اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حين طرق باب بيتنا
حين طرق باب بيتنا ... ليقول لي ابن الجيران : " أمي تسلم عليكم وتقول عندكم .... بندورة " ....!!
ابتسمت من القلب ....
وقلت له : " عندنا ... ولو ما عندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا ، أهلاً بالجار الصغير " ....
منذ متى لم يطرق بابكم أحد الجيران لطلب بندورة أو بصل أو خبز ... !!!
ربما يقال إننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران له ضرورة ...
ولكن لا أعتقد ...
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران ..
فقدنا طعم الجيرة ...
كان الجار يطلب من جاره بصل ، وبعدها يرسل له قليل من الطبخة ..
عيش وملح ..
الآن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذوق ... !!
وقد تستغرب أن يطرق جارك بيتك بدون موعد وإذن مسبق واتصال ..
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب بندورة ..
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران ...
زمان حياة بسيطة وقلوب أبسط ,,, وصغار الجيران
وجملة .... ( أمي تسلم عليكم وتقول عندكم بصل )
جميلة العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحدة
كنا بيتاً واحداً
وطبخة وحدة
أخبرتني جدتي : " إن الأسر قديماً تشعر بمدى حاجة جارها ، وترسل له من غير طلب ، وإذا راعي البيت قضى لبيته ما ينسى جيرانه ...
وإذا بقي شيء من العشاء ... يرسل للجيران ( سكبه) "
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبارها فضلة ....
ليست المسألة بمجرد الطلب
وليست عبارة أمي " تسلم عليكم وتقول عندكم بندورة " هي المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيرة
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل و بندورة وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... ننتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الأيام ... رغم أني لم أعشها حقيقة
ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيه بزمن جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياة مملة ورسميات قاتلة
أحضرت البندورة لابن الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. " إذا أردتم شيئاً لا يردكم إلا لسانكم "
وخرج الصغير ولسان حالي يقول :
شكراً لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة ....
في زمن لم يعد الجار يعرف جاره .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نعم اخي صفوان العلاقة والالفة والصداقةوالاخوة كلها فقدت المعنى الحقيقي للاسف ان مر الجار والقيت تحية ينظرشزرا هل يجيب ام لا
....حقا ايام زمان جميلة....ومع هذا مازال في الدنيا خير توجد لة من الناس تعزز هذه الروابط ....بطلب رغيف خبز او حبة بندورة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى.. اللهم صل على محمد وآل محمد
نعم أستاذنا العزيز صفوان.... هو كما تقول
منذ زواجي انتقلت ثلاث مرات.....وفي كل مرة أنتقل فيها من منزل لآخر
أصادف مشكلة ... هي مشكلة لي على الأقل ... لأنها بالنسبة للجيران
مسألة أقل من عادية فلا يهم عندهم إن آذوا جارهم ... ولمَ لا... إنها تسلية
مشكلة موقف السيارة.... يأتي فلان ويوقف سيارته في المكان خاصتي
بل ويضع لي ورقة ولا يعذب نفسه بطرق بابي... يقول فيها ::ممنوع الوقوف
ماذا تراني أفعل؟؟؟..... أتذكر دائماً حلم وصبر النبي الأكرم
وجاره اليهودي.... الذي أطمعه حلم النبي(ص) وصبره فدأب على أذيته(ص)؟؟
وعلى كل حال.....لنا في رسول الله وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم الأسوة الحسنة...
شكراً لك دمتَ موفقاً ومسدداً ببركة اهل البيت
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
صدقت اخي الرضوي مشكلة السكن والبنايات والجيران مشكلة عويصة لاحل لها الا مع الذين امتحن الله قلوبهم للصبر
نحن للاسف نسكن في مجمع سكني حوالي 30 منزل قد لايصدق المرء ان من هذه المنزل لاتكون التحية الا مع أثنين او 3 من الجيران اي زمن وصلنا اليه؟؟؟
واما موقف السيارة ومضايقة الجار واغلاق الخروج لو اراد الذهاب باكرا للعمل او سواه ايضا نعاني منها ؟للاسف الاغلب من الجيران يتصور انه حر بهذا الموقف العام
الاخوة قد يبدو هذا الشرح لافائدة منه
لكنه القاء الضوء على مانعيشه جميعنا واعتقد ان الحالة عامة في كل الدول ..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين
حين قرأت موضوعك اخي الفاضل صفوان
عادت بي الذكريات الى مرحلة الطفولة
الى الجيران ومكان السكن عشق الطفولة
الآن اصبحنا نفتقد جو الألفة بين الجيران كما اسلفتم و الأخت جارية والأخ الرضوي
ولكن الحمدلله مواضيعك المميزة تعيدنا الى ذكريات جميلة وتعيد جو الألفة المفقود
شكراً لك اخي الفاضل
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى ماشاءالله الاخ صفوان يطرح مواضيع مميزة ويسبق الاخرين في طرحها طبعا له اسلوبه الخاص,اخي الكريم مسألة الألفة والتواصل بين الجيران قد أصبحت نادرة جدا ولا نعرف عنها الا من حكايا الجدات, ولكن للاسف أغلب الجيران في وقتنا الحالي يتسابقون في مضايقة جارهم الجديد الذي يعد دخيلا في نظرهم... مع الاسف أن نكون وصلنا لهكذا زمان تغلب عليه الغيرة والحسد بدل المحبة والرحمة..أخي الفاضل لقد سلطت الضوء على مشكلة يعاني منها الكثيرون مسألة الجيرة ومنها (جيران السوء) ,طبعا لاتخلو الدنيا من الجيران الاوادم ولكن انا اتكلم من خلال تجربة عشتها مع جيراني اللذين لم يتوانو لحظة عن اذيتي سواء بالفعل ام بالقول وكما تفضل الأخ السيد الرضوي لنا اسوة في رسول الله وال بيته الاطهار ...وشكرا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم أسرتي الغالية
أشكر تفاعلكم مع هذا الموضوع البسيط ، والعميق في آن واحد .
بقي ان اشير أنني نسيت ان أكتب أن الموضوع منقول ، وكان لا بد من التنويه .
فأرجو المعذرة .
أعاد الله علينا لحمتنا ومحبة جيراننا وقيمنا الإسلامية الرفيعة .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
موضوع حساس و خطير لانه يحكي عن الاخوة في معظم حالاتها فتجد جارك في كثير من الاحيان اخ لك في الدين فيكون له عليك حقان حق الجيرة و حق الاخوة و نحن في زمن فقدنا من المرؤة الكثير و من صفات الاخوان اكرمها حتى بات الجار في المدينة لا يكاد يعرف جاره في الشقة المقابلة!!!!! انا ابتعادنا عن اهل البيت مع انخراطنا في مجتمعات منحلة هو السبب الرئيسي لان نفقد جارنا و لا نفتقده و ان نفقد العائلة و لا من نذير او حسيب و كل ذلك باسم التمدن و الانفتاح و الحضارة و لقمة العيش التي نصبنا لها كل مجهودنا دونما ان نلتفت الى نفحات الله التى يجب علينا التعرض لها حتى نكاد ننسى فعل الشكر و قد نسينا معناه فالاخرة اخر همنا.اللهم فاهدنا بهداك و لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين برحمتك يا ارحم الراحمين.اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم