هل الروح جسم؟؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع طاهر العاملي مشاركات 1 الزيارات 2652 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

طاهر العاملي
الصورة الرمزية طاهر العاملي
حــوزوي
رقم العضوية : 5
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : جبل عامل ـ لبنان / قم المقدسة ـ ايران
المشاركات : 51
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 10
المستوى : طاهر العاملي is on a distinguished road

طاهر العاملي غير متواجد حالياً عرض البوم صور طاهر العاملي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي هل الروح جسم؟؟
قديم بتاريخ : 06-Apr-2010 الساعة : 04:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أما بعد..
قد اختلف العلماء في مسألة مادّية الروح وعدمها، والمشهور عند علماء المعقول والفلاسفة تجرد الروح عن المادّة، وإن كانت مرتبطة مع عالم المادّة، إلا أنّها ليست مادّة، ولا تملك خواص المادّة، والمشهور عند المتكلمين أنها جسم لطيف.
يقول السيد الطباطبائي في (الشيعة في الإسلام) ص 137: (إنّ الباحثين والمتكلمين والفلاسفة سواء من الشيعة أو السنة، لهم نظريات متفاوتة في حقيقة الروح، ولكن الروح والبدن من وجهة نظر الإسلام هما واقعيتان متضادتان، فالبدن يفقد خواصه الحياتية بالموت، ويضمحل بصورة تدريجية، ولكن الروح ليست هكذا، فإن الحياة أصالة للروح، وما دامت الروح في الجسم، فإن الجسم يستمد حياته منها، وعندما تفارق الروح البدن، وتقطع علاقتها به، لا يقوى البدن من القيام بأي عمل، إلا ان الروح تستمر في حياتها.
ومما يستنبط من تدبر الآيات القرآنية، وكلام أهل بيت العصمة ان الروح الإنسانية غير مادّية، ولكنها تنشئ نوعاً من العلاقة والوحدة مع الجسم، إلخ..)..
وقال الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره في (فلسفتنا) ص 336:
(والروح بالرغم من أنّها ليست مادّية، ذات نَسبٍ مادي، لأنها المرحلة العليا لتكامل المادّة في حركتها الجوهرية).
وراجع أيضاً كلام صدر الدين محمد الشيرازي في: (الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة) ج 9 ص 315 ـ 324.
وفي المقابل قال المجلسي في (البحار) ج 61 ص 104 ـ 105: (لا يخفى عليك أنه لم يقم دليل عقلي على التجرد ولا على المادّية، وظواهر الآيات والاخبار تدل على تجسّم الروح والنفس وإن كان بعضها قابلاً للتأويل، وما استدلوا به على التجرد لا يدل دلالة صريحة عليه وإن كان في بعضها إيماء إليه، فما يحكم به بعضهم من تكفير القائل بالتجرد إفراط وتحكّم، كيف وقد قال به جماعة من علماء الإمامية ونحاريرهم؟! وجَزْمُ القائلين بالتجرد أيضاً بمحض شبهات ضعيفة مع أن ظواهر الآيات والأخبار تنفيه أيضاً جرأة وتفريط.
فالأمر مردد بين أن يكون جسماً لطيفاً نورانياً ملكوتياً داخلاً في البدن، تقبضه الملائكة عند الموت، وتبقى معذباً أو منعماً بنفسه أو بجسد مثالي يتعلق به كما مرّ في الأخبار، أو يلهى عنه إلى أن ينفخ في الصور ـ كما في المستضعفين ـ ولا استبعاد في أن يخلق الله جسماً لطيفاً يبقيه أزمنة متطاولة، كما يقول المسلمون في الملائكة والجن، ويمكن أن يُرى في بعض الأحوال بنفسه أو بجسده المثالي، ولا يُرى في بعض الأحوال بنفسه أو بجسده بقدرة الله سبحانه. أو يكون مجرداً يتعلق بعد قطع تعلقه عن جسده الأصلي بجسد مثالي، ويكون قبض الروح وبلوغها الحلقوم وأمثال ذلك تجوزاً عن قطع تعلقها، أو أجري عليها أحكام ما تعلقت أولاً به ـ هو الروح الحيواني البخاري ـ مجازاً)..
إلا أن الخاجوئي بعد أن ذكر كلام المجلسي الآنف الذكر قال:
(أقول: ويظهر منه أنه مردد بين تجرده وماديته، ولكنه يقول على التقديرين ببقائه مدة البرزخ: إما بنفسه، أو بجسد مثالي يتعلق به: إما منعماً، أو معذباً، أو ملهواً عنه إلى يوم نفح الصور لقيام القيامة، وقد عرفت أنه لا موت ولا فناء بعده لشئ من الأرواح، فكيف يسوغ له القول هنا بأنه تعالى يفني الأشياء جميعاً ثم يوجدها؟ ثم إنه قدس سره قد رجع عن قوله بماديتها وصرح بتجردها وبقائها في (اعتقاداته)، وهو الحق).
راجع: جامع الشتات للخواجوئي ص 76
والظاهر من كلام الشريف المرتضى الذي نقله محقق كتاب (الإنتصار) في مقدمته ص 34 واللفظ للمحقق:
(أنها لم تكن جوهراً بسيطاً مجرداً تتعلق بالبدن في حياته، وتفارقه عند مماته، كما يقول الأكثرون، أو يصوره الفلاسفة الأقدمون، ولعلها مادّة موجودة في البدن متى وجدت أسبغت عليه صفة الحياة، فإن اختلت أو فقدت، اتصف البدن بالممات..إلخ).
وقال في رسائله ج 2 ص 271:
(إن الروح هواء بارد في القلب، وهو مادّة النفس، وهو شرط الحياة، وقيل جسم رقيق منساب في بدن الحيوان، وهو محل الحياة والقدرة).
وقال الفتال النيسابوري في (روضة الواعظين) ص 492:
(اعلم أن الروح جسم رقيق هوائي يتردد في مخاريق مجارى البدن، وإنما أخبر الله عن أرواحهم لأن أجسادهم في التراب قد بليت، وإنما يصل النعيم والعذاب إلى أرواحهم، وهي الحية، وهي الانسان، والجثة كالجبة واللباس لصيانة الأرواح هذا على مذهب من قال إن الإنسان بكماله).
وقال الشيخ الطوسي في (التبيان) ج 3 ص 47:
(الروح جسم رقيق هوائي مأخوذ من الريح. إلخ)
وقال في ج 4 ص 56:
(وقوله ﴿فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي﴾ معناه: انه نفخ فيها الروح، لأنّ الروح جسم، ويجوز أن ينفخها المسيح بأمر الله).
وقال ج 6 ص 332:
(والروح جسم رقيق روحاني فيها الحياة التي بها يجئ الحي، فإذا خرجت الروح من البدن، كان ميتاً في الحكم، فإذا انتفت الحياة من الروح، فهو ميت في الحقيقة).
وقال ابن سينا في (القانون) ج2 ص 210: (الروح: جسم مركب لا بسيط).
وقال الرازي في تفسيره ج 18 ص 19:
(وأما القول الثاني: وهو أن الملائكة والشياطين لا بد وأن تكون أجساماً، فنقول: إن على هذا التقدير يمتنع أن يقال إنها أجسام كثيفة، بل لا بد من القول بأنها أجسام لطيفة والله سبحانه ركبها تركيباً عجيباً، وهي أن تكون مع لطافتها لا تقبل التفرق، والتمزق، والفساد، والبطلان، ونفوذ الأجرام اللطيفة في عمق الأجرام الكثيفة غير مستبعد، ألا ترى أن الروح الإنسانية جسم لطيف، ثم إنه نفذ في داخل عمق البدن فإذا عقل ذلك فكيف يستبعد نفوذ أنواع كثيرة من الأجسام اللطيفة في داخل هذا البدن.. إلخ).
ويقول ابن القيم:
(إن الأرواح أجساد حاملة لأغراضها من التعارف والتناكر، وأنها عارفة ومميزة للأشياء وأنها مخالفة في الماهية لهذه الأجسام المحسوسة، وأن الروح جسم نوراني خفيف متحرك في جوهر الأعضاء، يسرى فيها سريان الماء في الورد، والدهن في الزيتون، والنار في الفحم).
وفي كتاب (الاحتجاج) للطبرسي رحمه الله عن أبي عبد الله حديث طويل وفيه:
(قال السائل: أخبرني عن السراج إذا انطفى أين يذهب نوره؟
قال: يذهب فلا يعود.
قال: فما أنكرت أن يكون الإنسان مثل ذلك إذا مات وفارق الروح البدن لم يرجع إليه أبداً، كما لا يرجع ضوء السراج إليه أبداً إذا انطفى.
قال: لم تصب القياس، لأنّ النار في الأجسام كامنة، والأجساد قائمة بأعيانها كالحجر والحديد، فإذا ضرب أحدهما بالآخر سطعت من بينهما نار مقتبس منها له ضوء، فالنار ثابتة في أجسامها، والضوء ذاهب، والروح جسم رقيق قد البس قالباً كثيفاً، وليس بمنزلة السراج الذي ذكرت، إن الذي خلق في الرحم جنيناً من ماء صاف، وركب فيه ضروباً مختلفة من عروق، وعصب، وأسنان، وشعر، وعظام وغير ذلك، هو يحييه بعد موته ويعيده بعد فنائه.
قال: فأين الروح؟
قال: في بطن الأرض حيث مصرع البدن إلى وقت البعث.
قال: فمن صلب أين روحه؟
قال: في كف الملك الذي قبضها حتى يودعها الأرض.
قال: فأخبرني عن الروح أغير الدم؟
قال: نعم، الروح على ما وصفت لك، مادته من الدم، ومن الدم رطوبة الجسم، وصفاء اللون، وحسن الصوت، وكثرة الضحك، فإذا جمد الدم فارق الروح البدن.
قال: فهل توصف بخفة وثقل ووزن؟
قال: الروح بمنزلة الريح في الزق، إذا نفخت فيه امتلأ الزق منها، فلا يزيد في وزن الزق وُلوجُها فيه، ولا ينقصها خروجها منه، كذلك الروح ليس لها ثقل ولا وزن).
(وراجع: بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 6 ص 217 وج 10 ص 184 ـ 185 وج 56 ص 330 وج 58 ص 34 وتفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج 3 ص 218).




منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : طاهر العاملي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Apr-2010 الساعة : 12:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

هل هناك أصل للروح ؟



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc