|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
أحمق من يظن أنه إذا لم يتمكن من المقاومة عسكريا ينال منها بأساليب أخرى
بتاريخ : 05-Apr-2010 الساعة : 02:18 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموسوي : أحمق من يظن أنه إذا لم يتمكن من المقاومة عسكريا ينال منها بأساليب أخرى
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي في حفل تأبيني في الأوزاعي أنه "من حماقة البعض في العالم أو في لبنان أن يظن أنه إذا لم يتمكن من المقاومة بالمواجهة العسكرية يمكن أن ينال منها بأساليب غير عسكرية"، لافتا إلى أن "هذا الجزء من الرهانات الخائبة التي خابت وفشلت في كل مناسبة من مناسبات المواجهة، وبعدما خابوا في مواجهة تموز 2006 لجأوا إلى أساليب أخرى من محاولات استهداف المقاومة، ومن هذه المحاولات اختراق الأمن في لبنان، وشكلت الإتفاقية المعقودة مع السفارة الأميركية واحدة من ملامح الإختراق الأمني الأميركي للبنان والهدف منه اختراق الأجهزة الأمنية اللبنانية بأجهزة أمنية أميركية تستطيع التدخل في الشأن الداخلي الأمني اللبناني ساعة تشاء كما تؤكد بنود الإتفاقية.
واضاف الموسوي " أن كل هذا النقاش والكلام عن الإتفاقية الأمنية لم يقابل برد، وليس هناك من أحد قال أن هذه الإتفاقية بنودها صحيحة، تارة واجهوها بتحريض مذهبي وتارة دلسوا بأن قالوا إن وزراءكم وافقوا على الاتفاقية الأمنية، وتارة دلسوا بأن قالوا إنها هبة وليست اتفاقية، لكن لم يستطع أيا منهم أن يقف ويقول إن هذا البند الذي ينضح إذلالا للبنان يمكن أن يدافع عنه، لم يدافع أحد منهم عن بند من البنود التي تعتبر مذلة بل هربوا لنقاش آخر".
وتابع "قلنا من البداية أن المعركة التي نخوضها ليست موجهة ضد طرف داخلي بل هي معركة دفاع عن السيادة والأمن الوطني اللبناني والسيادة الوطنية والكرامة اللبنانية، ويخرج بعض النواب الأغرار ليقول إن نواب المقاومة شهروا فهو إما غير متابع ولا يقرأ وإذا قرأ لا يدرك المقصود مما يقرأ نحن من اللحظة الأولى عملنا من أجل أن نحصن أمن وكرامة وسيادة لبنان من الإختراق الأمني الأميركي".
وتابع"سمعنا أن رئيس الحكومة وعد بمعالجة موضوع الإتفاقية الأمنية على النحو الذي يجنب لبنان الأذى الذي تتضمنه بعض بنودها، ونحن ننتظر أن يطبق هذا الإلتزام. كما أننا نقيم إيجابا التعميمات التي أصدرها أخيرا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والتي، وإن أتت متأخرة أفضل من ألا تأتي أبدا.
وهذا يعني أن المعركة التي خضناها من أجل احتواء مخاطر الإتفاقية الأمنية والمعركة تقدمت وهي تتقدم إلى الأمام لأن هذا الزمان هو زمان تصفية الهيمنة الأميركية على لبنان وسنصل إلى اللحظة التي لا تتمكن فيها الإدارة الأميركية من أن تقرر أمرا ولو كان صغيرا في لبنان".
واضاف قائلا "هذه الخطوة التي عبر عنها رئيس الحكومة من خلال أحد وزرائنا بإعادة النظر في الإتفاقية الأمنية، أعتقد أن هذا التصرف بديهي ومثلما شكل فريق لإعادة النظر في الإتفاقيات المعقودة مع سوريا، سوريا الأخ والشقيق والتي وقفت إلى جانب لبنان في مقاومته ومواجهته للعدوان الإسرائيلي، فإذا كان البعض يعيد النظر في الإتفاقيات المعقودة مع سوريا فمن الأولى أن يعيد النظر في الإتفاقيات المعقودة مع الولايات المتحدة الأميركية التي هي حليف مطلق للعدو الإسرائيلي.
ولا يتوانى المسؤولون الأميركيون عن إنتهاز أي مناسبة لتأكيد التزامهم حماية أمن إسرائيل بل حماية التفوق العسكري الإسرائيلي، فالأولى أن نعيد النظر في كل الإتفاقيات المعقودة مع الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما سنفعله وكل اتفاقية عقدت معها سنعمل على إعادة النظر فيها حتى إذا تبين أن فيها بنودا تمس كرامة لبنان أولا ومصالحه ثانيا بما فيه مصالح أشقائه، فسنعمل على إلغاء هذه البنود حتى لو اضطر الأمر إلى إلغاء الإتفاقية بأسرها، أي اتفاقية كانت".
معتبرا ان عبر هذا السبيل يمكن أن نحصن لبنان لأننا أكدنا على الدوام أنه لا يمكن تحصينه إلا بفعل منتفض يستند إلى الكرامة الوطنية لا أن يمارس البعض في لبنان سياسة استجداء لدى الولايات المتحدة الأميركية، ولا أحد يخبرنا في لبنان أنه حليف للولايات المتحدة الأميركية لأنه يشكل جماعة صغيرة مهما بلغت في لبنان لا يمكن أن ينطبق عليها عبارة حليف للولايات المتحدة الأميركية.
فلا يمكن للبنان أن تكون له كرامة ولا حصانة أمنية إلا بفعل المقاومة وهذه المقاومة منذ أن انطلقت وهي تضع في أولويتها العمل على تحرير لبنان والدفاع عنه، وهذه هي أولويتها وليس هناك أي أولوية أخرى تتقدم على أولوية المقاومة".
وأكد النائب الموسوي أن "عملنا من أجل الوحدة الوطنية ومن أجل الوحدة الإسلامية هو في سبيل تدعيم أولوية المقاومة، وبالتالي إذا دار الأمر بين المقاومة وبين أي شكل من أشكال الوحدة فإن الأولوية ستكون للمقاومة وقد بين تاريخ المقاومة أنه حين تعلق الأمر بإستمرارها، بقوتهاوبقائها وتقدمها فإنها لن تقم إعتبارا لأي أمر آخر.
لذلك يجب أن تكون هذه رسالة واضحة لمن يظن أنه عبر تخويف المقاومة بالفتنة المذهبية يمكن أن ينال من تمسكها بخيارها أو بنهجها المقاوم، عليه أن يفهم هذه الحقيقة بوضوح أن المقاومة تعتبر الأولوية هي المقاومة وليس لأي شيء آخر وبالتالي من يعتمد سبيل تخويف المقاومة بالفتنة المذهبية ليخفف من قوتها فهو واهم، لأن المقاومة لن تأبه بشيء حين يتعلق الأمر بقوتها,وإذا كان هناك أحد يفكر أنه من خلال فارق بعض الوضوعات يمكن أن يشعر المقاومة أنها مضطرة إلى تقديم التنازلات من أجل حماية شكل من أشكال الوحدة في لبنان يكون واهما".
وعن موضوع النسبية والمناصفة أكد أن "اتفاق الطائف عدل آلية الحكم في لبنان وسمعنا من يقول بأن هذا الاتفاق ينص على المناصفة وقد استمعنا أكثر من مرة وبإصرار أن إتفاق الطائف ينص على المناصفة وهذا صحيح، لكن على ما يبدو أن ثمة من يقصد بهذه العبارة أن اتفاق الطائف ينص على المناصفة فقط.
فعلى من يقول ذلك عليه أن يعيد قراءة الطائف جيدا وأن يقرأ الدستور جيدا، فإن الدستور ينص على النسبية ضمن المناصفة. صحيح أنه ينص على المناصفة، لكنه ينص على النسبية.
ففي المجلس النيابي ينص على النسبية بين الطوائف والمناطق وفي مجلس الوزراء ينص على توزيع الحقائب والمقاعد الوزارية بصورة عادلة بين الطوائف.
بهذا المقام إذا كان البعض يتصرف على قاعدة المناصفة فحسب، فإنه يخطىء في قراءة الدستور أو في تطبيقه لأنه ينص على النسبية ضمن المناصفة.
وإذا كان البعض يعتقد أن الدستور ليس كافيا لتوضيح النسبية ضمن المناصفة، فأهلا وسهلا بتعديلات دستورية تكرس النسبية ضمن المناصفة، مع العلم أن الدستور واضح في النص على النسبية ضمن المناصفة".
وختم النائب الموسوي"في كل مرحلة من مراحلنا كنا فخورين بشهدائنا ونعتبر أنهم رمزنا وقادتنا وما فعلوه أمر نتوق إلى فعله ونتمنى فعله، وكل ما ينسب إلى شهيد من شهدائنا هو أمر نتمنى أن نكون قادرين على فعله، وبالتالي من يحاول النيل منهم ينال ليس منا فحسب بل أعز ما فينا، وحين يتعلق الأمر بشهدائنا وفينا، فهم أولى من أنفسنا بنا وهؤلاء الشهداء كما كانوا أمناء لأمانة الدفاع عن لبنان وكما كانوا أوفياء في أداء الأمانة، فأقصى طموحنا أن نفيهم حقهم بالدفاع عنهم، ولو كلفنا ذلك مهما كلف".
موقع المنار
|
آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 05-Apr-2010 الساعة 02:22 PM.
سبب آخر: تصحيح العنوان
|
|
|
|
|