|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
حزب الله: تحوير لكلام السيد نصر الله وأخْذه إلى مناطق الفتنة التي تخدم اسرائيل
بتاريخ : 20-Jul-2010 الساعة : 02:45 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزب الله: تحوير لكلام السيد نصر الله وأخْذه إلى مناطق الفتنة التي تخدم اسرائيل
اكد حزب الله ان الردود على خطاب الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله كانت مرتبكة لأنها لم تستطع مواجهة المعطيات، وواصلت شخصيات الحزب الرد على منتقدي خطاب السيد نصر الله معتبرة انهم يحورون الكلام ويأخذونه إلى مناطق الفتنة التي تخدم إسرائيل.
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنَّ الحكومة اللبنانية مدعوة إلى القيام بخطوة إرسال ملف التجسس الاسرائيلي فوراً الى مجلس الأمن الدولي. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنَّ أخطر ما في التجسس الاسرائيلي أنه كان اختراقاً لقطاع الاتصالات والسيطرة عليه امنياً وفنياً عن بُعد،وبالتالي نحن أمام نوع من الاحتلال لقطاع لبناني حيوي واخضاعه لسلطة معادية.
ورأى النائب فضل الله أنَّ أغلب ردود الفعل التي صدرت على خطاب السيد نصر الله كانت مرتبكة وانفعالية، فقد دَرجت العادة عند هذه القوى السياسية أن تُواجه الحجة والبرهان والمنطق بخطاب تصعيدي متوتر، لكن هذه المرة يضاف إليه الإرتباك لأنهم لم يستطيعوا أن يواجهوا المعطيات التي قدمها السيد نصر الله.
وردّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على ما صرّح به نواب حزب الكتائب، معتبرا ان ما يستوقف الملاحظ في ردود فعل حزب الكتائب أنهم يمارسون فعل التزوير الموصوف للمواقف والآراء ويفترون ويأخذون لبنان بالمفرق وليس بالجملة، في حين أننا نريد لبنان وطناً، وليس مزرعة أو ملكية خاصة تضيق وتتسع بقيام المصالح والزعامات.
واضاف: لا بأس لديهم بتوهين موقع رئاستي الجمهورية والحكومة خدمة لنزعة الإنفلات الغرائزي الطائفي ، ودفاعاً عن أوهام ما زالوا يسوّقونها في سوق الإفلاس.
واعتبر فياض انه حريّ بهم أن يعلموا أن حزب الله ليس خائفاً على نفسه، وإنّما الخوف هو على لبنان والقضايا الوطنية الكبرى التي يتعاطى معها البعض بميوعة ومراهقة سياسيتين، وبمقاربات شخصانية ضيقة، مشيرا الى ان هذه سياسة خبرناها جيّداً وعرفها اللبنانيون بأنها لا ترد ضرراً ولا تجلب مغنماً، وإنما تثير الحساسيات والانقسامات اللبنانية ،وتعزّز فرص العدو في إمكانية ممارسة تأثير أكبر على الساحة اللبنانية.
ولم يستغرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوّار الساحلي أن يستحضر نواب القوات اللبنانية لغة الخيانة والفتنة والتقاطع مع العدو، معتبرا انهم أدرى الناس بهذه اللغة، مؤكدا ان التقاطع مع العدو يتم من خلال الرهان على عدوانه على لبنان، وتبرير العمالة أو التهوين من شأنها، وتوفير البيئة السياسية الحاضنة لها تندرج في سياق الأعمال الخيانية، والتحريض والتضليل والتي تحوّلت إلى مهنة البعض.
ولفت الساحلي الى ان الناس يعلمون تماماً من يعمل للتقسيم والفتنة، أمّا الخيانة فهي صفة واقعية للعمل يحددها الناس، ولا أحد يوزّع الاتهامات على أحد. وختم بلقول المأثور : إذا لم تستح فافعل ما شئت.
ورداً على كلام منسق الأمانة العامة لـ 14 آذار فارس سعيّد، ادلى عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج غالب ابوزينب بتصريح اكد فيه إن الانكشاف الحقيقي للبنان يتمثل في الافتراءات وتحوير الكلام وأخذه إلى مناطق الفتنة التي تخدم إسرائيل وتساعد على تنفيذ مخططاتها وعدم التعاطي باتزان مع الكلام المسؤول الذي أطلقه سماحة الأمين العام الحريص على لبنان وسيادته ووحدته وإبعاد شبح الفتنة عن أبنائه والإضاءة على مكامن الأخطار التي يريد البعض ( من تسريب دير شبيغل إلى آخر الإرهاصات الاتهامية) أن يعرض البلد لها خدمة لسياسات العدو الإسرائيلي.
واكد إن قمة البلاء الذي نتعرض له هو هذه العقول الأحادية التي تستنسخ تصريحاتها بأشكال مختلفة دون أن تدري ما تقول، وعبثاً تحاول أن تبحث عن مواقفها السيادية الحارة تجاه الاختراقات التجسسية الإسرائيلية لتدرك أن المسكوت عنه والمقارب برفع العتب لا يندرج في سلم أولويات هؤلاء السيادية.
وشدد ابو زينب على ان هذا الزمن غير الزمان ومن يمني النفس بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء سعياً وراء مجد لم يره عليه أن يعيد قراءة الواقع وأن يحاول العيش فيه.
في هذا الوقت تواصلت الردود من شخصيات واطراف على انتقاد كلام السيد نصر الله. ورأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "أن الغبار الذي أثير حول خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله هو غبار فتنة بالتأكيد يتلاقى في كثير من محطاته مع ما دأب عليه العدو الصهيوني منذ مدة من إثارات يحاول من خلالها تهيئة الأرض المناسبة والمناخات الملائمة لاستيلاد حال الانقسام من جديد وزرع بذور الشقاق بين اللبنانيين".
وأضاف "إنها ردود انفعالية وغير عقلانية تفتقر إلى الحد الأدنى من التحسس بالمسؤولية الوطنية وبالتالي لا ينبغي أن تأخذ هذا المعنى من الحدة والتجاذب، فلبنان اليوم هو بحاجة أكبر إلى تضافر كل الجهود وتجاوز كل المعوقات والمطبات التي يمكن أن تشكل نارا للفتنة التي طالما سعت إسرائيل وتسعى لإشعالها تارة عبر العملاء وطورا من خلال ما تروجه من إشاعات حول القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
ونبه المفتي قبلان إلى "خطورة الانزلاق في المزالق الصهيونية". ودعا الى " أخذ كل الاحتياطات والتدابير العملية الكفيلة بإفشال ما تخطط له إسرائيل وما تدبر للبنان واللبنانيين والكف عن كل الخطابات والمواقف التصعيدية والتوتيرية وانضواء الجميع تحت لواء أحتضان المقاومة وحمايتها من كل محاولات التشويه والاستهداف".
واكدت الهيئة القيادية في حركة المناصرين المستقلين ـ المرابطون انها تملك كل القدارات على التصدي والحسم السريع لمن يحاول اختراق المناعة الداخلية خدمة للواقع الذي تسعى اميركا لايجاده في ساحتنا الداخلية .
بدوره اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية ان العدو الصهيوني يحاول جاهدا كشف الوطن امنياً وسياسياً من خلال عملائه وابواقه في الداخل الذي ضرهم وساءهم ما قاله واعلنه السيد حسن نصر الله.
المنار
|
|
|
|
|