سيرة فاطمة و عملها في البيت، وصبرها على الأذى ومشقّة أعمال البيت... - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1580 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي سيرة فاطمة و عملها في البيت، وصبرها على الأذى ومشقّة أعمال البيت...
قديم بتاريخ : 11-Jun-2010 الساعة : 12:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .



سيرة فاطمة و عملها في البيت، وصبرها على الأذى ومشقّة أعمال البيت...



عن السّكّري، عن الحكم بن أسلم، عن ابن عيينة، عن الحريري، عن أبي الورد بن ثمامة، عن علي : إنّه قال لرجل من بني سعد: ألا اُحدّثك عنّي وعن فاطمة عليهاالسلام؟
أنّها كانت عندي- وكانت من أحبّ أهله إليه- وأنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وطحنت بالرّحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد، فقلت لها: لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل.
فأتت النبي صلى الله عليه و آله، فوجدت عنده حدّاثاً، فاستحت فانصرفت.
قال: فعلم النبيّ صلى الله عليه و آله أنّها جاءت لحاجة.
قال: فغدا علينا، ونحن في لفاعنا، فقال: السلام عليكم.
فسكتنا واستحيينا لمكاننا.
ثمّ قال: السلام عليكم، فسكتنا، ثمّ قال: السلام عليكم.
فخشينا إن لم نردّ عليه ينصرف، وقد كان يفعل ذلك، يسلّم ثلاث فإن أذن له وإلّا انصرف.
فقلت: وعليك السلام يا رسول اللَّه! ادخل، فلم يعد صلى الله عليه و آله أن جلس عند رؤوسنا، فقال: يا فاطمة! ما كانت حاجتك أمس عند محمّد؟

قال: فخشيت إن لم نجبه أن يقوم.
قال: فأخرجت رأسي، فقلت: أنا واللَّه؛ أخبرك يا رسول اللَّه! أنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وجرّت بالرّحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فقلت لها: لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل.
قال: أفلا اُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما: فسبّحا ثلاثة و ثلاثين، وأحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين. قال: فأخرجت عليهاالسلام رأسها، فقالت: رضيت عن اللَّه و رسوله، رضيت عن اللَّه ورسوله، رضيت عن اللَّه و رسوله.
___________________________________



البحار: 43/ 82 ح 5، 76/ 193 ح 6 العوالم: 11/ 214- 216، عن العلل.

أقول: روى الخبر في كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله» عن «مسند فاطمة عليهاالسلام» للحافظ السيوطي (ص110)، وفيه زيادة هكذا:
اتّقي اللَّه يا فاطمة! وأدّي فريضة ربّك، واعملي عمل أهلك، إن أخذت مضجعك فسبّحي ثلاثاً و ثلاثين، واحمدي ثلاثاً وثلاثين... فهي خير لك من خادم. فقالت: رضيت عن اللَّه وعن رسوله؛ ولم يخدمها.


___________________________________


فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 189 . 190.

وأقول أيضاً: إنّ في هذه الزيادة عتاب من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام و لايناسب شأنها عليهماالسلام، وزاد القوم خذلهم اللَّه هذه الزيادة لأجل أن يحطّ من شأن الصديقة الطاهرة عليهاالسلام، والراوي عليّ بن أعبد، فراجع.
وللعلّامة المجلسي رحمه الله بيان في بعض ألفاظ الحديث، فراجع المأخذ.
ولا يخفى أنّه أوردت روايات حياتها وسيرتها عليهاالسلام في عنوان «زهد فاطمة عليهاالسلام»، فراجع.

2440/ 2- تفسير العيّاشي: عن سيف، عن نجم، عن أبي جعفر قال: إنّ فاطمة عليهاالسلام ضمنت لعليّ عمل البيت والعجين والخبز، وقمّ البيت، و ضمن لها عليّ ما كان خلف الباب: نقل الحطب، وأن يجي ء بالطعام.
فقال لها يوماً: يا فاطمة! هل عندك شيئاً؟
قالت: والّذي عظّم حقّك؛ ما كان عندنا منذ ثلاث إلّا شي ء آثرتك به.
قال: أفلا أخبرتني؟
قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نهاني أن أسألك شيئاً، فقال: لا تسألي ابن عمّك شيئاً إن جاءك بشي ء عفواً وإلّا فلا تسأليه.
قال: فخرج فلقي رجلاً فاستقرض منه ديناراً، ثمّ أقبل به وقد أمسى، فلقي المقداد بن الأسود، فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟
قال: الجوع والّذي عظّم حقّك يا أميرالمؤمنين!
قال: فهو أخرجني، وقد استقرضت ديناراً وساُؤثرك به.
فدفعه إليه، فأقبل فوجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جالساً و فاطمة عليهاالسلام تصلّي وبينهما شي ء مغطّى، فلمّا فرغت احضرت ذلك الشي ء، فإذا جفنة من خبز و لحم، قال: يا فاطمة! أنّى لك هذا؟
قالت: هو من عنداللَّه، إنّ اللَّه يرزق من يشاء بغير حساب.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ألا اُحدّثك بمثلك ومثلها؟
قال: بلى. قال: مثل زكريّا، إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقاً قال: «يا مَرْيَمُ أنّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِاللَّه إنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ».


___________________________________
آل عمران: 37.

فأكلوا منها شهراً، وهي الجفنة الّتي يأكل منها القائم وهو عنده.


___________________________________
البحار: 14/ 197 و198 ح4، و43/ 31 ح38، العوالم: 11/ 182 و183، البرهان: 1/ 282، وفيه: وهي عندنا.

2441/ 3- السندي بن محمّد، عن أبي البختريّ، عن أبي عبداللَّه، عن أبيه عليهماالسلام: قال: تقاضا عليّ وفاطمة عليهماالسلام إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في الخدمة.
فقضى على فاطمة عليهاالسلام بخدمة مادون الباب، وقضى على عليّ بما خلفه. قال: فقالت فاطمة عليهاالسلام: فلا يعلم ما داخلني من السرور إلّا اللَّه بإكفائي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تحمّل رقاب الرّجال.


___________________________________
البحار: 43/ 81 ح1، عن قرب الإسناد.

أقول: للعلّامة المجلسي رحمه الله بيان في معنى بعض ألفاظ الحديث، فراجع «البحار». 2442/ 4- وفي الحلية: الأوزاعيّ عن الزهريّ، قال: لقد طحنت فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى مجلت يداها، وطبّ الرّحى في يدها.


___________________________________
البحار: 43/ 84 و85 ضمن ح 7،العوالم، عن المناقب لابن شهر اشوب أقول: ورواه أيضاً في العوالم عن المناقب لابن شهراشوب.


___________________________________
العوالم: 11/ 261.

2443/ 5- المناقب: في الصحيحين: إنّ عليّاً قال: أشتكي ممّا إندء بالقرب. فقالت فاطمة عليهاالسلام: واللَّه؛ أنّي اشتكي يدي ممّا اطحن بالرّحى.
وكان عند النبيّ صلى الله عليه و آله اُسارى، فأمرها أن تطلب من النبي صلى الله عليه و آله خادماً، فدخلت على النبي صلى الله عليه و آله وسلّمت عليه ورجعت.
فقال أميرالمؤمنين : مالك؟
قالت: واللَّه؛ ما استطعت أن اُكلّم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من هيبته.

فانطلق عليّ معها إلى النبي صلى الله عليه و آله، فقال لهما: لقد جاءت بكما حاجة؟ فقال عليّ : مجاراتهما. فقال صلى الله عليه و آله: لا؛ ولكنّي أبيعهم وأنفق أثمانهم على أهل الصفّة، وعلّمها تسبيح الزّهراء عليهاالسلام.


___________________________________
البحار: 43/ 85 ح 7- 8، العوالم: 11/ 262.

2444/ 6- كتاب الشيرازي: إنّها عليهاالسلام لمّا ذكرت حالها وسألت جارية، بكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال:
يا فاطمة! والّذي بعثني بالحقّ؛ أنّ في المسجد أربع مائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب، ولولا خشيتي خصلة لأعطيتك ما سألت.
يا فاطمة! إنّي لا اُريد أن ينفكّ عنك أجرك إلى الجارية، وإنّي أخاف أن يخصمك عليّ بن أبي طالب يوم القيامة بين يدي اللَّه عزّ و جلّ إذا طلب حقّه منك، ثمّ علّمها صلاة التسبيح.
فقال أميرالمؤمنين : مضيت تريدين من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الدنيا، فأعطانا اللَّه ثواب الآخرة. (قال قال أبوهريرة: فلمّا خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من عند فاطمة أنزل اللَّه على رسوله « وَإمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِن رَبّكَ تَرْجُوها »، يعني عن قرابتك وابنتك فاطمة عليهاالسلام « ابْتِغاءَ » مرضاة اللَّه، يعني طلب «رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ» يعني رزقاً من «ربِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَولاً مَيْسُوراً»
___________________________________



بني إسرائيل: 28. يعني قولاً حسناً.
فلمّا نزلت هذه الآية أنفذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جارية إليها للخدمة، وسمّاها فضّة.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc