بعض الآيات المفسرة بالإمام المهدي عليه السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1585 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي بعض الآيات المفسرة بالإمام المهدي عليه السلام
قديم بتاريخ : 24-Apr-2010 الساعة : 03:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

بعض الآيات المفسرة بالإمام المهدي

تضمنت فصول المعجم العديد من الآيات المفسرة بالإمام المهدي في أحاديث النبي والأئمة وكلمات علماء التفسير . وعقدنا هذا الفصل لما بقي منها ، وهو يدل على عمق عقيدة المهدي في نسيج القرآن والإسلام .

آيات الوعد الإلهي بالإستخلاف في الأرض

الكافي:1/193، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله جل جلاله: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ؟ قال: هم الأئمة ). وإثبات الهداة:1/81 ، ومثله تأويل الآيات:1/368 ، وفيه: نزلت في علي بن أبي طالب والأئمة من ولده وعنى به ظهور القائم .
النعماني/240 ، عن أبي عبد الله في معنى قوله عز وجل: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ . وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً؟ قال: نزلت في القائم وأصحابه). وعنه المحجة/148 ، والبحار:51/58 .
النعماني/276 ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله قال:إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكاً إلى السماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين منابر من نور فيصعدون عليها، وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون ، وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله : يا رب ميعادك الذي وعدت به في كتابك وهو هذه الآية: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ، ثم يقول الملائكة والنبيون مثل ذلك ، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجداً ، ثم يقولون: يا رب إغضب فإنه قد هتك حريمك وقتل أصفياؤك وأذل عبادك الصالحون ! فيفعل الله ما يشاء وذلك يوم معلوم). وعنه البرهان:3/146 ، والبحار:52/297 .
تفسير القمي:1/14: (وقوله: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض، نزلت في القائم من آل محمد ) . وعنه مجمع البيان:4/152 وتأويل الآيات:1/369 ،والبرهان:3/150 .
تفسير القمي:2/87: أبو الجارود ، عن أبي جعفر في قوله تعالى: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ، قال : وهذه الآية لآل محمد إلى آخر الآية ، والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ، ويظهر الدين ويميت الله به وأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق ، حتى لايرى أثر للظلم ). وعنه تأويل الآيات:1/343 ، وإثبات الهداة:3/563 ، والمحجة/143، والبحار:24/165، عن تأويل الآيات . وفي:51/47 ، عن تفسير القمي .
الإحتجاج:1/256 ، عن أمير المؤمنين من حديث طويل قال فيه: كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها الله تعالى لعدوه إبليس إلى أن يبلغ الكتاب أجله ويحق القول على الكافرين ، ويقترب الوعد الحق الذي بينه في كتابه بقوله: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، وذلك إذا لم يبق من الإسلام إلا إسمه ، ومن القرآن إلا رسمه ، وغاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك لاشتمال الفتنة على القلوب ، حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له ، وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها ، ويظهر دين نبيه على يديه على الدين كله ولو كره المشركون) . وعنه البحار:93/125.
غيبة الطوسي/110، عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين، في هذه الآية: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأرض إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ: قال: قيام القائم من آل محمد قال: وفيه نزلت: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لايُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً: قال: نزلت في المهدي). وتأويل الآيات:2/615 ، وعنهما إثبات الهداة:3/501 و565 ، والمحجة/149، والبحار:51/ 53 .
البحار:51/64: (ووجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي قال: وجدت بخط الشيخ الشهيد رحمه الله روى الصفواني في كتابه عن صفوان عن أبي عبد الله وذكر حديثاً يقول فيه: اللهم أنجز لنا ما وعدتنا إنك لا تخلف الميعاد ، قال: قلت: يا سيدي فأين وعد الله؟ قال: قول الله عز وجل: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض ) . وعنه إثبات الهداة:3/581 .
كفاية الأثر/56 ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر ، على رسول الله فقال: يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله، وعما لايعلمه الله ؟ فقال رسول الله : أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود إنه عزير ابن الله والله لا يعلم له ولداً ! فقال جندب: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقاً . ثم قال: يا رسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران فقال لي: يا جندب أسلم على يد محمد واستمسك بالأوصياء من بعده ، فقد أسلمت فرزقني الله ذلك ، فأخبرني بالأوصياء بعدك لأتمسك بهم؟ فقال: يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل . فقال: يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشر ، هكذا وجدنا في التوراة ، قال: نعم ، الأئمة بعدي إثنا عشر . فقال: يا رسول الله كلهم في زمن واحد ؟ قال: لا ولكنهم خلف بعد خلف ، فإنك لا تدرك منهم إلا ثلاثة ، قال: فسمهم لي يا رسول الله ، قال: نعم إنك تدرك سيد الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي ، ثم ابنه الحسن ، ثم الحسين ، فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين . فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه . فقال: يا رسول الله هكذا وجدت في التوراة اليانقطه شبراً وشبيراً فلم أعرف أساميهم ، فكم بعد الحسين من الأوصياء وما أساميهم؟ فقال: تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر بعده ابنه علي ويلقب بزين العابدين ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده محمد ابنه يدعى بالباقر ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده ابنه جعفر يدعى بالصادق ، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالأمر بعده ابنه موسى يدعى بالكاظم ، ثم إذا انتهت مدة موسى قام بالأمر بعده ابنه علي يدعى بالرضا ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده محمد ابنه يدعى بالزكي ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده علي ابنه يدعي بالنقي ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده الحسن ابنه يدعى بالأمين ، ثم يغيب عنهم إمامهم . قال: يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم ، قال: لا ولكن ابنه الحجة . قال يا رسول الله فما اسمه؟ قال: لا يسمى حتى يظهره الله . قال جندب: يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة ، وقد بشرنا موسى بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك . ثم تلا رسول الله : وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ، فقال جندب: يا رسول الله فما خوفهم؟ قال: يا جندب في زمن كل واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . ثم قال : طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتقين على محجتهم ، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ، وقال: أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). وعنه إثبات الهداة:1/577 ، والبرهان:3/146 ، وغاية المرام/376 ، والمحجة/149، والبحار:36/304 .
الخصال:2/474 ، عن عمرو البكائي ، عن كعب الأحبار ، قال في الخلفاء: هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحة مد الله لهم في العمر ، كذلك وعد الله هذه الأمة ثم قرأ: وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، قال: وكذلك فعل الله ببني إسرائيل ، وليست بعزيز أن تجمع هذه الأمة يوماً أو نصف يوم ، وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) . ومثله العيون:1/41 ، وعنهما إثبات الهداة:1/473 ، والبحار:36/240 .
هذا ، وتقدمت روايات أخرى في تفسير الآية في فصل أصحاب الإمام ، وفصل الرجعة . وينبغي التذكير بأن الإستخلاف الإلهي والخلافة الإلهية في القرآن مفهوم خاص ببعض الأنبياء والأئمة ، وقد عممه أتباع الخلافة لكل حاكم ، ثم عممه المتصوفة الى عامة الناس ، وقد بحثنا ذلك في كتاب ألف سؤال وإشكال !


يتبع


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc