإثبات الحقيقة حيث يقعون صاغرون أما ممتلك الدليل والبرهان هي إسلوب القوة والتهديد ...
وهذا الأمر ليس وليد الساعة أو هذا الزمن لا ،،، بل حتى رسول الأمة المبعوث رحمة من رب العالمين وسلم تجد أنه لما جاء بالدعوة إلى الإسلام وجاء لهداية الناس حيث حاجهم بالدليل النصي والعقلي فحينما وجد قومه أنهم ضعاف في نقاشه ورد ما جاء به عمدوا إلى إسلوب القوة والتهديد حتى أقاربه وعشيرته منهم أبو لهب لعنه الله فكانوا يؤذون رسول الله وكانوا يرمونه بالحجارة ويجعلوا في طريقه الأشواك وكم أرادوا قتله وكل ذلك لم يثني رسول الله عن تأدية رسالته وتبليغ ماجاء به حتى وصل الأمر إلى قوله ( ما أوذي نبي قط مثلما أوذيت ) وشرح هذه الرواية تحتاج إلى مجلدات كبيرة حيث أنه بلغ من بني إسرائيل أنهم كانوا يسلخون جلود ولحوم الأنبياء في زمانهم إلا أن الروسول المصطفى يقول أن أذيته أشد من أذية ألئك الأنبياء وهكذا فالرواية صعبة الشرح في هذه الصفحات القليلة والوقت النزر ...
كذلك صاحب هذه الليلة وهو الإمام العسكري نجد أنه حين أثبت إمامته وصدق دعوته بالدليل النصي والعقلي ولما لم يستطع أهل زمانه رد دليله وبرهانه منهم بني العباس الذين هم بنوا عمومته لم يتوانوا في إستخدام أسلوب الضعاف البرهاني وهو الرد بالقوة والتهديد حتى أنهم سجنوه في كثير من السجود وعلى فترات طويلة حيث بلغ عدد المرات التي سجن فيها سبع سجون وهو متحمل ذلك في تبيين الحقيقة والدليل النصي والعقلي إلى أن عجزوا في الرد عليه ودسوا إليه السم وقتلوه بغيا وكفرا وحسدا وحقدا وعجزا في رد دليله روحي له الفداء ...
وهكذا نفس ذلك الأسلوب إسلوب الضعاف لا زال ولايزال ينتهج به إلى أن يخرج المصلح الأعظم سيدي ومولاي الحجة بن الحسن روحي لتراب مقدمه الفداء ...
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ...
|
|
|
|
|