|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
الاسرائيلي واستمرار اشارته الى نذير شؤم المرحلة المقبلة
بتاريخ : 19-Jul-2010 الساعة : 08:46 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسرائيلي واستمرار اشارته الى نذير شؤم المرحلة المقبلة
![](http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/aa7e72e2-68a8-4633-b51f-0f4c50470c28.png)
نذير الشؤم المتعلق بتطورات المرحلة المقبلة لا تزال مؤشراته تتوضح تباعا ويرخي بظلاله على المتابعات، في ظل الامور المتلاحقة التي تشي باحتمالات سلبية، او بمخطط كان يجري العمل عليه أو لا يزال قائما، وما يغذي هذه النذُر تناول الاسرائيلي لسيناريوهات المرحلة المقبلة، وكأنه عارف بخفاياها، واللافت انه لا يزال يتناوله ان لم يكن عبر قياداته ففي اعلامه، والمضمون الذي تحدث فيه رئيس الاركان الصهيوني غابي اشكينازي تناولته ايضا صحيفة هآرتس الصهيونية اليوم.
اضافة الى تناول الاسرائيلي للتطورات المقبلة المتعلقة بالمحكمة الخاصة باغتيال الرئيس الحريري كانت تطورات كشف جواسيس شبكة الاتصالات، والاسئلة التي طرحها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول تعاطي فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي مع عميل الاتصالات الكبير شربل قزي، وهو تساءل لماذا حظي اعتقال هذا العميل بهذا المستوى من الأهمية والاهتمام الكبير والضجيج الكبير، و تصدّت قوى سياسية بعناوين واضحة وبرموزها للدفاع وللتقليل من شأن هذا الأمر، مع العلم أن هناك عملاء كثر أيضاً مهمين تم اعتقالهم لم يحظوا بهذه الأهمية، سواءً كانوا عسكريين أو مدنيين.
اسئلة مثارة تربط بين فبركات متعلقة بالاتصالات يقوم بها عملاء صهاينة، وبين القرار الظني للمحكمة الدولية، رغم ان كشف العملاء قد يكون ضربا اسسا عديدة لهذه الفبركات المحتملة، وقد تناول السيد نصر الله ضمنا هذا الامر بالقول: على ماذا يُعتمد لتوجيه اتهام لأفراد في حزب الله؟ إما على شهود، فليـأتوا بهؤلاء الشهود، أين هم هؤلاء الشهود العظماء؟ وإما على موضوع الاتصالات، ليخلُص الى انهم ذاهبون باتجاه موضوع الاتصالات وفرضيات لها علاقات بتحليل الاتصالات وتزامنات معينة بين الخطوط وما شاكل حتى يركبوا من خلالها اتهام أو قرار اتهامي أو قرار ظني، وليخلص ايضا الى ان هذا العالم الذي اسمه عالم الاتصالات هو عالم مقدس بالنسبة لكل المراهنين على المحكمة الدولية.
وبعد ان كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكينازي، دعا في تصريح لافت ومريب إلى ترقّب «التوتر الذي سيشهده لبنان في أيلول المقبل، بعد صدور قرار اتهام المحكمة الدولية لحزب الله، بقتل الحريري»، تناولت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الموضوع بالقول أنّ الدعم الذي سيحصل عليه حزب الله في الداخل اللبناني سيتوقف عند صدور القرار الظني بجريمة اغتيال الحريري، معربة عن اعتقادها أنّ هذا القرار سيضع نهاية لتحالف الحزب مع نجل الحريري، رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، الأمر الذي سيهدّد لبنان بالدخول في أزمة سياسية خطيرة، وفي هذا الكلام توقعات لسيناريوهات فتنة ايضا قد يكون الاسرائيلي يعمل عليها، كورقة في يده تكون بديلة او متزامنة مع اعتداء عسكري محتمل.
وقالت "هآرتس" أنّ نتائج التحقيق الدولي، المتوقع أن تشمل أسماء المتورطين باغتيال الحريري ستصدر في شهر أيلول المقبل أو قبل نهاية العام على أبعد تقدير. وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بتقرير المجلة الألمانية "دير شبيغل" في أيار 2009 والذي زعم أنّ لدى المحكمة إثباتات حول تورط "حزب الله" في الجريمة وخلصت "هآرتس" إلى أنّ لدى السيد نصرالله سببا وجيهاً للقلق من النتائج الظاهرة للتحقيق الدولي والقرار الظني المنتظر.
يشار هنا الى انه سبق كلام اشكينازي وهآرتس وغيره تقارير إسرائيلية سابقة تشير الى معرفة اسرائيلية بسيناريوهات يتم اعدادها، ومن هذه التقارير ما بثته القناة الأولى الإسرائيلية في تقرير أعدته بتاريخ 1/ 4/ 2010، جزمت من خلاله بأن «قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، خرجت لتطرق باب حزب الله في هذه المرحلة، وفي توقيت غير مريح بالنسبة إليه... وإذا أُثبتت براءة سوريا من تهمة الاغتيال، لغياب الأدلّة، فإن كلّ الاتهام سيسقط على حزب الله، ولبنان سيكون في مهبّ الريح...».
وكانت نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر في المعارضة قولها السيد حسن نصرالله أطلق في خطابه أول من أمس مواقفه حيال المحكمة "نظراً لشعور الحزب باستهدافه عبر المحكمة الدولية، لا سيما بعد تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي عن توقع توترات في لبنان بعد صدور القرار الظني الدولي واتهام حزب الله".
وأضافت مصادر المعارضة عينها أن "هناك ريبة لدى قيادة الحزب حول تزامن التسريبات مع التحقيق الدولي، وهو امر كان نصرالله أعلن عنه في السابق، مشيرة إلى أن "الريبة ازدادت عند الحزب بعد تصريحات أشكينازي، إذ كيف يعرف الإسرائيليون أن عناصر منه ستُتَّهم في القرار الظنّي؟".
من تقرير يوسف شعيتو
التنصت الاسرائيلي على الاتصالات اللبنانية موجود منذ العام الفين وخمسة وباعتراف اسرائيلي.
اما ما يعزز ذلك فهو كشف رئيس التحقيق الدولي السابق في قضية الحريري ديتليف ميليس نفسه في مقابلة لمجلة لوفيغارو الفرنسية في العشرين من تموز الفين وخمسة انه طلب المساعدة من اسرائيل في التحقيق لامتلاكها تقنيات جيدة :
* لو فيغارو : لماذا طلبت المساعدة من اسرائيل والاردن؟
* ميليس : الاسرائيليون معروفون بانهم يملكون استخبارات جيدة ، وخاصة من الناحية التكنولوجية، وقد اتصلنا بهم لاعطائنا معلومات حول الاعتداء ، وقد اعطونا معلومات جيدة".
اعتراف ميليس بالتواصل مع كيان العدو للمساعدة في التحقيق لم يكن الدليل الوحيد في هذا الامر ، حيث ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية في عددها الصادر في 4 ايلول سبتمبر 2009 ان رئيس القسم السياسي الأمني في الجيش الاسرائيلي آنذاك الجنرال عاموس جلعاد اعلن ان وفداً من ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولين كباراً في الاستخبارات التقى في أوروبا القاضي الألماني ديتليف ميليس ونقل له معلومات تتعلق باغتيال الحريري.
المنار
|
|
|
|
|