اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا دايم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية........
الإمام الحسين مانصه ( وأما مولانا وسيدنا الحسين سمي به لكونه في العرب اسم من أسماء ولد هارون ( بالله لسريانيه * )
ولما كان علي من محمد وسلم بمنزلة هارون من موسى ، ناسب أن يكون ولداه عليهما السلام بمنزلة ولدي هارون
وكان اسميهما ( شبر و شبير )
فصار أسم ولدي علي عليهما السلام الحسن والحسين
و لكونه اشتق من اسم الله عز وجل ( المحسن )
وأما الحقيقي والباطني : فاعلم أن الحسين لما كان من حملة العرش ؛ كما روي عنهم
أن الحملة ثمانية ؛ أربعة من الأولين وهم : نوح ، و إبراهيم ، و موسى ، و عيسى
. وأربعة من الأخرين وهم : محمد ، علي ، والحسن ، والحسين
وكان سبط محمد وسلم وابن علي وهو أول
مقام التفصيل والتكرير
فوضع له [ اسما ً] يجمع هذه المعالي كلها
ليكون مجرد اسمه الشريف دليلاً على نسبه وحسبه وفخره ، و أنه أولى الخلق بأبيه الطاهر الطيب صلى الله عليه وعليهما . فجعل ( الحاء ) للإشارة إلى أنه من حملة العرش
و ( السين ) للإشارة إلى أنه الرتبة الثالثة من الولاية المطلقه
والولاية : هي القمر، وسيره ثلاثون يوماً.
ولذا جعل ( اللام ) في علي و( السين) في الحسنين عليهما السلام
لأنها تكـرير( اللام ) ولذا كان أنزل مرتبة من أبيه وأخيه عليهما السلام
إلا أنه زيدت ( الياء ) بعد ( السين )
لبيان الأئمه العشر والتسعه من ذريته و لم يكن ذلك في الحسن
وإنما زيدت قبل ( النون ) لبيان أن الأئمه من فروع الولاية من أولاد علي
لأنه أصل للولاية الظاهرة ، ولوجوه أخرى يطول بذكرها الكلام .
وجعل ( النون ) في اسمه الشريف ؛
للإشارة إلى أنه من محمد ، فإن ( النون ) بيِنات ( الميم )
وإنما ذكر البينات دون الزبر، للإشارة إلى أن جهة الولاية فيه أقوى ؛
لكونه ميراثاً من أبيه ، وتلك النسبه من جهة الأم ، وهي الصفه
كما أن البيِنات صفة للزبر. قال وأبوهما أفضل .
وظهور القابليات بالولي ، وهي ثلاثون مرتبة ،
فإذا كرر ( الثلاثون ) يكون ( الستينَ ) .
( فكان أسمه الشريف دالاً عـلى أنه من حــملة العرش ، وابن عـلي الولي ، وسبط محمد النبي وسلم فافهم راشدا واشرب صافيا ) ...
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من اسمك اللذى اخترتية يا ستنا انك منتظره المهدي ليضع حدا لما نحن فية وسبق ان قلت لكى اننى ايضا منتظر وبكل الشوق وكلمة عجل اللة فرجه الشريف تسعدني وتعبر عن مطلبى وقد حباك اللة بالدين والادب والشعر وفنون اخرى قرات ماكتبتي فجاءني تساؤل لم لااجد اهتمام بسيدنا الحسن مثلما اجد لسيدنا الحسين فى منتداكم مع ان كلمة الحسين تصغير لغوى لكلمة الحسن اكرمينى برايك يا ايتها الفاضلة عادل ابو المجد