اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في حواره مع الاذاعة والتلفزيون الايراني بذكرى رحيل الامام الخميني(رض)،السيد القبانجي : انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني غيّر مسار البشرية
•ما حققه الامام الخميني انعطافة نحو تحقيق ارادة وحرية الشعوب و قدرة الاسلام على ادارة البلاد
•الثورة الاسلامية في ايران استطاعت اسقاط دولة وامبراطورية الغرب في الشرق
•استطاع الامام الخميني كسر الحواجز والانفتاح على المجتمع الدولي
•امتازت شخصية الامام بالشجاعة الفائقة والزهد والثقة بالله وحب الانسان
الخميس5/5/2010
اكد سماحة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي(دام عزه) امام جمعة النجف الاشرف ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (قده) غير مسار البشرية وانعطافة نحو تحقيق ارادة وحرية الشعوب واثبات واضح على قدرة الاسلام على ادارة البلاد بعيدا عن الارتماء في احضان الغرب.
جاء ذلك في الحوار الذي اجرته الاذاعة والتلفيزيون الايراني مع سماحته بمناسبة قرب حلول ذكرى وفاة اية الله العظمى الامام السيد روح الله الموسوي الخميني(رض)
امام جمعة النجف اشار الى ان الامام الراحل لم يحقق انعطافة قومية او طائفية بل استطاع بلورة فكرة قدرة الشعوب على التغيير وتفعيلها على الارض من خلال اسقاط نظام الشاه الحاكم وانذاك في ايران التابع للغرب واقامة الدولة الاسلامية.
سماحته وفي سياق ذي صلة تناول التجديدات الفكرية التي سعى الامام روح الله(قده) الى عصرنتها وبلورتها في وقت لم تكن مفهومة كافكار قابلة للتطبيق والنجاح وهي :
دور الشعوب وامكانية التغيير عبرها:
السيد القبانجي بهذا الخصوص اشار الى ان الثورة التي قادها الامام لا تشبه الثورات التي قادتها احزلب لو منظمات عسكرية كثورة اكتوبر في روسيا وماوسيتونغ في الصين وكاسترو في كوبا واكد ان الثورة الاسلامية في ايران استطاعت اسقاط دولة وامبراطورية الغرب في الشرق عبر تفعيل ارادة شعب اراد التغيير بعفوية وليس عن طريق حزب او حرب يوم لم تكن هنالك شعوبا بل نظم سياسية حاكمة و الحدث السياسي كان محاصرا بين القطب الغربي المتمثل بامريكا والقطب الشرقي روسيا.
مسألة الشهادة:
سماحته بهذا الخصوص اكد احياء مفهوم الشهادة على يد الامام الخميني في ايران كما اسسها الامام الحسين(ع) في انتصار الدم على السيف وان يرسخ في اذهان العالم بان الشهادة ليست عملا انفعاليا بل عملا مقدسا تحترمه شرائع السماء.
العلاقة بين الدين والسياسة:
في هذا الشأن اشار امام جمعة النجف الاشرف الى مقولة للامام الراحل التي تؤكد على ان سياستنا ديننا ودينا سياستنا وان الدين هو رائد السياسة وان الدين يمكن ان يعطر العمل السياسي وليس كما صنعه الغرب من السعي في عزل الدين عن السياسة.
العلاقة مع المجتمع الدولي:
في هذا الخصوص اوضح سماحته قيام الامام الخميني (قده) بارسال رجال معممين ونساء محجبات الى دول العالم ومنهم الرئيس غورباتشوف كما قام باستقبال الصحفيين والصحفيات من الغرب وهو يمثل رجل حوزة بثوبها القديم، واصفا هذا الامر يؤمئذ بالامر المستحيل والاسطورة التي عمل فيها(قده) على كسر هذه الحواجز والانفتاح على المجتمع الدولي.
المرأة:
سماحته بهذا الخصوص اشار الى تاكيد الفكر الاسلامي على اهمية المرأة ودورها في مشاطرة اخيها الرجل اعباء الحياة وهذا ما عمل عليه السيد الامام روح الله في ولوجها للعمل السياسي والرياضي والفني كما المسرح بحجابها وهذا امر غير معتاد يومئذ.
الى ذلك اشار سماحة السيد صدر الدين القبانجي الى ان شخصية الامام الخميني حملت وتميزت بالعديد من الصفات كالشجاعة الفائقة حيث لا يوجد عنده مفهوم للخوف وقال: برغم التحديات قبل وبعد قيام الثورة الاسلامية واتحاد اغلب دول العالم على محاربة شخوص الثورة من الداخل والخارج والحصار على مختلف الصعد والحرب والاغتيالات خصوصا فاجعة الحزب الجمهوري واستشهاد اكثر من 70 شخص من كبار شخصيات الدولة الا ان الامام لم يهتز وهذه من الصفات التي تحلى بها الامام طوال مسيرة حياته.
كما اكد سماحته تحلي شخصية الامام بالثقة العالية بالله تعالى والانقطاع اليه وحب الانسان وقال : كان رجلا بسيطا وترابيا يميل ميلا عظيما لحب الضعفاء والفقراء كما كان زاهدا في الدنيا حيث المجلس المتواضع واللباس البسيط والجلوس على الارض قبل وبعد زعامته وهذا ما اذهل كل الرؤساء والشخصيات التي اتت لمقابلته وقال: من حق الشعوب الاسلامية وبالخصوص الشعب الايراني ان يفتخر بمثل هذا الرجل كما نحن في العراق نفتخر بوجود السيد السيستاني اماماً وقائداً للامة.
وبخصوص وصول الامام الخميني الى النجف الاشرف اكد السيد صدر الدين القبانجي ان السيد روح الله (قده) وبعد ان ترك موطنه الاصلي ايران قادما من تركيا التي اجبرته على نزع عمامته فيها، وصل الى مدينة امير المؤمنين حيث استقبل استقبالا متواضعا في شارع الرسول في المدينة القديمة نظرا للظروف السياسية المشحونة آنذاك.
سماحته اشار الى قيامه وفي السنوات الاولى لاعطاء دروس ولاية الفقيه والمحاضرات الاخلاقية والتي كانت تاشيرات جديدة في مناخات النجف يومها.
كما تطرق امام جمعة النجف الاشرف الى الموقف الشجاع ازاء قضية اصرار نظام البعث على اعدام عدد من الشخصيات العلمية عندما خاطب الرئيس البكر يومها بالتراجع عن الامر وهو رجل غريب في بلد غريب ومعرض للطرد والاعتقال.
توقيع مشرق الشبلي
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك أيها الإمام الراحل..
السلام عليك يوم ولدت
ويوم متّ
ويوم تبعث حيَا
شكراااا اخي الفاضل للنقل.
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا