اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في كلمته خلال مؤتمر الشيخ الوائلي في الجامعة الاسلامية، السيد القبانجي:
الفقيد الراحل ظاهرة ابداعية ترسخت في نفوس اهل العلم والعلماء
النظام السابق خصص للجنة من الباحثين والعلماء لمكافحة فكر الشيخ الوائلي
النجف الاشرف-
الخميس 29/4/2010
تحت شعار (الدكتور الشيخ احمد الوائلي سفير وحدة الكلمة) عقد مركز دراسات جامعة الكوفة والكلية الاسلامية الجامعة مؤتمرهما العلمي الموسوم (الشيخ الوائلي واثره الاصلاحي والفكري) على قاعة الكلية الاسلامية الجامعة للمؤتمرات في النجف الاشرف للفترة من 29-30 نيسان 2010 ، بحضور سماحة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي(دام عزه) امام جمعة النجف الاشرف مؤسس الجامعة الاسلامية وممثلي المراجع العظام وسماحة السيد محمد بحر العلوم والسيد علي العلاق ممثل دولة رئيس الوزراء والاستاذ رزاق شريف نائب محافظة النجف الاشرف والدكتور رزاق العيسى رئيس جامعة الكوفة ومدير صحة النجف الدكتور رضوان الكندي وممثل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خميس الدليمي والدكتور عبد علي السلطاني وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد محمد زوين مدير مركز دراسات جامعة الكوفة وشخصيات علمية ودينية وشيوخ ووجهاء المحافظة وطلبة جامعيين.
افتتح المؤتمر بتلاوة أي من الذكر الحكيم تلاها عزف للنشيد الوطني العراقي اجلالا وتقديرا لشخص الفقيد الراحل الشيخ الوائلي .
بعدها القى سماحة مؤسس الكلية الاسلامية الجامعة السيد القبانجي القى كلمة وصف فيها الفقيد الراحل بالظاهرة الابداعية التي ترسخت في نفوس اهل العلم والعلماء ونورا فكريا شق طريقه كل محفل وشارع وبيت .
وقال : مثلما كان الامام الشهيد الصدر (قده) يمثل الكلمة والفكر المقروءين فالشيخ الوائلي يمثل الكلمة والفكر المسموع.
امام جمعة النجف الاشرف اشار ان هذه الظاهرة المتمثلة بالشيخ الوائلي وبمستوى من القوة التي جعلت النظام السابق يخصص للجنة من الباحثين والعلماء لمكافحة فكر الفقيد الراحل الذي هز مضاجع السلطة الحاكمة عن طريق الكلمة الحقة الرافضة للظلم والاستبداد.
السيد المؤسس اشار الى وجود مّعلمين لمدرسة الشيخ الوائلي هما الاصالة الاسلامية والروح الوحدوية مؤكدا في الوقت نفسه ان الدكتور الوائلي مثل جانب الاصالة الاسلامية بنقاء ها من دون التاثر بالفكر الغربي الذي اتخذ منه البعض وسيلة لاصلاح المجتمع الاسلامي.
وقال: استطاع الوائلي ان يكون رجلا وحدويا بارعا حاملا لروح الوحدة محترماً لمذاهب الاخرين من دون تعالي.
داعيا سماحته الى الوحدة واحترام جميع المذاهب الاسلامية مشيدا في الوقت ذاته بالتجربة العراقي التي تعاملت مع الطوائف على قدم المساواة قائلا: اليوم لدينا تجربة وحدوية على اساس احترام جميع المذاهب والمكونات في اطار اسلامي.
الى ذلك اكد ممثل دولة رئيس الوزراء السيد علي العلاق في كلمته ان الدكتور الوائلي استطاع احياء المشروع الاسلامي والوعي الديني وثقافة القران الكريم وسيرة الرسول وال بيته الاطهار والمساهمة في تعميق صلة ابناء المجتمع الاسلامي في دينهم من خلال منبر سيد الشهداء الامام الحسين(ع).
واصفا الفقيد الراحل بالمدرسة المتميزة في الخطابة والقدرة الفائقة في ايصال الافكار الاسلامية مع قدرة الاقناع والموضوعية في ترسيخ مفاهيم الدين الحنيف عن طريق الحوار الهادف البناء.
وقال: استطاع وبكل جدارة ان يكون رائدا بحق لمدرسة اهل البيت ورمزا اسلاميا تجاوز حدود البلد الواحد.
من جانبه اشار الدكتور عبد الرزاق العيسى رئيس جامعة الكوفة ان الاحتفاء والاحتفال بهذا الرمز هو برهان على انه اللسان الناطق لمدرسة شيعة اهل البيت (ع) وسفيرها في العلم والادب وعلم من اعلامها ليقف شامخا مع ممن سبقوه من المفكرين الاسلاميين.
ممثل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خميس الدليمي ثمن بدوره هذه الشخصية العلمية الفذة التي خدمة الاسلام والمسلمين داعيا في الوقت ذاته احياء ذكرى العلماء الذي نذروا انفسهم من اجل رقي دولة الاسلام.
الدكتور محمد زوين مدير مركز دراسات جامعة الكوفة وفي كلمته بهذه المناسبة وصف الفقيد الوائلي بالنافذة الفكرية التي انقذت الملايين من ابناء المجتمع الاسلامي من الانحلال والتخلف مؤكدا انه كان استاذا في الفقه ومبدعا علميا وشاعرا مدافعا عن الفكر الاصيل.
توقيع مشرق الشبلي
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها