|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
عمليات كشف شبكات التجسس الصهيونية مستمرة .. وموقوف الخيام الاخير مهمته مراقبة شبكة ات
بتاريخ : 10-Mar-2010 الساعة : 10:23 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
عمليات كشف شبكات التجسس الصهيونية مستمرة .. وموقوف الخيام الاخير مهمته مراقبة شبكة اتصالات المقاومة
أوقف فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس المواطن موسى . م من مواليد عام 1959 بعد توافر معلومات ومعطيات تشير إلى تورطه في العمل لحساب الاستخبارات الصهيونية.
وبحسب ما تناقله مسؤولون أمنيون عن محاضر التحقيق معه، فإنه دخل إلى فلسطين المحتلة للمرة الأولى في عام 1977 عبر كبير عملاء بلدة الخيام رياض العبد الله حيث خضع لدورة تدريبية على الأسلحة الخفيفة كان الهدف منها مقارعة أهالي بلدة القليعة المجاورة.
بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الجنوب، بقي موسى يعيش حياته الطبيعية، بحماية رياض العبد الله. وفي عام 1992، هاجر إلى رومانيا، حيث عمل في التجارة مدة 5 سنوات، قبل العودة إلى لبنان، وبالتحديد إلى بلدته الخيام حيث بقيت علاقته بالعملاء جيدة، وبالتحديد بالعميل أحمد العبد الله (المعروف بأحمد طنوس)، الناشط بصفة محرك أمني في جهاز أمن ميليشيا أنطوان لحد، التابع لجهاز الـ504 (وحدة المصادر البشرية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية).
وبحسب الاعتراف الأوّلي لموسى، فإن أحمد طنوس أقنعه بعد عام واحد على عودته من رومانيا (1998) بالعمل لحساب الاستخبارات الصهيونية "الموساد" مباشرة، لقاء الحصول على مبالغ مالية ضخمة.
وبعد موافقته، نقله طنوس بواسطة سيارته الخاصة إلى داخل فلسطين المحتلة، حيث التقى ضابطاً صهيونيا يدعى "عامي" الذي طرح على موسى عدداً من الأسئلة الشخصية، قبل أن يخضعه لفحص على جهاز كشف الكذب حيث رسب في الفحص.
في العام التالي، أدخل إلى فلسطين المحتلة مجدداً، بواسطة الشخص ذاته، وأخضع لفحص على جهاز كشف الكذب مجدداً، وبعد عودته، بدأ موسى بجمع المعلومات لحساب "الموساد" التي كانت تزوّده بالمال وكان عمله يتركز في بلدة الخيام وجوارها. وقبل الانسحاب العسكري الصهيوني من لبنان زوّده مشغّله بهاتف خلوي يعمل على الشبكة الإسرائيلية.
وبواسطة هذا الهاتف، كان موسى يتصل بمشغليه من منطقة محاذية للحدود الجنوبية حيث كلّفوه بالتركيز على تحركات المقاومة في البلدة، وعلى المنازل التي يستأجرها أفراد من المقاومة، وعلى السيارات التي يستخدمونها.
إضافة إلى ذلك، كانت إحدى مهماته الرئيسية تتعلق بمحاولة رصد التمديدات التي تقيمها المقاومة في المنطقة لشبكة الاتصالات السلكية، لناحية تحديد الأماكن التي تجري فيها حفريات خاصة بها، والمنازل التي تتصل بها. وفضلاً عن ذلك كله، كان مكلفاً بتحديد المواقع العسكرية للمقاومة.
وبحسب اعترافاته حتى مساء أمس أقرّ موسى بأنه زوّد الإسرائيليين بمعلومات عن نحو 35 منزلاً في بلدة الخيام وحدها تعرضت كلها للتدمير خلال حرب تموز 2006، إضافة إلى تزويده الإسرائيليين بمعلومات دقيقة عن تحركات كوادر المقاومة في البلدة.
وذكر الموقوف خلال التحقيق معه أنه تسلّم أموالاً بواسطة البريد الميت حوالي 6 مرات من مناطق مختلفة من لبنان، وتشير المضبوطات التي أخذت من منزله في الخيام بينها صور جوية للمنطقة وأقراص مدمجة الى أنه ما زال يتعامل مع العدو رغم انكاره ذلك والادعاء بأنه قطع علاقته بـ "الموساد "قبل حرب تموز 2006 .
ويكشف التحقيق مع الموقوف موسى . م الى الدور الذي لا يزال يؤديه المحرّكون الأمنيون الذين فرّوا إلى فلسطين المحتلة في عام 2000، لناحية تجنيد أشخاص للعمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية ومتابعة التواصل معهم، مع الإشارة إلى أن عدداً من التحقيقات التي أجريت سابقاً أظهرت أن بعض هؤلاء عمدوا إلى إعادة تفعيل عدد من العملاء، وخاصة بعد حرب تموز 2006.
من ناحية أخرى، ذكر مسؤول أمني رفيع لـ«الأخبار» أن الموقوف لدى استخبارات الجيش العميل جودت خ. (من مدينة طرابلس)، كان قد أجرى مسحاً شبه كامل لمنطقة الشمال، وزوّد الإسرائيليين بإحداثيات لمواقع عسكرية ومدنية ولمرافق حيوية في المنطقة، وخاصة في الفترة اللاحقة لحرب تموز 2006.
الإنتقاد
|
|
|
|
|