هلع اسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية، والسبب راية الامام الحسين (ع)
بتاريخ : 05-Jun-2010 الساعة : 03:33 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلع اسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية، والسبب راية الامام الحسين (ع)
استنفار وتأهب اسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية .. جنود العدو يسيرون دورياتهم والآليات الصهيونية تتحرك على طول الشريط الفاصل بين الحدود فيما الانتشار الكثيف لعشرات الجنود بين البساتين المجاورة، والسبب راية الامام الحسين القادمة من العراق من على القبة المقدسة للمقام الشريف في كربلاء.
ومن اعلى نقطة مقابلة للاراضي الفلسطينية المحتلة وبالتحديد في حديقة ايران في بلدة مارون الراس الحدودية البلدة التي شهدت كسر هيبة الجيش الصهيوني ابان حرب تموز / يوليو عام 2006 كان الحدث حيث قامت ثلة من افراد المقاومة الاسلامية في لبنان في نقل راية الامام الحسين التي وصلت من كربلاء المقدسة.
وبحضور حشد جماهري كبير اجتمع لمشاهدة الحدث الكبير تمت مراسم تسليم الراية من قبل مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الى احد افراد المقاومة الاسلامية والذي رفعها لترفرف فوق ثرى جبل عامل باتجاه فلسطين المحتلة.
وجرت المراسم وسط ترتيبات لم تشهدها المنطقة من قبل وعلى وقع أناشيد المقاومة وغزة وفلسطين، تضامناً مع أسطول الحرية، والشهداء، والجرحى، ونصرة للاهالي المحاصرين في غزة وفي أجواء ذكرى انتصار العام 2000 وذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره.
وبعد ان عزفت الفرقة الموسيقية النشيدين اللبناني ونشيد حزب الله كانت زيارة للامام الحسين ومن ثم القى الشيخ نبيل قاووق كلمة في المناسبة.
الشيخ قاووق: حزب الله في الموقع المتقدم لنصرة فلسطين وغزة شاء من شاء وأبى من أبى
فقد اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان " حزب الله كما كان في الأمس هو اليوم وغداً في الموقع المتقدم لنصرة فلسطين وشعب غزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وان مارون الراس وغزة لن تكونا إلا بوابات للتحرير، وعهدنا أن تشرق منهما بشائر النصر الأعظم القادم".
وشدد قاووق على أننا "نزرع الراية في مارون الراس حيث كانت المواجهات هنا على حدود فلسطين لتكون عهد وفاء لغزة النازفة والمحاصرة ونصرة للقدس الأسيرة وكل شعب ومقاومة فلسطين ولأبطال أسطول الحرية، وأننا نرفع تحية الإباء والجهاد من لبنان المقاومة ونجدد وصية السيد عباس ونجدد الوعد الصادق للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
وأكد عدم السماح لان "تكون قبلة الأحرار والشرفاء في العالم فلسطين لوحدها في زمن انتصارات المقاومة اليوم"، وشدد على ان "الرهان على السياسات الأميركية هو تضليل وخداع".
وقال سماحته"أن مرور اثنين وستين عاماً على الاحتلال وأربع سنوات على الحصار هي أكثر من أن تكون كافية للدلالة على أن الرهان على المجتمع الدولي والقرارات الدولية والمؤتمرات العربية هو مجرد وهم وسراب، وان الرهان الحقيقي ليس إلا على بنادق المجاهدين والأبطال في مارون الراس وفي غزة وفي كل فلسطين".
وأضاف "أن غزة اليوم حرة، وان تركيا اليوم عربية أكثر من معظم البلدان العربية، فقد سئمت غزة كل الخطابات والمؤتمرات والقرارات العربية والدولية وهي تشتاق فقط لإرادات الأحرار والمقاومين وبنادق ورصاص وسيل دماء الشهداء والاستشهاديين"، مؤكدا أن "الجريمة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل ضد المناصرين والمتضامنين مع غزة تدل من جديد على أن إسرائيل شر مطلق على كل الإنسانية في العالم، وان الرد لن يكون بالتنديد والاستنكار والتعازي لعوائل الشهداء بل يكون بتعزيز التكامل والجهوزية بين المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين مما يضيق الخناق على الكيان الإسرائيلي".