الذكر في الغفلة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 1 الزيارات 1416 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الذكر في الغفلة
قديم بتاريخ : 07-Mar-2010 الساعة : 02:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



عنوان الزاد : الذكر في الغفلة
إن من المحطات التي يحتاج فيها المؤمن إلى مراقبة مضاعفة، وإلى تأمل شديد: لحظات ومجالس الغفلة عن ذكر الله عز وجل.. فالإنسان الجالس في بيت من بيوت الله –عز وجل- أو في مشهد من مشاهد أئمة أهل البيت (ع)؛ هو في جو مذكر.. ولهذا عندما يكون في المسجد الحرام، يستحب له النظر إلى الكعبة، حتى لو لم يكن ذاكرا، فالذكر له مزية أخرى.. ولكن المستحب هو النظر إلى الكعبة، في غير صلاة ولا قراءة للقرآن الكريم..معنى ذلك أن أجواء المسجد الحرام، والمكوث في المسجد الحرام، من موجبات حياة القلب ورقته.

والعكس هو في المجالس التي هي في قبال مجالس الذكر: كمجالس الأعراس، أو اجتماع أهل الباطل على مائدة مثلا، وبتعبير الإمام السجاد (ع): (أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين، فبيني وبينهم خليتني)!.. البطال؛ هو الذي ليس له همّ يشغله.. الإنسان أحيانا يمكنه أن يجنب نفسه هذه المجالس، فإذا رأى الجو لاهيا ساهيا؛ يخرج باختياره..ولكن -بعض الأوقات-يبتلى الإنسان بحرج اجتماعي، فلا يمكنه الخروج بسهولة.. عندئذ المؤمن المراقب يحتاج إلى جو مضاعف من الذكر والالتفات القلبي.

ماذا نعمل في هذه المجالس؟..
أولاً: إن الالتفاتة الإلهية للعبد، هي التفاتة ثابتة في كل الحالات.. رب العالمين كما ينظر إلى المسجد، ينظر إلى مجالس الحرام.. فالأكوان متساوية المثول بين يديه تعالى؛ أي كل ما في الوجود بين يدي الله عز وجل..رب العالمين ينظر إلى المحراب، وينظر إلى أماكن الحرام؛ بمعنى أن النظر الإلهي، والعين الإلهية المراقبة؛ هي عين واحدة..وعليه، فإنه لا فرق في هذه الرقابة الإلهية، بين مجالس الطاعة ومجالس المعصية.. وهذه الالتفاتة إلى النظرة الإلهية، من موجبات انضباط العبد.

ثانياً: نحن مأمورون بمضاعفة الذكر في مجالس الغفلة..فرق بين أن يكون الإنسان ذاكرا مع الطائفين، أو مع الساعين، أو مع الواقفين بأرض عرفة..وبين أن يطلع رب العالمين على الأرض، ليرى قوما غافلين في مجلس لهو أو حرام، وهناك مؤمن في زاوية، وهو يعيش الذكر الإلهي.. من الممكن أن ينظر رب العالمين إلى هذا العبد نظرة لطف، ويباهي به الملائكة، ومن الممكن أن يأتي الخطاب: يا ملائكتي!.. انظروا إلى عبدي هذا بين الغافلين.. وفي روايات أهل البيت (ع) إشارة إلى هذا التميز، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام): قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه): (ذَاكِرُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- فِي الْغَافِلِينَ، كَالْمُقَاتِلِ عَنِ الْفَارِّينَ.. وَالْمُقَاتِلُ عَنِ الْفَارِّينَ، لَهُ الْجَنَّةُ)..إن الذي يقاوم الأعداء ويصمد أمامهم بينما يفر القوم، هذا الإنسان له تميز، وهو بعين الله عز وجل.. كذلك الذاكر بين الغافلين، أيضا له تميز في هذا المجال.

ثالثاً: إن الإنسان بإمكانه أن يشغل نفسه بالذكر الخفي، عن النبي (ص) قال: (خير الذكر الخفيّ).. و(لا إله إلا الله) ذكر شريف، وامتيازه:أن الإنسان يستطيع أن يلهج به دون أن يحرك شفيته..وبالتالي، فإنه من الممكن أن يعوض هذه الغفلة في مجالس الغافلين، بأن يشغل نفسه بهذا الذكر، دون أن يشعر به أحد؛ لئلا يتهم بالرياء..فيخرج من ذلك المجلس، وقد كتب في عداد الذاكرين


مماورد لاميلي من الشبكة السراج في الطريق إلى الله


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي





عشقي خامنائي
الصورة الرمزية عشقي خامنائي
عضو مميز
رقم العضوية : 4458
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 291
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 204
المستوى : عشقي خامنائي is on a distinguished road

عشقي خامنائي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشقي خامنائي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Mar-2010 الساعة : 08:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
جزيل الشكر والممنونية على العطاء النوراني اختي الكريمة "جارية العترة "
ونسألكم الدعاء

توقيع عشقي خامنائي




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc