|
مشرف سابق
|
|
|
|
الدولة : جوار الحرم النبوي الشريف
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
مشايخ الكويت يردون على تحليل الكلباني للغناء، والموسيقيون يرحبون
بتاريخ : 22-Jun-2010 الساعة : 02:57 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مشايخ الكويت يردون على تحليل الكلباني للغناء، والموسيقيون يرحبون
قوبلت فتوى امام وخطيب جامع المحيسن في الرياض وامام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني بتحليل الغناء كله حتى وان صاحبه معازف، برفض شديد من جانب، وبترحيب كبير من جانب آخر.
فقد أبدى عميد كلية الشريعة السابق بجامعة الكويت ورئيس المؤتمر الدولي للقضايا المعاصرة محمد الطبطبائي استغرابه من الفتوى وقال: لم يسبق ان قال أحد العلماء بأن الغناء حلال كله، ووصف الفتوى بالباطلة، وأضاف ان الشيخ الكلباني طعن بالنيات عندما وصف العلماء بالمرض والجهل وأنهم لا يرتاح لهم بال الا اذا أغلقوا باب الحلال، معلنا رفضه لمثل هذا الكلام خصوصا وأن فتوى تحريم الغناء هي لأعضاء هيئة كبار العلماء، وليس من الأدب القول بمثل ذلك.
من جانب آخر، فقد رفض الفتوى الباحث الاسلامي محمد الحمود النجدي ودعا الى عدم الأخذ بها أو الالتفات الى الأقوال الشاذة المخالفة لنصوص القرآن والسنة النبوية، لأن النصوص المنقولة عن الأئمة الأربعة كلها تصرح بتحريم الغناء والموسيقى، وتساءل النجدي هل اطلع الشيخ الكلباني على ما لم يطلع عليه علماء المسلمين وأئمتهم في الكتاب والسنة، أم انه فطن الى شيء وعرف شيئا لم يعرفه العلماء والفقهاء السابقون ولم يفطنوا اليه، أم ان علماء المسلمين اتفقوا على خطأ شرعي.
ألا يرى إلى المغنيات وهن يغنين في الحفلات والشاشات، كيف تكون الواحدة منهن في قمة التبرج، واللبس العاري الذي لا يستر مفاتن المرأة ومحاسنها؟! بل يكاد الغناء اليوم أن يكون كله مصحوبا بالرقص الخليع، وهو ما يسمى: الفيديو كليب، والذي تتكسر فيه المرأة وتتلوى أمام المشاهدين، وتغريهم بحركاتها الفاسدة، فهل يرى الشيخ جواز الغناء مع رقص الراقصات أيضا؟! أم أنه يجوز سماع غنائهن مع تغميض العينين عنهن في هذه الحالة؟!
وعن التشدد في التحريم علق النجدي قائلاً: وأما قول الكلباني هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم؟!، فلا يرتاح لهم بال إذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل إلا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت.
فنقول: هذا اتهام عريض لعلماء المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا نملك حياله إلا نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل! إذا كان هذا ظنك بعلماء المسلمين وأئمتهم، فماذا سيكون حال بقية المسلمين وعامتهم؟!
المؤيدون لفتوى الكلباني كانوا عمداء وأساتذة وأعضاء هيئات التدريس في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وقسم التربية الموسيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وقد رحبوا بفتوى الكلباني ووصفوها بالمنطقية وجاءت بوقتها، وأن حقل الغناء والموسيقى ليس به ما يسيء وانما هو حقل حضاري يستخدم في مجالات عديدة منها العلاج.
العالم
|
توقيع عشاق المجتبى |
يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ
|
|
|
|
|