قصة اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 5 الزيارات 2581 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قصة اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن
قديم بتاريخ : 20-Mar-2010 الساعة : 12:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


التهمة الجديدة القديمة

تعودنا نحن الشيعة على تلقي التهم ، وتحملها .. فقد بدأت محنتنا من يوم وفاة النبي .. فنحن في تاريخ الإسلام معارضة ، والمعارضة لابد أن تتحمل ضريبة إعلام الدولة واضطهادها وأذاها .. وتتحمل من عوام الدولة تهمهم وأذاهم ..
ولم تختلف علينا العصور إلا في شدة الحملة وخفتها .. فأحياناً تحدث عوامل تخفيف فيقل الإتهام والإضطهاد ، وأحياناً تشتد الموجة ، أو تحدث موجة جديدة !
والذي حدث في عصرنا أن الشيعة ارتكبوا ذنباً كبيراً ومعصيةً يصعب غفرانها .. فقد ثار شيعة إيران على شاههم بفتوى مرجع ديني ، فغضب لذلك الغرب واليهود ، وغضب كثير من حكام المسلمين .. وبدؤوا الصراع مع الدولة الشيعية .
ثم مالبث الكتاب والباحثون من خصوم الشيعة أن غضبوا أيضاً .. فحدثت موجة جديدة من التهجم على ( مذهب التشيع ) تكرر التهم القديمة، وتبحث عن جديد إن استطاعت ..
ومن التهم المؤذية التي وجهوها إلينا : أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الكريم! والسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تدعي أن القرآن وقع فيه تحريف ، ولا بد أنهم يعتقدون بها ! ..

وقد روَّج مبغضوا الشيعة لهذه التهمة ، وبالغوا فيها ، وشنعوا بها علينا ، ونشروا حولها الكتب والمناشير، حتى زعم بعضهم أن الشيعة ليسوا مسلمين، لأن من أنكر القرآن وادعى أن القرآن الذي نزل على رسول الله قرآن آخر ، فهو كافر بالقرآن ، وخارج عن الإسلام .

نموذج من نصوص التهمة

قال الكاتب الهندي الوهابي إحسان إلهي ظهير في كتابه ( الشيعة والسنة ) صفحة 65 تحت عنوان ( الشيعة والقرآن ) :
( من أهم الخلافات التي تقع بين السنة والشيعة هو اعتقاد أهل السنة بأن القرآن المجيد الذي أنزله الله على نبينا صلى الله عليه وسلم هو الكتاب الأخير المنزل من عند الله الى الناس كافة وأنه لم يتغير ولم يتبدل . وليس هذا فحسب بل إنه لن يتغير ولن يتحرف الى أن تقوم الساعة . وهو الموجود بين دفتي المصاحف لأن الله قد ضمن حفظه وصيانته من أي تغيير وتحريف وحذف وزيادة ، على خلاف الكتب المنزلة القديمة السالفة ، من صحف إبراهيم وموسى ، وزبور وإنجيل وغيرها ، فإنها لم تسلم من الزيادة والنقصان بعد وفاة الرسل ، ولكن القرآن أنزله سبحانه وتعالى وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . الحجر ـ 9 وقال إن علينا جمعه وقرآنه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم إن علينا بيانه . القيامة 17 ـ 19 وقال لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . حم السجدة ـ 42 .
وإن عدم الإيمان بحفظ القرآن وصيانته يجر الى إنكار القرآن وتعطيل الشريعة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه حينذاك يحتمل في كل آية من آيات الكتاب الحكيم أنه وقع فيها تبديل وتحريف ، وحين تقع الإحتمالات تبطل الإعتقادات والإيمانيات ، لأن الإيمان لا يكون إلا باليقينيات وأما بالظنيات والمحتملات فلا .
وأما الشيعة فإنهم لا يعتقدون بهذا القرآن الكريم الموجود بأيدي الناس ، والمحفوظ من قبل الله العظيم ، مخالفين أهل السنة ، ومنكرين لجميع النصوص الصحيحة الواردة في القرآن والسنة ، ومعارضين كل ما يدل عليه العقل والمشاهدة ، مكابرين للحق وتاركين للصواب .
فهذا هو الإختلاف الحقيقي الأساسي بين أهل السنة والشيعة ، بين المسلمين والشيعة لأنه لايكون الإنسان مسلماً إلا باعتقاده أن القرآن هو الذي بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة بأمر من الله عزوجل . وإنكار القرآن ليس إلا تكذيباً بالرسول .
وقال في هامشه : ولقد كان الشيخ السيد محب الدين الخطيب صادقاً في رسالته ( الخطوط العريضة ) حين قال : وحتى القرآن الذي كان ينبغي أن يكون المرجع الجامع لنا ولهم على التقارب والوحدة ، هم لا يعتقدون بذاك، ثم ذكر بعض الأمثلة من صفحة 9 الى 16 التي تدل على أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الذي في أيدينا وأيدي الناس بل يظنونه محرفاً مغيراًوناقصاً.
وقد رد عليه لطف الله الصافي في ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) من ص 48 الى ص 82 بحماس وشدة وأنكر اعتقاد الشيعة تحريف القرآن وتغييره إنكاراً لا يستند الى دليل وبرهان .
فأولاً : ما استطاع الشيخ الشيعي ( لطف الله الصافي ) أن ينكر ما ذكره الخطيب من نصوص الشيعة الدالة على التحريف والتغيير في القرآن ، كما لم يستطع إنكار كتاب الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ومرتبته وشأنه عند الشيعة ، بل قد اعترف بتضلعه في الحديث وعلو مقامه عندهم .
ثانياً : ذكر الصافي نفسه بعض العبارات التي هي بمنزلة الإعتراف باعتقاد الشيعة بالتحريف في الكتاب المبين .
ثالثاً : التجأ الشيخ الشيعي أخيراً الى أنه لاينبغي أن يثار مثل هذا الموضوع لأنه يعطي سلاحاً في أيدي المستشرقين للرد على المسلمين بأن القرآن الذي يدعونه محفوظاً مصوناً قد وقع فيه الخلاف أيضاً مثل التوراة والإنجيل .
فقوله هذا ، ليس إلا إقراراً واعترافاً بالجريمة ، وإلا فالمسألة واضحة كما سيجئ مفصلاً إن شاء الله .
رابعاً : إن الصافي لم يورد في مبحثه حول القرآن رواية من الإثني عشر ـ المعصومين عندهم ـ تدل وتنص على اعتقادهم بعدم التحريف في القرآن ، بخلاف الخطيب فإنه ذكر روايتين عن الإثنين منهم تصرح بأن القرآن وقع فيه التغيير والتحريف ، وها نحن ذاكرون عديداً من الأحاديث والروايات من كتبكم أنتم أيها الصافي التي لا تقبل الشك في أن الشيعة اعتقادهم في القرآن هو كما ذكره الخطيب رحمه الله ولا تنكرونه إلا تقية وخداعاً للمسلمين .
ثم قال إحسان ظهير في صفحة 69 :
مَنِ المجرم أيها السادة العلماء والفضلاء ؟ ومن صاحب الجريمة ؟
الذي يرتكب الجريمة ويكتسب العار ، أم الذي يدل على الجريمة المرتكبة ، وعلى الفضيحة المكتسبة ؟
والرواية ليست واحدة وثنتين بل هناك روايات وأحاديث عن الشيعة تدل وتخبر بأن القرآن عندهم غير محفوظ من التغيير والتبديل ، وليس هذا القرآن الموجود قرآن الشيعة ، بل هذا القرآن عندهم مختلق بعضه ومحرف بعضه ، فانظر ما يرويه الشيعة عن أبي جعفر فيقول صاحب بصائر الدرجات ( حدثنا علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن يحيى بن أديم عن شريك عن جابر قال قال أبو جعفر : دعا رسول الله أصحابه بمنى فقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم حرمات الله ، كتاب الله وعترتي ، والكعبة البيت الحرام . ثم قال أبو جعفر : أما كتاب الله فحرفوا ، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا ، وكل ودايع الله فقد تبروا ) .
ثم قال إحسان ظهير في صفحة 73 :
( ويؤيد هذه الرواية ذلك الحديث الشيعي المشهور الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة بعده ) الكافي في الأصول ـ كتاب الحجة ، باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ـ ج 1 ص 228 ـ ط طهران .
ثم قال في صفحة 117 :
وأما القول بأن مثل هذه الروايات توجد عند السنة فليس إلا كذباً وإفتراءً، فالحق أنه لا يوجد في كتب أهل السنة المعتمد عليها رواية واحدة صحيحة تدل على أن القرآن الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته نقص منه أو زيد عليه ، بل صرح أهل العلم من المسلمين بأن من يعتقد مثل هذا فقد خرج عن الملة الحنيفية البيضاء ، كما أنهم نصوا على أن الشيعة هم القائلون هذا القول الخبيث .
فهذا الإمام ابن حزم الظاهري يقول في كتابه العظيم ( الفصل في الملل والنحل ) ما نصه ( ومن قول الإمامية كلها قديماً وحديثاً أن القرآن مبدل زيد فيه ما ليس منه ونقص منه كثير وبدل منه كثير ) .
وقال أيضاً رداً على قول الشيعة إن القرآن محرف ومغير فيه ( وأعلموا أنه لو رام اليوم أحد أن يزيد في شعر النابغة أو شعر زهير كلمة أو ينقص أخرى ما قدر لأنه كان يفتضح في الوقت ، وتخالفه النسخ المثبتة ، فكيف القرآن في المصاحف وهي من آخر الأندلس ، وبلاد البربر ، وبلاد السودان الى آخر السند ، وكابل ، وخراسان ، والترك، والصقالبة ، وبلاد الهند فما بين ذلك ـ فظهر حمق الرافضة ) .
وقال الأصولي الشافعي المعروف ( الأول في الكتاب ، أي القرآن وهو ما نقل إلينا بين دفتي المصاحف تواتراً ) .
وقال الأصولي الحنفي ( أما الكتاب فالقرآن المنزل على الرسول ، المكتوب في المصاحف ، المنقول عنه نقلاً متواتراً بلا شبهة ) .
وقال الآمدي ( وأما حقيقة الكتاب هو ما نقل إلينا بين دفتي المصاحف نقلاً متواتراً ) .
وقال السيوطي بعد ما ذكر الأقوال بأن القرآن جمعه وترتيبه ليس إلا توقيفياً ، قال ( قال القاضي أبوبكر في الإنتصار : الذي نذهب إليه أن جميع القرآن أنزله الله وأمر بإثبات رسمه ، ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله ، هو هذا الذي بين الدفتين ، الذي حواه مصحف عثمان ، وإنه لم ينقص منه شئ ولا زيد فيه ) .
وقال البغوي في شرح السنة ( إن الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين ، القرآن الذي أنزله الله على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئاً ) .
وقال الخازن في مقدمته تفسيره ( وثبت بالدليل الصحيح أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عزوجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئاً ... فكتبوه كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئاً ، أو وضعوا له ترتيباً لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن ) .
هذا وقد بوب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان ( باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين ) ثم ذكر تحت ذلك حديثاً : إن ابن عباس قال في جواب من سأل : أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شئ ؟ قال : ما ترك إلا ما بين الدفتين ، وهكذا قاله محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية ) .
فهذا ما رواه بخارينا ، وذاك ما رواه بخاريهم ، وهذا ما قاله أئمة أهل السنة ، وذلك ما قاله أئمتهم .

وهناك نصوص أخرى في هذا المعنى ، فيقول الإمام الزركشي في كتاب ( البرهان ) بعد ذكر قول القاضي في ( الإنتصار ) وذلك دليل على صحة نقل القرآن وحفظه وصيانته من التغيير ، ونقض مطاعن الرافضة فيه من دعوى الزيادة والنقص ، كيف وقد قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقوله إن علينا جمعه وقرآنه وأجمعت الأمة أن المراد بذلك حفظه على المكلفين للعمل ) . انتهى محل الحاجه من كلامه .

الهدف من تحويل المسألة النظرية الى مسألة عملية

ما هو الهدف من هذه العشرات من الكتب والمنشورات التي كتبها بعض الكتاب من قلوب تفيض ببغض الشيعة ، وقام آخرون بطباعتها وتوزيعها ونشرها في أنحاء العالم .. ومن أبرزها كتب هذا المؤلف الهندي التي يوزعونها مجاناً خاصة على الحجاج في موسم الحج. ويبيعونها في المكتبات بثمن بخس .. ومعها أشرطة مسجلة تكفر الشيعة وتخرجهم من الإسلام !
إن الطبعة التي نقلنا منها فقرات التهمة للشيعة هي الطبعة الثلاثون من كتاب يتهمنا بالكفر وعدم الإعتقاد بالقرآن، وقد طبعت في لاهور ـ باكستان ، وذكر فيها عناوين ثلاث عشرة مكتبة للتوزيع في السعودية !
هل أن السبب في تبني خصوم الشيعة لهذا ( الباحث ) وكتبه أكثر من غيره، أنه أفتى بكفر الشيعة وهَدْرِ دمائهم وإباحة أعراضهم ، وأسس مع أشكاله منظمة إرهابية في باكستان لقتل الشيعة باسم ( ميليشيا الصحابة ) تخصصت بمهاجمة مساجد الشيعة ، وقتلت أكبر عدد ممكن منهم في حال صلاتهم في مساجدهم ! أو في حال إقامتهم مجالس التعزية في حسينياتهم في ذكرى شهادة الإمام الحسين !
أم السبب أنهم وجدوا أن كتب هذا المؤلف هي أقوى ما كتب ضد الشيعة بأسلوب ( علمي ) فأحبوا أن يطلع الناس على حقيقة الشيعة من قلم هذا المؤلف القدير ونتاجه الموضوعي ؟!
وآخر ما قرأت في هذه التهمة ما توصل إليه ( دكتور ) وهابي ادعى أن الشيعة في مسألة تحريف القرآن قسمان : قسم يعتقد بتحريف القرآن ونقصه ، وهم عدد من علمائهم القدماء والمتأخرين . وهؤلاء تنطبق عليهم فتاوي إحسان ظهير وأمثاله . وقسم يوافق السنة على الإعتقاد بعدم تحريف القرآن ، وهم عدد من علمائهم القدماء والمتأخرين . وهؤلاء لا يصح تكفيرهم من هذه الجهة ، وإن صح تكفيرهم لمغالاتهم في أهل البيت وما يوجبه ذلك من شرك وخروج عن الإسلام !!
ماذا يمكن أن يكون هدف هؤلاء الكتاب ، وأولئك الناشرين ؟
وهل كتب علينا نحن الشيعة أن ندفع دائماً الثمن ، وتتوالى علينا سهام الإفتراءات والتهم ؟ وأن يكون جواب دعوتنا الى الوحدة مع إخواننا السنة في لمقابلة موجة العداء العالمية للإسلام ، أن نفاجأ بتحالف النواصب والأجانب ، ثم يقال لنا : اعترفوا بالكفر والخروج عن الدين ، أو تبرؤوا من أهل بيت النبي الطاهرين ، الذين أوصى بهم النبي الى جنب القرآن !!


يتبع



خادم الجوادين
عضو مميز
رقم العضوية : 8208
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : العراق/بغداد
المشاركات : 784
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 214
المستوى : خادم الجوادين is on a distinguished road

خادم الجوادين غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الجوادين



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Mar-2010 الساعة : 03:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موفقه اختنا منتظرة المهدي في هذا الطرح المبارك

توقيع خادم الجوادين





منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Mar-2010 الساعة : 11:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


باقة عطر الولاء .. نقدمها لمن عطر صفحتنا بتعليقه
مكبلة بشكر وفي ميزان الأعمال الصالحه
موفق



منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Apr-2010 الساعة : 12:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

تحرير المسألة

يقول علماء أصول الفقه : لا بد قبل البحث في المسألة من تحرير محل النزاع فيها .. وهو كلام علمي تماماً ، لأن خلط الموضوعات يوجب خلط الأحكام ، فلا بد من إعراب المسألة الخلافية وفك الإرتباط بين مفرداتها قبل طرحها للبحث ..
هذه هي المشكلة الأولى في مسألتنا ..
والمشكلة الثانية .. هي التهويل والكلام الفارغ عن المحتوى ..
فإذا استطعنا في هذه الدراسة أن نبتعد عن هاتين المشكلتين ، نكون توفقنا بعون الله تعالى الى تقديم بحث علمي نافع للمسلمين حول القرآن الكريم ، الركن الأهم والثقل الأكبر في الإسلام ، والى نفي تلك التهمة الكاذبة عن مذهب أهل بيت النبي الذين أوصى بهم النبي جنباً الى جنب القرآن .
إن البحث في موضوع مقدس كالقرآن، وفي مسألة قرآنية خطيرة كمسألتنا .. يوجب على الباحث الذي يحترم نفسه وقلمه ، أن يراعي الأصول التالية :
أولاً: معرفة نوع المسألة ، وهل هي مسألة علمية محضة أم مسألة عملية ؟ هل المشكلة أنه توجد في مصادر المسلمين وبطون الكتب روايات تتنافى مع صيانة القرآن وسلامته ؟ أم المشكلة أن أناساً منهم يعتقدون بتحريف القرآن ، لكي نثبت لهم سلامته وندعوهم الى الإيمان به ؟
ثانياً : العدالة في النظر الى الروايات الواردة في مصادر الشيعة والسنة معاً . أما أن يرى الكاتب الروايات التي في مصادر الشيعة ويغمض عينيه عما في مصادر السنة ، كما فعل الكتَّاب الجُدُد الذين وجهوا التهمة الى الشيعة في عصرنا .. فهذا عَمَلٌ لا ينسجم مع العدالة والموضوعية .
ثالثاً : التتبع الواسع للروايات وتحري الدقة في نقلها وتحليلها والإستنتاج منها .
وإذا راعينا هذه الأصول في مسألتنا ، نجد أن واقعها ليس أكثر من وجود روايات في مصادر الشيعة تقول بنقص القرآن .. وفي مقابلها توجد روايات في مصادر السنة تقول بنقص القرآن، وروايات أخرى تقول بزيادته ، وروايات أخرى تجوِّز التصرف في نص القرآن.
وإذا نظرنا الى واقع المسلمين الشيعة والسنة نجدهم مجمعين والحمد لله على صحة نسخة القرآن الموجودة في طول بلاد الشيعة وعرضها ، وطول بلاد السنة وعرضها ، لا يعرفون قرآناً غيرها .

فكيف يصح لكاتب والحال هذه أن يصدر حكمه ويقول : إن الطائفة الفلانية يعتقدون بالأمر الفلاني أو لا يعتقدون به ، فإن كلمة ( يعتقدون ) تعني أن ذلك الأمر موجود في مصادرهم ويقبله علماؤهم ويعتقدون به ويُدَرِّسُونه لعوامهم ، فهو من عقائدهم المعاشة في مجتمعاتهم ، كعقيدة الإمامة، وانتظار الإمام المهدي ، عند الشيعة .
إن الفرق كبير بين وجودمطلب في مصادرطائفة من المسلمين، وبين أن يكون مقبولاً عند بعض علمائها أو كلهم .. وحتى لو كان مقبولاً عند بعض العلماء فلا يعني ذلك أنه صار من عقائد طائفتهم، إلا إذا كان أولئك العلماء باعتراف الطائفة ممثلين لمذهبها .
فطبيعة المشكلة إذن نظرية محضة لا عملية ، لأن العلماء المعاصرين من السنة والشيعة لا يأخذون بهذه الروايات ، بل يردونها أو يؤولونها .. فلا معنى لإصرار الكاتب على تحويلها إلىمشكلة عملية إلا أنه صاحب جدلٍ وهدف غير نزيه.. وهذا ما ارتكبته الكتابات التي اتهمت الشيعة بأنهم لايؤمنون بالقرآن !

فلو عكسنا القضية وقلنا إن السنة يعتقدون بتحريف القرآن ، لأن روايات التحريف موجودة في مصادرهم ، فهل يقبل ذلك منا أمثال هذا الكاتب ؟!
وإذا استخرجنا له روايات التحريف من مصادرهم وَقَبِلَهَا منا بسبب ضعفه أو جهله، فهل نكون موضوعيين في حكمنا على السنة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ؟
كلا ، إن غاية ما نستطيع قوله : إنه توجد في مصادرهم روايات تدل على تحريف القرآن ، ولا ندري موقف علمائهم المعاصرين منها ، فقد يقبلونها وقد لا يقبلونها ..
ثم إذا قبلوها وأولوها بتأويلات لا تتنافى باعتقادهم مع صيانة القرآن ، فهل يصح التهريج عليهم بأنكم اعتقدتم بتحريف القرآن وخرجتم بذلك عن الإسلام .. الى آخر الأحكام التي أصدرها على الشيعة خصومهم ؟!

مثلاً ، يعتقد الشيعة بأن القرآن نزل من عند الواحد ، على حرف واحد ، على نبي واحد .. على حد تعبير أئمتنا من أهل بيت النبي ، ويعتقد إخواننا السنة أنه نزل على سبعة أحرف ، يعني بسبعة أشكال ، والأشكال السبعة كلها قرآنٌ منزل . أو نزل بأحرف على عدد لغات العرب .. وكلها قرآنٌ منزل !
وعندما تسألهم : هل القرآن واحد أو متعدد ؟ يجيبون : هو واحد .
تسألهم : كيف قلتم إنه نزل سبعة ؟!
يقولون : نعم ، هو واحد ، ولكن سبعة !
فهل يصح أن نُهَوِّل عليهم ونقول إنكم لا تعتقدون بالقرآن الواحد ، وتعتقدون بأنه سبعة قرائين ؟
كلا ، إنها شبهة عرضت لهم بسبب تبني الخليفة عمر لهذا الرأي وتفسيره الأحرف السبعة التي وردت في حديث النبي بأن معاني القرآن سبعة أقسام ، ففسرها الخليفة عمر بألفاظ القرآن وأنه نزل من عند الله تعالى سبعة أشكال ، ويجوز للمسلم أن يقرأه بأي شكل منها.. فوقعوا في مشكلة أن الواحد سبعة والسبعة واحد !
إن مسألة القرآن أكثر دقة وتفصيلات ، وعلى الباحثين في العقائد أن يلتفتوا جيداً إلى أنه لا يصح التبسيط في الأمر المركب ، ولا الحكم على صوره وحالاته بالجملة، بل يجب تشخيص الحالة بدقة ، ثم إصدار الحكم على قدرها.
ومثال آخر أكثر وضوحاً :
هل يقبل هؤلاء الكتاب الذين أصدروا حكمهم علىالشيعة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، أن يؤلف باحث شيعي كتاباً يقول فيه إن السنيين يؤمنون بنبوة عمر بن الخطاب ولا يؤمنون بنبوة نبينا محمد ؟! ثم يسوق لذلك روايات من صحاحهم المعتمدة تذكر أن النبي كان يرى رأياً وعمر يرى رأياً ، ثم ينزل القرآن مخطئاً رأي النبي ومؤيداً رأي عمر ! أو أن النبي كان يخطئ الخطأ الفاحش فيستنكر ذلك عمر وينهاه عنه ، فيتدارك النبي أخطاءه ويصحح مواقفه بتسديد عمر ! ثم يسرد لذلك مجموعة شواهد .. مثل مسألة أسرى بدر ، ومسألة حجاب نساء النبي، ومسألة أمر النبي المزعوم للمسلمين أن يذبحوا جمالهم في مؤتة ، ومسألة أمر النبي المزعوم بقطع نخيل خيبر وكروم الطائف فنهاه عمر .. الخ !
حتى أن بعض محبي الخليفة ألفوا كتباً ونظموا قصائد في موافقات الله تعالى لعمر ، يعنون بذلك نزول القرآن أو الوحي بتخطئة رأي النبي وتأييد رأي عمر !!
والأعظم من ذلك أنه عندما تقع مواجهة بين عمر والنبي كما حدث في طلب النبي من الحاضرين في مرض وفاته أن يأتوه بدواة وقرطاس ليكتب لهم وصيته لتأمينهم مدى الأجيال من الضلال ، فعارض ذلك عمر وأيده أكثر الحاضرين حتى غلبوا النبي ومنعوه من كتابة وصيته !!
وإلى يومنا هذا يقف إخواننا السنة الى جانب عمر ويبررون عمله ، ولعلهم يخطئون النبي كيف طلب الورق والدواة لكتابة وصيته ، وأراد أن يؤمن أمته من الضلال !!
هل يصح أن نجعل من ذلك مشكلة عملية مع إخواننا السنيين وندعوهم الى الإيمان بنبوة نبينا محمد ، وترك القول بنبوة عمر ؟!
وإذا قال لنا علماء السنة : إنا نشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله، ولا نقول بنبوة عمر ، بل نرى أن عمر فرد من المسلمين ، يجب عليه أن يكون مطيعاً للنبي إطاعة كاملة !
فهل يصح منا أن نصر عليهم ونقول لهم : كلا لا نقبل منكم ؟!
تلك هي مشكلتنا مع هؤلاء الباحثين الجدد الذين رفعوا في هذه السنوات راية عدم إيمان الشيعة بالقرآن ، بسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تقول بحذف آيات منه نزلت في حق أهل البيت !


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Apr-2010 الساعة : 12:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


معنى القول بتحريف القرآن

يطلق هذا التعبير على ادعاء التحريف اللفظي أو التحريف المعنوي ، أو كليهما .
وأهم أقسام التحريف اللفظي :

1 ـ القول بوجود نقص في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور أنزلها الله تعالى ، وكانت جزء منه ، ثم ضاعت أو حذفت منه لسبب وآخر .
2 ـ القول بوجود زيادة في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور لم ينزلها الله تعالى، ثم أضيفت الى القرآن لسبب وآخر .
3 ـ القول بوجود الزيادة والنقصان معاً في القرآن .
4 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بأكثر من نص، ولم ينزل بنص واحد، بل نزل بالقراءات السبع أو العشر ، أو بكل لغات العرب .. فهي جميعاً قرآن منزل من عند الله تعالى ، لأنها مروية عن النبي ، أو مجازة منه ، أو من صحابته .
5 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بالمعنى لا بالألفاظ ! وأن نصه مفتوح للقراءة بأي صيغة، فيجوز قراءته بالمعنى بشرط أن يكون بألفاظ عربية وأن لا يغير القارئ معانيه الأساسية كأن يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذاباً !
6 ـ القول بأن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد كتاب آخر غير هذا الموجود بأيدي المسلمين ، وإنكار هذا القرآن الموجود والعياذ بالله!
وأهم أقسام التحريف المعنوي :
1 ـ تأويل القرآن تبعاً للهوى والأغراض الدنيوية ، وهو التأويل الذي أخبر النبي أنه سيقع في أمته ، فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة أن النبي أخبربأن علياً سوف يقاتل قريشاً على تأويل القرآن، كما قاتلهم النبي على تنزيله . كما في الترمذي ج 5 ص 298 وصححه ، والحاكم ج 3 ص 122 وج 4 ص 298 وصححهما على شرط الشيخين ، وأحمد ج 3 ص 82 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 133 ( رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) .
2 ـ تفسير القرآن خارج الضوابط التي عينها النبي ، وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير . وقد ثبت بحديث إني تارك فيكم الثقلين أن النبي عَيَّنَ عترته مفسرين شرعيين للقرآن ، فلا يجوز تجاوز تفسيرهم ، كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والإحتمالات .
فالتفسير غير الشرعي إن كان عن هوى دنيوي دخل في التأويل ، وإلا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب الله تعالى ، وفي كلا الحالتين يصح أن يسمى تحريفاً لمعانيه .
أما التأويل الصحيح فليس تحريفاً ولا تأويلاً مذموماً ، بل هو علم الكتاب المخصوص بأهله الراسخين في العلم ، الذين آتاهم الله تعالى الكتاب والحكمة وعلمهم تأويل الأحاديث . وهم عندنا عترة النبي الذين نص عليهم . واختلف إخواننا السنة في تحديد الراسخين في العلم الذين عندهم علم الكتاب ، فادعاه بعضهم لبعض الصحابة ، ونفى بعضهم وجودهم في الأمة ، حتى أنه لما رأى أن قوله تعالى قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب لا يمكن تفسيرها بغير علي ، حَرَّف الآية وقرأ ( مَنْ ) فيها بالكسر ، فقال ( ومِنْ عِنْدِهِ عِلم الكتاب ) ليكون المعنى: وعند الله علم الكتاب !


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Apr-2010 الساعة : 10:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


معنى المصادر المعتمدة

يختلف معنى المصادر المعتمدة في الحديث والتفسير والتاريخ والفقه عندنا عن معناه عند إخواننا السنة ، فروايات مصادرنا المعتمدة وفتاواها جميعاً قابلة للبحث العلمي والإجتهاد عندنا .. ولكل رواية في هذه المصادر أو رأي أو فتوى ، شخصيتها العلمية المستقلة ، ولابد أن تخضع للبحث العلمي .
أما إخواننا السنيون فيرون أن مصادرهم المعتمدة فوق البحث العلمي ، فصحيح البخاري عندهم كتاب معصوم ، كله صحيح من الجلد الى الجلد ، بل أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ، ورواياته قطعة واحدة ، فإما أن تأخذها وتؤمن بها كلها ، أو تتركها كلها . وبمجرد أن تحكم بضعف رواية واحدة من البخاري فإنك ضعفته كله ، وخرجت عن كونك سنياً .. وصرت مخالفاً للبخاري ، ولأهل السنة والجماعة !
وينتج عن هذا الفرق أن الباحث الشيعي يمكن أن يبحث جدياً في رواية من كتاب الكافي ، ويتوصل الى التوقف في سندها، أو الى الإعتقاد بضعف سندها ، فلا يفتي بها ، ولا يضر ذلك في إيمانه وتشيعه .. بينما السني محروم من ذلك ، وإن فعل صدرت فيه فتاوى الخروج عن مذاهب أهل السنة والجماعة ، وقد يتهم بالرفض ومعاداة الصحابة !
وينتج عنه أن الباحث إذا وجد رواية في تحريف القرآن في البخاري فإن من حقه أن يلزم السني بأن الإعتقاد بتحريف القرآن جزء من مذهبه ! بينما إذا وجد رواية مثلها في الكافي لا يستطيع أن يلزم الشيعي بأنها جزء من مذهبه حتى يسأله: هل تعتقد بصحتها أم لا ؟ أو هل يعتقد مرجع تقليدك بصحتها أم لا ؟ فإن أجابه نعم، ألزمه بها، وإلا فلا.
الصيغة العلمية لـ ( التهمة )

صار بإمكاننا الآن أن نضع صيغة علمية للتهمة ، وذلك بأن نسأل هذا الكاتب وأمثاله :
ـ ماذا تقصد بقولك : إن الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن فهم غير مسلمين ؟

ـ أقصد التحريف اللفظي طبعاً ، وليس المعنوي .
ـ حسناً ، أي أقسام التحريف اللفظي تقصد ؟
ـ القول بنقص القرآن ، وأنه حذف منه آيات نزلت في مدح أهل البيت وذم مخالفيهم .
ـ إذن روايات التهمة كلها تدور حول أن نسخة القرآن الفعلية ناقصة ، فهل رأيت نصاً في مصادرنا يقول بزيادة سورة أو كلمة في القرآن الموجود ؟
ـ كلا ، لم أر نصاً يقول بذلك .
ـ الحمد لله على أنه لا توجد في مصادر الشيعة روايات تدعي الزيادة في القرآن ، فالقرآن الموجود محل اتفاق ، والروايات التي هي محل الكلام تدعي وجود إضافة لما هو موجود . هذا هو تحديد التهمة .
وإن من أبسط أصول العدالة إذا وجه إليك أخوك تهمة ما ، أن تقول له : أنظر أيها الأخ الى نفسك .. فإن رأيت نفس التهمة موجودة فيك ، فكن أنت الحكم ، وأصدر الحكم عليَّ بما تصدره على نفسك !!

لذا نرجو أن يسمح لنا إخواننا السنة بأن نسجل تهمة أخرى لمصادرهم بأنها يوجد فيها روايات كثيرة في تحريف القرآن، أكثر وأخطر من التي عندنا، ففيها روايات تدعي نقص القرآن وتقول إن القرآن الموجود لا يبلغ ثلث القرآن المنزل .. وروايات تقول بوجود سور وآيات زيدت على القرآن .. وروايات أخرى تقول بأن ما نزل من عند الله تعالى ليس قرآناً واحداً بل هو قرائين متعددة بعدد لهجات قبائل العرب !
ثم تبلغ المصيبة أوجها عندما نجد في مصادرهم أحاديث ( موثقة ) تحرر المسلمين من النص القرآني وتُجَوِّز قراءته بالمعنى .. وتدعي أن كل قراءة له تكون قرآناً منزلاً من عند الله تعالى !!
ومع كل هذا .. فنحن نوجه التهمة الى تلك المصادر وأصحاب تلك الروايات ، ولا نصدر الحكم على إخواننا السنة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، ولا نكفر ملايين المسلمين لأنهم لا بد أنهم يعتقدون بتلك الروايات!

كنا نأمل أن تتوقف موجة التهمة لنا بأنا لا نعتقد بالقرآن ، أو أن يقف بعض إخواننا علماء السنة فيجيبوا أصحاب هذه التهمة ، ويأخذوا على يد السفهاء الذين يرفعونها شعاراً ضد الشيعة ...

انتهى


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc