ذكرى الانتصار - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1288 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي ذكرى الانتصار
قديم بتاريخ : 21-May-2010 الساعة : 09:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


ذكرى الانتصار

المناسبة: 25 أيار 2010

يقول سماحة الأمين العام حفظه الله: " نحن عباد الله نعلن أمام العالم كلّه أنّ هذا النصر من الله سبحانه وتعالى، وهو الذي هدانا إلى طريق المقاومة، هو الذي دلّنا سواء السبيل، هو الذي ثبّت قلوبنا منذ سنوات طويلة، هو الذي ملأ قلوبنا طمأنينة، وأنفسنا عشقاً للشهادة، وهو الذي ألقي في قلوب أعدائنا الرعب، هو الذي رمى وهو الذي أصاب، هو الذي دمّر المواقع، هو الذي هدم الحصون، هو الذي قتل الجبابرة، وهو الذي صنع هذا النصر، ونحن نشكره ونحمده، ونسبّحه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونخضع له، وندعوه أن يتمّ لنا نصرنا بأن يحرّر كلّ الأرض، وكلّ الأخوة، وكلّ هذه الأمّة المعذّبة المظلومة".

أكّد القرآن الكريم أنّ السبب الحقيقي لصنع النصر هو الله تعالى فقال عزّ وجلّ: " وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" ، كما أكّد على حتميّةِ النصرِ حينَ يأخُذُ المؤمنون بأسبابهِ ويحقِّقون شروطَه، وذلك بقوله تعالى: كَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ .

ولكي يتحقق النصر الإلهي لا بدّ من توفّر العناصر التالية:

وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا .
إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ .
فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ .

وحينما ينزل الله ُتعالى نصرَه، يبقى على الأمةِ أن تحافِظَ على هذهِ النعمةِ من خلال المحافظةِ على قوَّتِها وثباتِها كما يوضِّح لنا قائدُ مسيرتنا الراحل الإمامُ الخميني قدس سره بقوله : " ما أكثرَ الانتصاراتِ التي تُحقِّقُها الشعوبُ ثمّ تفقُدها نتيجةَ ضعفِها وعدمِ ثباتِها على ما حقَّقته".

فلئن كان النصرُ أمراً يشكِّل تحقيقُه ميلاً بشرياً تحبُّه وتطلبه وترغبُ فيه كلّ المجتمعات، كما يحدّثنا الله تعالى بقوله: " وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ " إلاّ أنّ ما يكادُ بأهميّته يفوقُ تحقيقَ النصرِ هو المحافظةُ عليه وتثميرُه وهو ما نبَّه إليه الإمام الخميني قدس سره بقوله : "استيقظوا فإنَّ المحافظةَ على الانتصارِ والثورةِ أصعبُ بكثيرٍ من إحرازِ أصلِ الانتصارِ والثورة".

من هنا، فمن المفيدِ التأمّلُ ببعضِ العواملِ التي تهدّدُ استمرارَ النصر وهي:

1- عدم الثبات على المبادئ: وعلى رأسِها الدافعُ الإلهيُّ الذي هو سرُّ الأسرارِ في تحقيق النصر، حيث يقولُ تعالى: ] إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [ وهذا الثباتُ أيضاً هو سرُّ الأسرار في الحفاظ على النصر حيث يكمل تعالى قائلاً: ]ويثِّبتْ أقدامَكم[ فلا تتزلزلُ الأقدامُ عن قِممِ النصر إلى وديانِ الهزيمةِ والفشل.

2- النزاع والتفرّق: فالوحدة ركن أساسي في انتصار الشعوب كما أنّ التفرّق في المقابل يؤدّي إلى الفشل والهزيمة: فقد قال تعالى: " وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُم " . ولأنّ وحدةَ القيادةِ وطاعتَها يشكّلانِ عقدة الوحدة صدّر الله تعالى هذه الآية بقوله: ..أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُم..، وقد أشار الإمام الخميني قدس سره إلى خطورة بثّ أجواء التفرقة بقوله : ".. إنّ كل ما لدينا اليوم هو في معرض الخطر من جانب الأصدقاء الجهلة الذين يبثون التفرقة".

3- الغرور بالنصر: يقول الإمام الخميني قدس سره : ".. ما يقلقني هو أن يكون شعبُنا مثلَ جيشٍ فاتحٍ يصيبُهُ الغرورُ بعد الفتحِ والتشتّتُ من الداخل..".

حينما يأخذ الإنسانُ بأسبابِ النصرِ الإلهيِّ وعواملِ بقائِهِ ، سوف يصلُ إلى القوةِ التي قال عنها الإمام الخميني قدس سره : " إذا ثار شعبٌ وحافظ على قوّةِ إيمانِهِ عَجِزَتْ أيةُ قوةٍ عن مواجهتهِ".



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc