|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
بري ينبه من توريط لبنان بسفينة الاسلحة المزعومة ويؤكد على حق المقاومة
بتاريخ : 06-Nov-2009 الساعة : 07:17 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
بري ينبه من توريط لبنان بسفينة الاسلحة المزعومة ويؤكد على حق المقاومة
وصف رئيسُ مجلس النواب اللبناني نبيه بري إثارةَ العدوِ الإسرائيلي لموضوعِ الباخرةِ ومحاولةَ التسويقِ بأنها تحملُ سلاحاً للمقاومة بالاعتداءِ الإسرائيلي الجديدِ على لبنان والذي يَهدِفُ للتنصلِ من تقرير غولدستون.
فقد اشتم رئيس مجلس النواب نبيه بري من مزاعم العدو الإسرائيلي حول سفينة الأسلحة المزعومة محاولة لتوريط لبنان بأمر لا ناقة له فيه ولا جمل.
وأمام المندوبين الإعلاميين في المجلس طرح الرئيس بري تساؤلات عدة فأكد أنه لا يجب أن تؤخذ على سبيل الدفاع عن المقاومة في لبنان، لأن المقاومة ليست بحاجة لأي دفاع وليست موضع اتهام، ففي المبدأ: من حقها أن تأتي بالسلاح من أي مكان، حيث أن الأساطيل الأميركية لا تأتي إلى لبنان بل هي ترسو في الموانئ الإسرائيلية.
وبناء على بيانين إسرائيليين صدرا حول السفينة اعتبر أحدهما أن الباخرة خرقت قرار حصار إيران رقم 1747، فيما رأى الثاني أن الباخرة خرقت القرار 1701 قال الرئيس بري نريد أن نعرف أي قرار من هذين القرارين خرقت الباخرة؟
وبما أن الباخرة هي باخرة ألمانية معروف أنها تتنقل على سواحل البحر المتوسط سأل الرئيس بري قوات اليونيفيل العاملة على مراقبة الساحل اللبناني عما إذا كانت فتشت الباخرة أم لا؟
وقال إذا كانت قد فتشتها فهل وجدت أسلحة أم لا؟ والسؤال الأكبر والأخطر أنه إذا كانت ادعاءات إسرائيل على سبيل الافتراض صحيحة فلماذا لم تبق الباخرة سوى ستة وثلاثين ساعة في ميناء أسدود، وتم الإفراج عن القبطان وطاقمها.
وتساءل الرئيس بري أليس من الطبيعي في مثل هذه الحال أن يتم توقيفهم وسجنهم، وكيف يتم الإفراج عنهم؟ ولفت إلى أن ذلك لا يمكن أن يتوافق مع القانونين الدولي والمحلي.
كما سأل الرئيس بري إذا كانت إسرائيل تطالب بتحقيق دولي في هذا الموضوع فكيف سيتم هذا التحقيق بعد الإفراج عن الباخرة والقبطان؟ وكيف سيتم الكشف عن الوقائع والآثار إذا كان الدليل لم يعد موجوداً، أما الدليل الباقي فهو الأسلحة التي وضعتها إسرائيل لتطيير تقرير غولدستون.
وأشار الرئيس بري إلى أن ما يجعل هذه التساؤلات في محلها هو أنه لم يقرأ حتى الآن بيان اليونيفيل حول هذا الموضوع، مع العلم أنه ما من مركب صيد إلاّ ويُفتش مرة أو مرتين أو أكثر. ونبه الرئيس بري إلى أن الباخرة تنقلت في أكثر من مكان قبل عملية القرصنة الإسرائيلية فكيف لم تُفتش. واعتبر أن هذا الأمر هو اعتداء إسرائيلي جديد على لبنان، ومن أخطر الاعتداءات.
موقع المنار
|
|
|
|
|