|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
قمة محور الممانعة والمقاومة في المنطقة باقطابها الثلاثة تعقد في دمشق
بتاريخ : 27-Feb-2010 الساعة : 02:15 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قمة محور الممانعة والمقاومة في المنطقة باقطابها الثلاثة تعقد في دمشق
![](http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/a97455ff-9e71-4798-b424-61f66f287bae_top.png)
لقاءُ قمةٍ في العاصمةِ السوريةِ دمشق، قمةٌ من نوعٍ آخر، جمعت ثلاثةً من قياداتِ مِحوَرِ الممانعةِ والمقاومةِ في المِنطقة، الرئيسَ السوري بشار الاسد، الرئيسَ الايراني احمدي نجاد، والامينَ العامَّ لحزب الله السيد حسن نصر الله.
فمن العاصمة السورية دمشق وفي وقت تمادت فيه اسرائيل بتهديداتها للبنان وسوريا وايران وفلسطين كان لقاء ثلاثي هو الاول من نوعه علناً منذ عدوان تموز/يوليو عام الفين وستة، بين القيادتين السورية والايرانية وقيادة حزب الله.
هكذا اذاً، كان اللقاء الحدث... بالشكل رد على محاولات فصل المسارات بين قوى الممانعة، وبالضمون رد مباشر وطبيعي على التهديدات الاسرائيلية وسبل مواجهتها ان حصلت.
العنوان الاساس، خلال العشاء الرئاسي الذي اقامه الرئيس السوري بشار الاسد، على شرف ضيفيه الايراني الرئيس احمدي نجاد، واللبناني الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
العشاء الذي وصفته مصادر سورية رفيعة المستوى للمنار، بالودي والحميمي، كان اقرب الى لقاء عمل منه الى عشاء. لقاء جرى خلاله، التأكيد على صدق ومتانة الحلف الذي يجمع سوريا وايران وقوى المقاومة، لاسيما في ظل اكثر الظروف حساسية ودقة في المنطقة.
وبحسب المصادر، جرى التأكيد، على ان اي اعتداء على لبنان، هو اعتداء على سوريا، واي اعتداء على سوريا هو اعتداء على لبنان، اما ايران فكانت وستبقى داعمة لدمشق وللمقاومة في مواجهة اي تهديد او اعتداء.
العشاء الرئاسي، سبقه لقاء خاص بين وفد قيادة حزب الله والرئيس الايراني في مقر اقامته في قصر الشعب، لقاء شارك فيه الى السيد نصر الله، رئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم أمين السيد، والحاج حسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله. وعن الجانب الايراني، وزير الخارجية منوشهر متكي والسفير الايراني في دمشق السيد أحمد الموسوي.
اللقاء عرض للاوضاع العامة في المنطقة، ولاسيما في ظل تمادي العدو الاسرائيلي بتهديداته للبنان، فضلاً عن اعتداءاته على المقدسات، وآخرها الحرم الابراهيمي، وهو الاعتداء الذي لم يقابل بأي ادانة دولية.
مصدر سوري رسمي، اكد للمنار، ان لقاء دمشق الثلاثي، حق بديهي وطبيعي لشعوبنا، متسائلاً، لماذا يحق للولايات المتحدة والعدو الاسرائيلي اقامة حلف استراتيجي فيما بينهما، موجه علناً ضد منطقتنا وشعوبنا، ولا يحق لنا مواجهة هذا الحلف.
وتابع المصدر السوري: عندما يقول رئيس حكومة العدو، ان الحرم الابراهيمي بالنسبة لاسرائيل اهم من الجيش الاسرائيلي، فهو يتحدث عن صراع وجودي مع العرب والمسلمين، وبالتالي، هناك ضرورات تفترض اتخاذ خطوات من اجل مواجهة هذه التهديدات بكل السبل والامكانات المتاحة.
الرئيس الايراني وخلال زيارته دمشق ألتقى وفداً من قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية للاشارة الى انه القيادة السورية ماضيان في دعم المقاومة في مواجهة التهديدات الاسرائلية.
الزيارة التاريخية للرئيس الايراني لسوريا كانت مناسبة لزيارة عتباتها المقدسة وبعد مرقد السيد زينب عليها السلام حظي الرئيس الايراني خلال زيارته مرقد السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام باستقبال من الشعب السوري الذي ابى الا ان يرحب بالضيف الكبير على طريقته الخاصة اي بمزيد من الاشادة والتأييد لمواقفه الحازمة بوجه التهديدات الاسرائيلية.
موقع المنار
|
|
|
|
|