[صدّيقة]

إن كنت تتناول مشروب «كوكاكولا» او ترتاد أحد مقاهي «ستاربكس» أو تستعمل جهاز الخلوي «موتورولا»، إذاً أنت داعم مباشر لكيان الاحتلال الإسرائيلي. فقد استهلت الهيئة العالمية الشعبية للمقاطعة مؤخرا من بيروت حملتها الأولى لمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني بفضح 3 شركات داعمة لهذا الكيان هي «كوكاكولا»، «ستاربكس» و«موتورولا». وافاد مراسل وكالة الانباء القرآنية العالمية (ايكنا) في بيروت، ان الهيئة عقدت مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة في بيروت يوم الجمعة 26 اذار/مارس برعاية رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الدكتور سليم الحص، اطلق خلاله الامين العام للهيئة ماجد الأنصاري الحملة رسميا بدعم ومشاركة عشرات مؤسسات المجتمع المدني حول العالم وممثلون لجمعيات ناشطة في مقاطعة البضائع الصهيونية من 15 دولة عربية وإسلامية. «الهيئة العالمية الشعبية للمقاطعة» هي شبكة عالمية تأسست عام 2009 في بيروت بهدف دعم وتنسيق الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والناشطين في مجال المقاطعة لطرح حملات عالمية لمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني اقتصاديا. وتعتبر هذه الحملة أول نشاطات الهيئة، وتهدف إلى \"تثقيف الشارع عن دور الشركات العالمية في دعم جرائم الكيان الصهيوني\"، كما يقول الانصاري. وانطلقت الحملة «بعد أبحاث أجريت حول الشركات وتبيّن بالصور والأدلة أنها داعمة للعدو، إضافة الى العلاقة الجيدة التي تجمع أصحاب الشركات الثلاث بالحكومة الإسرائيلية» كما تؤكد عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الدكتورة أمل خليفة. واعتمدت الهيئة في حملتها الأولى على تقارير موثقة تثبت تقديم الشركات الدعم للكيان الصهيوني. وينشر الموقع الالكتروني (www.ipbcnet.com) روابط للأدلة والمعلومات التي جمعتها.

[صدّيقة]

وفيما يلي نبذة موجزة عن هذه المعلومات المنشورة على موقع الحملة: «موتورولا» قامت الشركة بتأسيس أول فرع لها خارج أميركا الشمالية عام 1948 في كيان الاحتلال الاسرائيلي ردا وتحديا للمقاطعة العربية لهذا الكيان، ويعتبر هذا الفرع أكبر مصانع موتورولا حول العالم. منح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الشركة عام 1998 الجائزة الماسية، وهي أرفع جائزة إسرائيلية تمنح عادة الى المؤسسات التي ساهمت في الاستثمار في إسرائيل و بناء علاقات تجارية متينة معها وعززت وقوت الاقتصاد الإسرائيلي . تعتبر ذراع جيش الاحتلال الإسرائيلي في المجال التكنولوجي حيث تدعمه في ثلاث مجالات أساسية هي: مكونات الأسلحة (صواعق تفجير القنابل) وأنظمة الاتصالات العسكرية، وأنظمة المراقبة والاستطلاع العسكرية \"التجسس\". «ستاربكس» ان المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة هوارد شولتز هو ناشط صهيوني كرّمه في عام 1988 صندوق القدس للتمويل التابع لمؤسسة (آعيش هتورا) خلال حفل تكريم أصدقاء الصهيونية الـ50 الذي يرعاه الكيان الصهيوني لما قدمه من خدمات للدولة الصهيونية من خلال لعبه دورا رئيسيا في تعزيز التحالف الوثيق بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. تؤيد ستاربكس ما يسمى بـ «الحرب على الإرهاب» لذلك فتحت فروعا لها في القواعد الأميركية في أفغانستان. وفي آذار عام 2005 افتتحت الشركة فرعا لها في معتقل غوانتانامو، كما افتتحت سلسلة محلات بعنوان \"نحن وبكل فخر نقدم الخمور\". تواصل ستاربكس اظهار ولائها لإسرائيل من خلال القيام بحملات جمع أموال لصالح إسرائيل. «كوكا كولا» ترتبط هذه الشركة ارتباطا وثيقا مع غرفة التجارة الأميركية الإسرائيلية التي كانت مهمتها ولا تزال دعم الاقتصاد الاسرائيلي، كما ان معظم قيادات الغرفة هم مسؤولون في الشركة. تعمل كوكاكولا جاهدة على تشجيع المصانع للعمل في إسرائيل من خلال الإشراف ورعاية الجوائز والحوافز التي تقدم للمصانع الداعمة للاقتصاد الإسرائيلي. كلفت كوكا كولا مشروع الصندوق الاستثماري لصناعة رؤوس الأموال في إسرائيل بالبحث عن مشاريع مناسبة، مع وعدها بإعطاء (شيك على بياض) لدعم أي مشروع