ماريا معلوف الإعلامية المسيحية وسيد المقاومة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة

إضافة رد
كاتب الموضوع samar مشاركات 0 الزيارات 1857 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

samar
مشرف سابق
رقم العضوية : 3155
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 986
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 237
المستوى : samar is on a distinguished road

samar غير متواجد حالياً عرض البوم صور samar



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي ماريا معلوف الإعلامية المسيحية وسيد المقاومة
قديم بتاريخ : 30-Mar-2009 الساعة : 12:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ماريا معلوف سيدة مسيحية من لبنان ومقدمة برامج تيلفزيونيه وهي كاتبة أيضا أنظروا ماذا كتبت في السيد حسن نصر الله....وفي نهاية المقال انظروا ماذا كتبت في الامام الحسين(ع)

يا نصرنا العزيز... ويا قائد الزمان المقدس ...
بقلم : ماريا المعلوف

دعني أركع أمام قدميك - الثابتتان على الحق -

يشاركني الرغبة الكثيرون ممن يعرفون قدرك الرفيع...

أنت يا نصرنا العزيز...

ويا قائد الزمان المقدس.

تمنّيتك والداً.

وأنت الأب الشرعي لأمتنا اليتيمة...

حلمت بلقياك...

وكان الله حليفي فجمعني بوالديك في صدفة خير من ألف ميعاد.
على حدودنا مع سوريا التي كثيراً ما تمنيت أن تسقط...

تمنيت أن أشارك جنودك المقاومين فرحة الجهاد المقدس في جنوب لبنان الصامد.

تمنيت أن انتسب لجنوبنا الأبي...

قانا... رميش... بنت جبيل... مارون الراس.

إني أعترف بأن جبناً يمنعني من مشاركة الأطفال والشيوخ والنساء الذين شملتهم بمحبتك وتقديرك وامتنانك وأنه والله لعظيم.

تمنيت أن أقدم لك كوباً من ماء سلسبيل لتروي ظمأنا نحن محبيكومريديك.

لا تغص... ولا تدمع... سيدنا وسيد المقاومة وسيد الأحرار والشرفاءفي أمتنا العربية.

كم هو رائع صوتك الرخيم عندما يصل إلى أفئدتنا وكم هي بليغة كلماتك التي أضحت تتردد على ألسنة الملايين عرباً ومسلمين .

سيدي كم من مرة تمنيت أن أجفف .

على جبينك الطاهر الشامخ ومنه تستمد الأمة شموخها.

رأيتك في خيالي تربت على كتفي وتخبرني أن المسيح آت ليخلص الأمة من الهلاك.

سيدي وسيد المقاومة متى نراك رؤية العين ...

منتصب القامة كما عهدناك شامخاً في وسط الحصار العظيم الذي يتحدّى بفضل ندائك إلى بناء صلب لشعب أبيّ يستمد منك العنفوان والعزة.

هل لي أن أتصور معك حالة أبي عبد الله الحسين مرمياً في وسط صحراء كربلاء ، قد قتل أولاده حتى طفله الرضيع وإخوانه وإخوته حتى العباس وأصحابه وأنصاره ،وما هي إلا دقائق معدودات حتى يحتز رأسه وتدوس الخيل صدره وظهره ويهجم الناهبون على خيامه وينهبوا أمواله ويسبو نساءه زينب ورباب وأمّ كلثوم وسكينة .

في اللحظات لأخيرة التي يجود بها بنفسه يتوق الحسين إلى الله عز وجلّ ويقول له : اللهم متعالي المكان ، عظيم الجبروت ، شديد المحال ، غني عن الخلائق ، قادر على ما تشاء ، rريب الرحمة ، صادق الوعد ، سابغ النعمة ، حسن البلاء ، قريب إذا دعيت ، محيط بما خلقت ، قابل التوبة لمن تاب إليك ، قادر علىما أردت ، ومدرك ما طلبت ، شكور إذا شكرت ، ذكور إذا ذكرت ، أدعوك يا رب ، محتاجاً ، وأرغب إليك فقيراً ، وأفزع إليك خائفاً ، وأبكي إليك مكروباً >

ولنتذكر ما أعلمته لنا من دعوات الأمام الحسين (ع) في اللحظات الأخيرة : وأستعينبك ضعيفاً ، وأتوكل عليك كافياً ، احكم بيننا وبين قومنا ، فأنهم غّرورنا ، وخدعونا ، وخذلونا وغدروا بنا ، وقتلونا ، ونحن عطرة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبد الله، الذي اصطفيته برسالة وائتمنته على وحيك ، فاجعل لنا من أمرنا فرحاً ، ومخرجاً ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، صبراً على قضائك ، يا رب ، يا غياث المستغيثين ، مالي رب سواك ، ولا معبود غيرك ، صبراً على حكمك ، يا غياث من لا غياث له ، يا دائما لا نفاذ له، يا ٌمحيي الموتى، ياقائما على كل نفس بما كسبت.

وبعد هذا الكلام هل يصح الكلام ؟


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc