اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يادايم الفضل على البريه يا صاحب المواهب السنية صلى على محمد وآل محمد خير الورى سجية وغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشيه ...................
الكل ينتظر الإمام المهدي المنتظر ولكن ماهي حقيقة هذا الإنتظار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن الرسول وسلم :
" أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج " .
عن الصادق :
" من مات منتظرا هذا الأمر كان كمن هو في الفسطاط الذي للقائم " .
ماهي حقيقة الانتظار ؟؟؟؟؟
الإنتظار عمل " أفضل أعمال أمتي " فهو لايعني السلبية و الإمتناع عن أي عمل جهادي كما يحلو للبعض أن يفهموه .... ومن انتظر قافلة ليسافر معها .... فمن الطبيعي أن يكون على أتم استعداه للإنطلاق بمجرد لإيذانه بذلك ..... وبهذا يكون منتظرا لهذه القافلة .
فانتظار سفر قصير يستتبع استعداد معينا .... يختلف عن الإستعداد الذي معنيا يختلف عن الإستعداد الذي يستلزمه انتظار سفر طويل .
ومن الواضح أن المنتظر للإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ينتظر قائدا إلهيا سيقود مسيرة تحف بها الملائكة وجمهورها الأساسي أهل التقوى والعبادة ....
عن الإمام الصادق :
(ما تستعجلون بخروج القائم فوا الله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف وهل يمكن تحقيق التناسب في نفس الإنسان مع هذه المسيرة إلا بتعاهدها بالرعية في مجالي الجهاد الأكبر و الجهاد الأصغر ؟) ......
وإذا لم يكن المنتظر له لم يهتم بتهذيب نفسه وتركيتها فهل باستطاعته الإنسجام مع مسيرة المتقين والأبدال ........
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حقيقة الانتظار
الانتظار عبارة عن: «كيفية نفسانية ينبعث منها التهيؤ لما تنتظره; وضده اليأس; فكلما كان الانتظار أشد كان التهيؤ آكد; ألا ترى أنّه اذا كان لك مسافر تتوقع قدومه ازداد تهيؤك لقدومه كلما قرب حينه، بل ربما تبدل رقادك بالسهاد لشدة الانتظار. وكما تتفاوت مراتب الانتظار من هذه الجهة، كذلك تتفاوت مراتبه من حيث حبك لمن تنتظره، فكلما اشتد الحب ازداد التهيؤ للحبيب وأوجع فراقه بحيث يغفل المنتظر عن جميع ما يتعلق بحفظ نفسه ولا يشعر بما يصيبه من الالآم الموجعة والشدائد المفظعة.
فالمؤمن المنتظر مولاه كلما اشتد انتظاره ازداد جهده في التهيؤ لذلك بالورع والاجتهاد وتهذيب نفسه وتجنّب الأخلاق الرذيلة والتحلّي بالأخلاق الحميدة حتى يفوز بزيارة مولاه ومشاهدة جماله في زمان غيبته كما اتفق ذلك لجمع كثير من الصالحين، ولذلك أمر الأئمة الطاهرون() فيما سمعت من الروايات وغيرها بتهذيب الصفات وملازمة الطاعات. بل رواية أبي بصير مشعرة أو دالة على توقف الفوز بذلك الأجر حيث قال ]الإمام الصادق[(): «مَن سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل مَن أدركه... ولا ريب أنه كلما اشتد الانتظار ازداد صاحبه مقاماً وثواباً عند الله عز وجل...»[1].
والانتظار يعني: «ترقب ظهور وقيام الدولة القاهرة والسلطنة الظاهرة لمهدي آل محمد(). وإمتلائها قسطاً وعدلاً وانتصار الدين القويم على جميع الأديان كما أخبر به الله تعالى نبيه الأكرم ووعده بذلك، بل بشّر به جميع الأنبياء والأمم; أنه يأتي مثل هذا اليوم الذي لا يعبد فيه غير الله تعالى ولا يبقى من الدين شيء مخفي وراء ستر وحجاب مخافة أحد...»[2].
اذن الانتظار يتضمن حالة قلبية توجدها الأصول العقائدية الثابتة بشأن حتمية ظهور المهدي الموعود وتحقق أهداف الأنبياء ورسالاتهم وآمال البشرية وطموحاتها على يديه(); وهذه الحالة القلبية تؤدي الى انبعاث حركة عملية تتمحور حول التهيؤ والاستعداد للظهور المنتظر، ولذلك أكدت الأحاديث الشريفة على لزوم ترسيخ المعرفة الصحيحة المستندة للادلة العقائدية بالإمام المهدي وغيبته وحتمية ظهوره كما أشرنا في الواجب الأول.
وعليه يتضح أن الانتظار لا يكون صادقاً إلاّ اذا توفرت فيه: «عناصر ثلاثة مقترنة: عقائدية ونفسية وسلوكية ولولاها لا يبقى للانتظار أي معنى إيماني صحيح سوى التعسف المبني على المنطق القائل: (فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون...)[3] المنتج لتمني الخير للبشرية من دون أي عمل إيجابي في سبيل ذلك»[4].
ولذلك نلاحظ في الأحاديث الشريفة المتحدثة عن قضية الانتظار تأكيدها على معرفة الإمام المهدي ودوره وترسيخ الارتباط المستمر به() في غيبته كمظهر للانتظار والالتزام العملي بموالاته والتمسك بالشريعة الكاملة كما اشرنا لذلك في التكاليف السابقة وإعداد المؤمن نفسه كنصير للإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ يتحلى بجميع الصفات الجهادية والعقائدية والأخلاقية اللازمة للمساهمة في إنجاز مهمته الإصلاحية الكبرى، وإلاّ لن يكون انتظاراً حقيقياً.
«إن انتظار الفرج نوعان: انتظار بنّاء باعث للتحرك والالتزام الرسالي، فهو عبادة وأفضل العبادات، وانتظار مخرّب يشل الإنسان عن العمل البنّاء فهو يعتبر نمطاً من أنماط «الإباحية»... إن نوعي الانتظار هذين هما نتيجة لنوعين من الفهم لماهية الظهور التأريخي العظيم للمهدي الموعود () ... والبعض يفسّر القضية المهدوية وثورتها الموعودة بأنها ذات صبغة انفجارية لا غير; وأنها نتيجة لانتشار الظلم والتمييز والقمع وغصب الحقوق والفساد... فعندها يقع الانفجار وتظهر يد الغيب لإنقاذ الحق... وعليه فإن أفضل عون يمكن أن يقدمه الإنسان لتعجيل الظهور المهدوي وأفضل أشكال الانتظار هو ]السماح بـ [ ترويج الفساد...
لكن المستفاد من الآيات أن ظهور المهدي الموعود حلقة من حلقات مجاهدة أنصار الحق لأشياع الباطل التي تكون عاقبتها الانتصار الكامل لأنصار الحق ومشاركة الإنسان في الحصول على هذه السعادة مرهون بأن يدخل عملياً في صفوف أنصار الحق...
ويُستفاد من الروايات الإسلامية أن ظهور المهدي () يقترن ببلوغ جبهتي السعداء والأشقياء ذروة عملهم كل حسب أهدافه لا أن ينعدم السعداء ويبلغ الأشقياء ذروة إجرامهم وظلمهم، وتتحدث الأحاديث الشريفة عن صفوة من أنصار الحق تلتحق بالإمام فور ظهوره... فحتى لو فرضنا أنهم قلة من الناحية الكمية إلاّ أنهم من الناحية الكيفية خيرة أهل الإيمان وبمستوى انصار سيد الشهداء(); كما تتحدث عن التمهيد لثورة الإمام المهدي بسلسلة من الانتفاضات التي يقوم بها أنصار الحق... كما تتحدث بعضها عن حكومة يقيمها أنصار الحق وتستمر حتى تفجر ثورة الإمام المهدي»[5].
إذن يتضح مما تقدم أن للانتظار الشرعي المطلوب جملة من الشروط لا يتحقق بدونها العمل به كأهم تكاليف المؤمنين في عصر الغيبة وقد تحدثت عنها الأحاديث الشريفة وجمعها الإمام السجاد() حيث قال ضمن حديث له عن القضية المهدوية: «إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان، لأن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة العيان وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله () بالسيف، أولئك المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً والدعاة الى دين الله عز وجل سراً وجهراً»[6].
شروط الانتظار
على ضوء هذا النص والتوضيحات الذي تقدمته يمكن إجمال شروط الانتظار في النقاط التالية التي تتضمن أيضاً توضيح السبيل العملي الذي ينبغي للمؤمن انتهاجه لكي يكون منتظراً حقيقياً:
1 ـ ترسيخ معرفة الإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ والإيمان بإمامته والقيام بمهامها في غيبته ومعرفة طبيعة دوره التأريخي وأبعاده والواجبات التي يتضمنها ودور المؤمنين تجاهه، وترسيخ الارتباط به() وبدوره التأريخي. وكذلك الإيمان بأن ظهوره محتمل في أي وقت، الأمر الذي يوجب أن يكون المؤمن مستعداً له في كل وقت. بما يؤهله للمشاركة في ثورته.
ولتحقق هذا الاستعداد اللازم لكي يكون الانتظار صادقاً يجب التحلي بالصفات الأخرى التي يذكرها الإمام السجاد() والتي تمثل في واقعها الشروط الأخرى لتحقق مفهوم الانتظار على الصعيد العملي، كما نلاحظ في الفقرات اللاحقة.
2 ـ ترسيخ الاخلاص في القيام بمختلف مقتضيات الانتظار وتنقيته من جميع الشوائب والأغراض المادية والنفسية، وجعله خالصاً لله تبارك وتعالى وبنيّة التعبد له والسعي لرضاه، وبذلك يكون الانتظار «أفضل العبادة»، وقد صرّح آية الله السيد محمد تقي الإصفهاني بأنّ توفر هذه النيّة الخالصة شرط في القيام بواجب الانتظار. وعلى أي حال فإنّ توفر هذا الشرط يرتبط بصورة مباشرة بالإعداد النفسي لنصرة الإمام عند ظهوره; لأنّ فقدانه يسلب المنتظر الأهلية اللازمة لتحمل صعاب نصرة الإمام ـ عجل الله فرجه ـ في مهمته الإصلاحية الجهادية الكبرى.
3 ـ تربية النفس وإعدادها بصورة كاملة لنصرة الإمام من خلال صدق التمسك بالثقلين والتخلق بأخلاقهما ليكون المؤمن بذلك من أتباع الإمام المهدي() حقاً: «وشيعتنا صدقاً» وتتوفر فيه شروط الشخصية الإلهية والجهادية القادرة على نصرة الإمام في طريق تحقيق أهدافه الإلهية، وفي ذلك تمهيد لظهوره() على الصعيد الشخصي.
4 ـ التحرك للتمهيد للظهور المهدوي على الصعيد الاجتماعي بدعوة الناس الى دين الله الحق وتربية أنصار الإمام والتبشير بثورته الكبرى، ونلاحظ في حديث الامام السجاد() وصفه للمنتظرين بأنهم «الدعاة الى دين الله عز وجل سرّاً وجهراً»، وفي ذلك إشارة بليغة الى ضرورة استمرار تحرك المنتظرين في التمهيد للظهور ورغم كل الصعاب، فإذا كانت الأوضاع موائمة دعوا لدين الله جهراً وإلاّ كان تحركهم سرياً دون أن يسوّغوا لانفسهم التقاعس عن هذا الواجب التمهيدي تذرّعاً بصعوبة الظروف.
وعلى ضوء ماتقدم يتضح أن الانتظار الحقيقي يتضمن حركة بناء مستمرة واستعداد لظهور المنقذ المنتظر على الصعيدين الفردي والاجتماعي مهما كانت الصعاب والتضحيات، يقول الإمام الخميني(قدس سره) في آخر بيان أصدره بمناسبة النصف من شعبان قبل وفاته: «سلام عليه (المهدي الموعود) وسلام على منتظريه الحقيقيين، سلام على غيبته وظهوره، وسلام على الذين يدركون ظهوره على نحو الحقيقة ويرتوون من كأس هدايته ومعرفته سلام على الشعب الايراني العظيم الذي يمهد لظهوره بالتضحيات والفداء والشهادة...»[7].
الانتظار وتوقّع الظهور الفوري
إضافة الى تصريحهم بوجوب إنتظار الامام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ في غيبته استناداً الى كثرة النصوص الشرعية الآمرة بذلك على نحو الفرج الإلهي العام أو الفرج المهدوي على نحو الخصوص، فقد صرحوا بوجوب توقع ظهور الإمام في كل حين استناداً الى النصوص الشرعية أيضاً، يقول السيدالشهيد محمد الصدر(رحمه الله): «من الأخبار الدالة على التكليف في عصر الغيبة مادل على وجوب الانتظار الفوري وتوقع الظهور الفوري في كل وقت بالمعنى الذي سبق أن حققناه»[8]، ويقول السيد محمد تقي الإصفهاني بعد نقله لمجموعة من الأحاديث الدالة على وجوب الانتظار الفوري: «المقصود من توقع الفرج صباحا ومساء هو الانتظار للفرج الموعود في كل وقت يمكن وقوع هذا الأمر المسعود ولا ريب في إمكان وقوع ذلك في جميع الشهور والأعوام بمقتضى أمر المدبّر العلام، فيجب الانتظار له على الخاص والعام»[9].
وشمولية وجوب الانتظار لجميع المسلمين التي يصرّح بها السيد الاصفهاني في ذيل مانقلناه عنه آنفاً يؤكدها السيد الشهيد محمد الصدر(رحمه الله) استناداً الى الاتفاق بين المسلمين على حتمية ظهور المهدي() بعد تواتر أحاديثه: «بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن إنكاره أمام الله عز وجل; وبعد العلم بإناطة تنفيذ ذلك الغرض بإرادة الله تعالى وحده من دون أن يكون لغيره رأي في ذلك، إذن فمن المحتمل في كل يوم أن يقوم المهدي() بحركته الكبرى لتطبيق ذلك الغرض لوضوح احتمال تعلق إرادة الله تعالى به في أي وقت. ولا ينبغي أن تختلف في ذلك الاطروحة الإمامية لفهم المهدي() عن غيرها; إذ على تلك الاطروحة يأذن الله تعالى بالظهور بعد الاختفاء، وأما على الأطروحة القائلة بأن المهدي() يُولد في مستقبل الدهر ويقوم بالسيف، فمن المحتمل أيضاً أن يكون الآن مولوداً ويوشك أن يأمره الله تعالى بالظهور، وهذا الاحتمال قائم في كل وقت»[10]، ويستند الى الطريقة نفسها في تتمة حديثه للقول بوجوب الانتظار الفوري على كل مَن يؤمن بالمنقذ الموعود من أتباع الديانات الأخرى.
تبقى قضية علائم الظهور التي ذكرت الأحاديث الشريفة أنها تسبق الظهور المهدوي، وتعارضها مع القول بوجوب الانتظار الفوري، وهو تعارض مرفوع بأن انتظار الحتمي منها هو انتظار للظهور في الواقع لأنها جزء كما أنّ زمن وقوع العلائم الحتمية للظهور قريب من موعد الظهور وأما شرائط الظهور وتوفير الأوضاع اللازمة له فإنّ من المحتمل اكتمالها في كل حال. يقول السيد الشهيد محمد الصدر(رحمه الله): «إن العلامات يحتمل وقوعها في أي وقت ويحتمل أن يتبعها ظهور المهدي() بوقت قصير، وأما شرائط الظهور فيحتمل اكتمالها وانجازها في أي وقت أيضاً، وقلنا بأن وجود هذا الاحتمال في نفس الفرد كاف في إيجاد الجو النفسي للانتظار الفوري»[11].
وهذا الجو النفسي المطلوب في الانتظار الفوري هو الذي يشكل الدوافع المحرضة للمؤمن لكي يسارع في توفير الشروط اللازمة لنصرة إمامه المهدي ـ عجل الله فرجه ـ من خلال إعداد نفسه وغيره بالتهذيب والتربية اللازمة للتحلي بخصال أنصار المهدي.
ومن الضروري استكمالاً للبحث في موضوع وجوب الانتظار كأحد أهم واجبات المسلمين في عصر الغيبة، الإشارة الى حرمة اليأس من الظهور وهو الأصل الذي يستند الى أدلة قرآنية عامة تشكل أحد أدلة وجوب الانتظار، وقد بحث آية الله السيد محمد تقي الإصفهاني(رحمه الله) هذا الموضوع مفصّلاً واستعرض النصوص الشرعية وبيّن دلالاتها والأحكام المستنبطة منها بشأن أقسام اليأس المتصورة بالنسبة الى ظهور المهدي الموعود، وخلص في بحثه الى إثبات حرمة اليأس من ظهوره أصلاً; لاتفاق المسلمين على حتمية تحقق ذلك، وكذلك حرمة اليأس من وقوع الظهور في مدة معيّنة، وكذلك اليأس من قرب ظهوره[12].
يسلموااا على الموضوع الراائع
واتمنى ان ينااال اعجااابكم الي كتبت
اختك\سكينه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يابقية الله في أرضه السلام عليك ياصاحب الزمان
جعلكم الله من أنصار الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)أختي المؤمنة منتظرة المهدي وأختي المؤمنة سكينة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يابقية الله في أرضه السلام عليك ياصاحب الزمان
جعلكم الله من أنصار الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)أختي المؤمنة منتظرة المهدي وأختي المؤمنة سكينة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يابقية الله في أرضه السلام عليك ياصاحب الزمان
جعلكم الله من أنصار الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)أختي المؤمنة منتظرة المهدي وأختي المؤمنة سكين
شكرا على الكلام الرائع