اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
تصاعد التوتر بين الحكومة المصرية والشيعة
زعيم الشيعة المصريين محمد الدرينى
محيط: تصاعدت المواجهة بين الحكومة المصرية وبعض التيارات الدينية المحسوبة على الشيعة، وأبرزها "المجلس الأعلى لآل البيت"، الذي اقتحمت قوات من الشرطة مقره الرئيسي، واحتجزت بعض أعضائه لساعات، مما دفع رئيس المجلس محمد الدريني إلى التحذير من أن المجلس بصدد دراسة مجموعة من التحركات التي رفض الإفصاح عنها، لوقف ما اسماه "عبث النظام المصري الذي أنتج قطاعات كبيرة من المتشددين".
فيما قرر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري تأسيس إدارة لمكافحة الفكر والمد الشيعي في مصر على أن تتبع الإدارة الجديدة الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بمدينة نصر.
وكانت التصريحات الاخيرة التي أدلى بها الدريني لأحد وكالات الانباء الكردستانية بشأن أحوال الشيعة في مصر قد أثارت العديد من ردود الأفعال الغاضبة داخل الطائفة الشيعية في مصر، خاصة تلك المتعلقة بإرسال خطاب من الشيعة المصريين وتوجيهه إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالبونه بالتدخل من أجل الحصول علي حقهم في إقامة مساجد خاصة بالشيعة وحقهم في إنشاء الحسينيات .
وطالب الدريني الرئيس الأمريكي، بوقف تخصيص جزء من المعونة الأمريكية لأجهزة الأمن المصرية.
ونفى الدريني أن يكون له أو للمجلس الذي يرأسه، أي علاقة بالنظام الإيراني، مؤكداً أن "شيعة مصر لن يكونوا أبواقاً لأحد"، مضيفاً " أنا اتّهم النظام الإيراني بطلب ود النظام المصري على حسابنا، لكننا لن نسمح لأحد باستخدامنا كمخلب قط، فنحن مواطنون مصريون مستقلون".
كما اتّهم الدريني القاهرة والرياض بـ" التحريض على الكراهية وخوض حرب ضد المواطنين الشيعة"، والتي وصفها بـ" حرب سياسية تمتطي جواد الدين"، محذراً من أن " الفترة المقبلة ستشهد مواجهات مع النظام، ما لم يراجع تصرفاته تجاه شيعة مصر".
ورداً علي تصريحات الدريني نقلت صحيفة "الوفد" المصرية عن المفكر الشيعي د/ أحمد راسم النفيس قوله:" لو كان بوسع السيد أوباما أن يفعل شيئاً لحماية الشيعة في مصر أو غير مصر فكل ما هو مطلوب منه أن يكشف عن الخطط التي أسهمت من دون أدني شك في وصول التوتر المذهبي في العالم الإسلامي إلي الحالة الراهنة ".
احمد راسم النفيس
وأضاف " نعتقد أننا لسنا معنيين بالتعاون مع النظام الحاكم في مصر في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها علي خلفية الاتهامات الموجهة له بانتهاك حقوق الإنسان والحريات الدينية لعدة أسباب ، أولها : أننا كأغلب المصريين لا نمتلك حق المشاركة في الحياة السياسية ولا معني لاستدعائنا للدفاع عن سياسات نظام لا يحترم المصريين ويحرمهم من حقوقهم السياسية الطبيعية والمشروعة، وعليه أن يستعين بفريق ( الردح النووي ) الذي استباح في الفترة الأخيرة كل المحرمات الأخلاقية" .
وينهي النفيس كلامه موضحاً " قد نستفيد نحن أو غيرنا استفادة جزئية من الضغوط الموجهة ضد النظام المصري، ولكننا نعتقد أن حل المشاكل التي يعاني منها المصريون رهن بالتحول الحقيقي نحو الديمقراطية والمساواة بين الناس، وفي الوقت نفسه فعلينا أن نتحفظ علي الوقوع في فخ ( تطييف المشكلة المذهبية ) أو معالجتها في إطار ( حقوق طائفة ) بمعزل عن بقية حقوق الناس".
وكان "المجلس الأعلى لآل البيت" في مصر أصدر بياناً في وقت سابق، ذكر فيه أن أجهزة الأمن قامت خلال الأسبوع الماضي، بمداهمة مقر المجلس واستدعاء عدد من قياداته للتحقيق معهم، على خلفية قضية "حزب الله-مصر".
وعبَّر المجلس عن خشيته من أن تكون هناك نوايا لدى الأجهزة الأمنية بتوريط بعض رموز المجلس في هذه القضية، " لاسيما أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها أجهزة الأمن بمداهمة المقر والتضييق على قياداته ".
وأشار البيان الى أن أجهزة الأمن استجوبت أيضا عددا من قادة المجلس، على خلفية تبنيه مشروعا لتشجير "مسار آل البيت" من القاهرة الفاطمية حتى قرية أم الرشراش المصرية، ومكانها الحالي هو مدينة إيلات الإسرائيلية.
مكافحة الفكر الشيعي
حبيب العادلي
في غضون ذلك، قرر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري تأسيس إدارة لمكافحة الفكر الشيعي في مصر ، حيث اتجهت الوزارة في شهر يوليو/تموز الماضي إلى إعطاء ضباط مباحث امن الدولة دورات تدريبية عن الفكر الشيعي تولاها الدكتور عبد المنعم البري أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة وعدد من العلماء المتخصصين في دراسة المذاهب الشيعية حيث قاموا بإلقاء محاضرات لضباط جهاز مباحث امن الدولة داخل عدد من السجون ومقار الجهاز عن الفكر الشيعي والمذاهب الشيعية وخطط اختراق البلاد السنية .
وجاء ذلك بعد ورود معلومات مؤكدة لمباحث امن الدولة عن دخول الاف الشيعة إلى محافظة 6 اكتوبر وعدد من المدن الجديدة وان معظمهم من فرق الأمامية الجعفرية ألاثني عشرية وهي من اكبر الفرق معاداة لأهل السنة وإنهم يكثفون محاولتهم للتغلغل في المجتمع المصري السني لنشر المذاهب الشيعية .
من جانبه، قال الدريني " نحن لا علم لنا بما يحدث في مدينة 6 اكتوبر وان كان هذا صحيحا فاعتقد ان الجالية العراقية يزداد تعدادها على 50 الفا وبالتالي يحق لهم ممارسة صلواتهم ولم لا ومصر طوال عمرها تحتضن طوائف شتي لكل منها طقوسها ولم تعرف مصر يوما ما مثل هذه الضجة ولكنها السبوبة التي يقتات منها نظام التفريق