[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

13عـاماً على انطلاق السـرايا اللبنانية.. استمرار في سـاحات المقاومة

اكدت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في ذكرى تأسيسها التمسك بخيارِ المقاومة خاصةً في ظل التهديد الاسرائيلي المتكرر الطامعِ بالوطنِ وخيراتِه. وفي بيانٍ صادر عنها قالت السرايا اِنَ ثلاثةَ عشرَ عاماً مرت على ولادتها كانت اعواماً شاهدةً على صوابيةِ الخيارِ المقاوم الذي ازاح نِير الاحتلالِ الاسرائيلي عن جزءٍ كبيرٍ من ترابِ الوطن. اضافت السرايا اِنَ نفوسَ الأحرارِ ما زالت تتطلعُ الى بقيةِ الترابِ الاسير أملاً بالحرية ، مجددةً العهدَ للشهداء والشعب على البقاء في ساحات الدفاع المشرِّفة متى تمت دعوةُ الواجب.

قبل ثلاثة عشر عاما قدمت المقاومة في لبنان الى اللبنانيين والعالم باكورة إنجازاتها الوطنية، فوق أي إشتباه أو تأويل أو تشكيك، فتحت المقاومة الباب أمام كل لبناني رافض للاحتلال ومتمسك بسيادة وطنه لأن يحجز مكانا له في صفوف السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي..

المئات..بل الالاف من أمثال هؤلاء كانوا سباقين لتلبية نداء الواجب والوقوف في الخندق نفسه مع إخوة السلاح في الجيش والمقاومة دفاعا عن حدود الوطن بوجه عدو لا يعرف إلا هذه اللغة..

مع مرور السنين أثبتت السرايا اللبنانية أنها قادرة على التطور والاستمرار، بعيدا عن أي ظهور علني انسجاما مع أهم القواعد في دستور المقاومة..

وفي خطابه حول السرايا في 3-11- 1997 كان قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان " كل لبناني يريد المشاركة في اعمال المقاومة يمكن ان يقاتل من خلال هذا الاطار بغض النظر عن انتمائه الديني، عن طائفته او مذهبه او خطه السياسي او انتمائه الفكري، او ميوله او عواطفه او أي شيء اخر"..

كان قدر السرايا اللبنانية أن تشهد التحرير عام ألفين والملحمة الكبرى عام الفين وستة وهي محطات كبرى كان لها فيها ولا شك دور فعال في دعم جبهة المقاومة.. ودائما دفاعا عنك يا لبنان..

موقع المنار