|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
عندما تسقط الفبركة الاسرائيلية: صاروخ طيرفلسيه المزعوم.. مجرد باب جرار!!
بتاريخ : 15-Oct-2009 الساعة : 05:10 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
عندما تسقط الفبركة الاسرائيلية: صاروخ طيرفلسيه المزعوم.. مجرد باب جرار!!
حبة الانفجار العرضي في بلدة طيرفلسيه في جنوب لبنان التي جعل منها بعض الاعلام العربي والغربي قبة، عادت لتأخذ حجمها الطبيعي برغم محاولة العدو الاسرائيلي الاستفادة منها وتجييرها في مزاعمه المكررة عن خرق لبنان وحزب الله للقرار 1701.
وبعد ان انكشفت سريعا هشاشة تضخيم الحادث اعلاميا، سرعان ما سقط سيناريو الفيلم الاسرائيلي المصور من الجو والقائم على مقولة ان حزب الله نقل صواريخ من مكان الانفجار .
فالصاروخ المزعوم الذي لاحقته طائرات التجسس الاسرائيلي لم يكن سوى باب جرار التبس شكله على احدث تقنيات التجسس الجوي الاسرائيلي فوقعت اسرائيل في شر فبركتها، وهي وان كانت تمني النفس بادانة للبنان تحت مسمى خرق القرار الدولي فإنها وعلى الملأ تقدم دليلها المزعوم عبر خرق صارخ للسيادة اللبنانية.
فما الذي كانت تفعله طائرات التجسس الاسرائيلية في سماء طيرفلسيه عندما التقطت مشاهد لم تخجل قيادة الاحتلال بتعميمها على وسائل اعلام استعجل بعضها بتبني الرواية الاسرائيلية كما كان استعجل بتضخيم حادثة الانفجار وتحدث عن قتلى وجرحى ودمار كبير؟
التضخيم في الاصل باطل والفيلم الاسرائيلي باطل في الاصل وما بني على باطل فهو باطل.
فمن دون سابق تحقيق او تدقيق اقتحمت اخبار حمراء عاجلة شاشات اللبنانيين وتحديدا الجنوبيين منهم واطلقت امام عيونهم وابلا من المعلومات عن قتلى وجرحى واثار دمار كبير في بلدة طيرفلسيه الجنوبية الوادعة. نجحت الهمروجة الاعلامية في توتير اللبنانيين خلال هذه الليلة وفي الصبح تكشف المشهد عن مجرد انفجار صغير داخل محل وعن اضرار طفيفة فلا دمار هائلا ولا قتلى ولا من يحزنون.
الاسرائيلي استلم الدفة، ولم تنتظر إستخباراته العسكرية طويلا قبل أن تأمر بنشر صور جوية التقطتها طائراته التجسسية من قلب السيادة اللبنانية، لتتحدث عن خرق للقرار 1701 بخرق أفدح منه.
ساعات قليلة ويأخذ الفيلم الاسرائيلي طريقه الى شاشات التلفزة. لكن المشهد على الأرض يبقى أصدق إنباء من لقطات جوية تظهر أبعادا مسطحة غير واضحة المعالم.
في الفيلم الاسرائيلي أشخاص ينقلون شيئا ما من مكان الانفجار، التعليق الاسرائيلي يقول إنه صاروخ لكن في الفيلم الاسرائيلي نفسه يظهر أن الأشخاص يتحركون بسرعة وينقلون شيئا خفيف الوزن لا يعقل أن يكون صاروخا، السيناريو الاسرائيلي يكتمل بمتابعة الصاروخ المزعوم وصولا الى أحد المحال في بلدة دير قانون النهر..
عودة الى الأرض، المكان الذي حددته طائرات التجسس الاسرائيلية في دير قانون النهر.. ضباط قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في المكان.. والمكان خال من الصاروخ المزعوم..
والمفاجأة إنه مجرد باب حديدي جرار للمحل الذي وقع فيه انفجار طيرفلسيه. من جديد الى الصورة الجوية.. الشيء الخفيف الوزن في طيرفلسيه مقارنة بالباب الجرار في دير قانون النهر.. الحجم متشابه وكذلك الشكل.. إسرائيل تعيد نفسها وتجتر سيناريو الأفلام المفبركة التي كانت تعدها إبان إحتلالها لجنوب لبنان، وحينها كانت المقاومة تفضح بالصورة والوقائع زيف وهشاشة الدعاية العسكرية الاسرائيلية.
موقع المنار
|
|
|
|
|