بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
عطر الله أنفاسك أختي
"منتظرة المهدي"..وبارك المولى في أناملك التي أتحفتنا بهذه السطور الولائية المباركة في حق سيدة الأكوان مولاتنا فــــــــــاطمة ..
تتصاغر كل الكلمات أمام عظمة ..وجمال.. وهيبة ..نور الصديقة الطاهرة
فاطمة الزكية صلوات الله عليها..هي نور الله ..ومظهر جماله ..هي سر الله وأم أسراره ..
هي الزهراء التـــــي بوقفتها في محراب عشقها لمولاها كانت تزهر الأكوان..
سُئل الإمام الصادق
عن فاطمة
لِمَ سمّيت الزهراء؟
فقال
:
« لاَنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاَهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لاَهل الأرض » .
وسأل أبو هاشم الجعفري رضي الله عنه صاحب العسكر
لِمَ سميت فاطمة
الزهراء؟ فقال :
« كان وجهها يزهر لاَمير المؤمنين من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدرّي "
يقول العلامة الإربلي في ذكرها :
".. إن فاطمة
هي سليلة النبوة ورضيعة در الكرم والأبوة.. ودرة صدف الفخار.. وغرة شمس النهار.. وذبالة ((أي فتيلة)) مشكاة الأنوار..
وصفوة الشرف والجود.. وواسطة قلادة الوجود.. نقطة دائرة المفاخر.. قمر هالة المآثر.. الزهرة الزهراء.. والغرة الغراء.. العالية المحل.. الحالة في رتبة العلاء السامية.. المكانة المكينة في عالم السماء..
المضيئة النور.. المنيرة الضياء.. المستغنية باسمها عن حدها ووسمها.. قرة عين أبيهــــــا.. وقرار قلب أمها.. الحالية بجواهر علاها.. العاطلة من زخرف دنياها..
أمة الله وسيدة النســـــاء... جمال الآباء وشرف الأبناء.. يفخر آدم بمكانها... ويبوح نوح بشدة شأنها.. ويسمو إبراهيم بكونها من نسله.. وينجح إسماعيل على أخوته إذ هي فرع أصله...
وكانت ريحانة محمد
من بين أهله.. فما يجاريها في مفخر إلا مغلب.. ولا يباريها في مجد إلا مؤنب.. ولايجحد حقها إلا مأفون((الضعيف الرأي)).. ولا يصرف عنها وجه إخلاصه إلا مغبون..."
صلوات الله عليك يا سيدة الأكوان والجنان ..
يـــــــــــا بضعة حبيب الرحمن ..
يا سر اسرار العوالم... وقطب رحى الوجود...
يـــــــــا بسملة كتاب الوجود... وفاتحة مصحف الخلق... ومركز دائرة الشهود...
يــــــــــا أمــــــــه يـــــــا فـــــــاطمــــــة ...
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين