|
مشرف سابق
|
|
|
|
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
قصيدة...عمرُها من عمري
بتاريخ : 08-Mar-2010 الساعة : 08:03 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آلِ الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أنا لست بشاعر..أحب الشعر طبعاً إذا كان في محبة الآل الطاهرين.
لم أقصد كتابة هذه القصيدة... بل في لحظة حب عارمة وشوق إلى سادتي إلتقطت قلمي وكتبتها...
كان هذا منذ 13 سنة أي في بداية مرحلة الإستبصار..
إذن عمري الحقيقي هو 13 سنة...عمري الحقيقي منذ فتحتُ عين بصيرتي على حقيقة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
أعرف أن مبنى القصيدة ضعيف فهي لم تُبنَ على موازين الشعر..إلا ان إحساسها صادق..
فعذراً من الشعراء..والأخوة المتصفحون
هذه هي القصيدة:
دعاني الشوقُ إلى مدحكمُ *** آلَ بيتِ المصطفى كَمَا وُدِّكُمُ
فإنْ تأذَنُوا أطلقْ عنانـي *** و أدنو من شَفَا فيـضِكُمُ
لقد أرهقني ما كنتُ فيه *** و صُمَّتْ مسامعي عن فضلكُمُ
وتناهى القلبُ إلى مَنْ دونِكم*** كما و جَفَّ اللسانُ من ذكرِكُمُ
كيف يخفى على ذي العمامةِ*** نجمٌ تدلَّى من مجدِكُمُ ؟
بل كيف يرضى المحبُّ عيشاً ***زائفاً قد خلا من حبِّكُمُ؟
أَإِلى أقوامٍ ما استنارتْ قلوبُهم*** يأوي أم إلى رُبى عزِّكُمُ
هذه الدنيا قد أزهرتْ بكم ***و في أرجائها سنا نورِكُمُ
فأنتم عِلَّةُ التكوين أصلاً ***و ما للأفلاك من أصلٍ لولاكُمُ
و أنتم سفينةُ النجاةِ حقَّاً ***و علمُ ما دونَ العرشِ علمُكُمُ
و أنتم خيرُ أهلِ الأرضِ شأناً ،***كذَا في السماء علا شأنُكُمُ
و في المرويِّ عنِ النبيِّ بحقكم ***مناقبُ شتَّى قد خُصَّتْ لذكركُمُ
فآدمُ نبيُّ اللهِ ما تاب***َ عليه ربُّه حتَّى تلقَّاكُمُ
و نوحٌ ما سارتْ ***بهِ فُلْكَهُ حتى سمَّاكُمُ
و إبراهيمُ الخليلِ صارتْ برداً ***عليهِ نارٌ لمَّا أنْ دعاكُمُ
و الأنبياءُ طُرّاً ما أُخِذَتْ ***مواثيقهم إلا باستمساكِ عُرَاكُمُ
و آيةُ التطهيرِ في الكتابِ محكمةٌ ***إلى الخمسةِ أصحابِ الكساءِ تحتكمُ
و الراسخونَ في العلمِ و أهلُ الذِّكرِ ***أنتم و المطهَّرونَ لايَمَسُ الكتاب غيرُكُمُ
و فيكم بَاهَلَ اللهُ النصارى*** فأبَوْا إلا نكوصاً منْ دَعْوَاكُمُ
و قديماً بعلمٍ منَ اللهِ بحالِكُمْ ***جعلَ جنَّةَ المأوى مأْوَاكُمُ
ليتَ قلبي كان في مودَّتِكم ،***ليتَ شعري ذابَ في هَوَاكُمُ
بل ليتني لم أبرحْ مَعِينَكُمْ، ****ليتني استوطَنْتُ سبيلَ فُرَاتِكُمُ
يا سائلاً عن مذهبي و عقيدتي،*** أنا ابنُ طهَ نبيّكُمُ
و لي برسولِ اللهِ أسوةٌ حسنة،***و بآلِ بيتهِ الأطهارِ وُلاةِ أمركُمُ
و عنواني التشُّيُعُ لهم ما دمتُ حيّاً،*** كما كان إبراهيمُ قبلَكُمُ
فاشهدوا ياآل َ طهَ ***أنني بكمُ اعتصمتُ و لن أرضى سواكُمُ
و أنَّ الولاءَ لكم باتَ وسيلتي ***إلى ذي الجلالِ لِسُكْنَى حِمَاكُمُ
فيا قائماً بالسيفِ عجِّلْ إننا على ***الولايةِ لكم و البراءةِ من عداكُمُ
و غايتنا إحلالُ العدالة في الدُّنا ***والسير إلى ذي العرشِ على نهجكُمُ
نهجِ الأطيبينَ المطهرين من كلِّ رجسٍ أولي ***الُّنهى،من منطِقِهم تُستجْلَبُ الحكَمُ
نهج ياسينِ و المرسلينَ قبلَهُ،***و نهجِ الأئمةِ من عليٍّ إلى الزَّكيِّ أبيكُمُ
فيا ربُّ اغفرْ لي بكلِّ حرفٍ رسمتُهُ،***و يا صاحبَ الزمانِ إلى اللهِ نَجْوَاكُمُ
بفكاك رقَبَتِي و خلاصِ نفسِي،*** فَمِيزَتكُمْ قَبُولُ دُعَاكُمُ
صَلَّى الإلهُ عليكم ما بقيَ الورى،***حتَّى الرِّضى يا مَنْ رضاهُ رِضَاكُمُ
نســــــألكم الدعــــــــــاء.
|
توقيع حفيد الزهراء |
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا
أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين
|
آخر تعديل بواسطة حفيد الزهراء ، 08-Mar-2010 الساعة 09:14 PM.
|
|
|
|
|